المعركة حوالي ساعة، تمكن آل جويبر ومن تطوع معهم فيها، من تلقين القوة السعودية المهاجمة درساً بليغاً في كيفية دفاع الإنسان عن نفسه وكرامته وصون شرفه.
اما نتائج المعركة فكانت كما يلي:
1-أسر خمسة جنود من القوة المهاجمة، تم ربطهم بالحبال ووزّعوا على خيام متباعدة تحسباً لغارات أخرى!، وكانت هذه فكرة رجال آل جويبر.
2-أسر عربة مدرعة بعد سقوطها في حفرة كبيرة، وهروب طاقمها باتجاه الأسلاك الشائكة ومحيط المخيم، ماجعل اللاجئين في تلك الليلة السوداء يضحكون رغم البلاء.
3-أسر ثلاث عربات جيب وتهشيم زجاج نوافذها بالعصي الغليظة.
4- غنم اللاجئون خمسة مسدسات ، ثلاثة أجهزة لاسلكية، خمسة وأربعين عصا كهربائية، سبع بنادق آلية، عدا عدد من الخوذ والمناظير الليلية وضمادات الميدان.
5-استقالة (40) جندياً سعودياً، بعد العملية العسكرية الفاشلة (المعروف أن الخدمة العسكرية في المملكة تتم بعقود).
اما خسائرنا فكانت كما يلي:
1-أسر عدد غير معروف من اللاجئين.
2-مقتل امرأتين وطفلاً واحداً (دفنوا في مقبرة المخيم التي تقع خارجه).
3- اصابة 86 لاجئا بجروح مختلفة.
4-اجهاض27 امرأة حامل.
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
بعد فترة قصيرة سيخلف أبا تركي اللواء الركن عبد العزيز الشيخ (وهابي متطرف شغل وظيفة إمام جامع الرياض سنوات طويلة)، وسيلعب الأخير دوراً عدوانياً في أحداث شهر رمضان الدموية عام 1993،
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
