انا بالأمس لم اذهب الى بيتنا و كنت فى القاهرة التى تبعد 90 كيلو متر عن منزلى كنا نتابع اعمال منسقية حملة الرئاسة للشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل و سمعنا عن الاحداث
يا خيبة المسلمين الاقباط معهم كافة انواع الاسلحة و عدد كبير من السيارات النصف نقل محمل بالمولوتوف و الذخائر و السلاح و الصليب كان فى كل مكان و الجميع كانوا من المسيحين و اضطررنا للفرار فى النهاية من المكان النصارى حطموا عدد من سيارات المسلمين و قطعوا المصاحف التى داخلها و طالبوا بحرية بناء الكنائس و الغاء المادة التانية من الدستور و المساواة الكاملة بين المسلمين و النصارى .
هذا كله نتيجة اعطاء الدنية فى الدين التى استمرت ثلاثون عاما و ربما اكثر هل فرنسا تعطى للمسلمين كامل حريتهم اليست هى من تلغى النقاب و هى الدولة الديمقراطية و فرضت غرامة باهظة على كل من تخرج من بيتها بالنقاب و التزم المسلمات بالقرار فكل من تخرج بنقابها تدفع الغرامة اما فى مصر نطالب بالمساواة الكاملة و لا عجب فقد خالفنا ديننا ( افنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون ) و الله شئ مضحك فعلا.
فضلا عن هذا من سمح للنصارى بوجود كل هذه الاسلحة معهم و هل يظنون انه لو ثارت ثائرة المسلمين عليهم هل ستحميهم تلك الاسلحة اقسم بالله العظيم انا فى نهار هذا اليوم كنت فى المحكمة - هذا الكلام للمصريين تحديدا - و لو شاهدتم تساؤلات اعداد كبيرة من المحامين عن كيفية حصول النصارى على كل تلك الاسلحة و اتجاه اعداد كبيرة للتفكير فى شراء سلاح.
هل هذا ما يريدونه حرب اهلية ؟
حرب اهلية تفتك بهم فى النهاية و تعرض الجميع لمخاطر جمة
كلمة للبابا شنودة
كفى كذبا و كفى خداعا امام الناس يطلب من الجميع التزام الهدوء و الانسحاب و من تحت الطاولة ( انا ادعمكم لا تنسحبوا الكنيسة كلها من ورائكم )
سياسة الدولة داخل الدولة و التى عزز منها المسلمين و المسؤلين بالأمس عندما اخذوا يطالبون البابا شنودة بأن يهدئ النصارى و ان يطلب منهم الانسحاب و كأنه رئيس دولتهم .
يجب ان تعلم ايها البابا شنودة انك مواطن مثل اى مواطن و اى خطاء سترتكبها ستعود على راسك فى النهاية و رأس طائفتك .
كان يجب عليهم ان نعلمهم كيفية احترام الاغلبية الشعب المصرى الان طبقا لأحصائية عام 2010 يبلغ 90 مليون شخص حامل للجنسية المصرية و هم كالأتى
7 مليون نصرانى منهم 2 مليون يعيشون بالخارج ( اقباط المهجر )
83 مليون مسلم منهم 10 مليون يعملون فى الخارج معظمهم فى دول عربية
اى ان عدد المسلمين فى الوطن 73 مليون مسلم مقابل 5 مليون نصارنى اين احترام الاغلبية ؟ طبعا لا يوجد اى احترام مما ادى فى النهاية الى المطالبة بقانون دور العبادة الموحد هل تعلمون ان هذا القانون سيصعب بناء كنائس النصارى ؟ حسنا ستسألوننى مادام سيصعب عليهم بناء الكنائس لما يطالبون به ؟
لأنه فى الواقع ان النصارى لا يحتاجون فعلا الى اية كنائس جديدة و لكن هذا لأن القانون سيصعب ايضا بناء المساجد و هذا ما يهمهم فعلا.
انصح المسلمين جميعا بان يضعوا اسلامهم فى المقام الاول امام اعينهم و اقول لهم ( ايها المسلمون لا تنتظروا من عدو دينكم الذى خان ربكم ان يحفظ عهدكم عاملوهم بالحسنى و كما قضى دين الاسلام بمعاملتهم و من رفع السلاح فقد نقض العهد هذا هو الاسلام و لا امان لم نقض العهد ).
و السلام عليكم و رحمة الله
شارك 
شارك
شارك
شارك
