لرياض - في ظل استمرار تزايد المخاوف بشأن برنامج إيران النووي غير المشروع، فان الدول في الشرق الأوسط تتوقع إنفاق ما يزيد على 100 مليار دولار أمريكي على مدى السنوات الخمس المقبلة في مجال الدفاع.معظم الدول العربية، وعلى رأسها مصر والمملكة العربية السعودية، تعتبر أن طموحات إيران النووية تهدد بتقويض الاستقرار على المستوى الإقليمي. وفي محاولة للتصدي للقوة الإقليمية المتزايدة لإيران، تنشغل الدول العربية بالدخول في سباق تسلح سريع التطور، وهي الخطوة التي أثارت قلق كثير من المحللين الأمنيين في المنطقة.
وفي تقرير صدر مؤخراً عن شركة "فروست أند سوليفان" الأمريكية للخدمات الاستشارية والتي يقع مقرها في نيويورك، فان المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والعراق وإسرائيل يستعدون ليكونوا أكبر أربع دول في المنطقة من حيث الإنفاق في مجال الدفاع، حيث ان المملكة السعودية وحدها ستنفق 36 مليار دولار أمريكي بحد أدنى سنوياً على مدى السنوات الخمس المقبلة.
و في بؤرة اهتمام اخرى بشأن مشتريات الأسلحة أيضاً اعتزام الولايات المتحدة تنفيذ صفقات أسلحة تقدر قيمتها بما يصل إلى 20 مليار دولار على مدى السنوات العشر المقبلة للدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي.
و قد باشرت دولة الإمارات العربية المتحدة بعقد محادثات مع شركات الأنظمة الدفاعية الأمريكية بشأن احتمال شراء درع ونظام دفاع صاروخي في حالة وقوع هجمات إيرانية، منفقة ما يقرب من 4 مليار دولار أمريكي على تعزيز وتدعيم أنظمتها العسكرية ونظم الأسلحة لديها.
و ستقدم المساعدات العسكرية الامريكية ايضا لمصر و اسرائيل مليارات لأسلحة الدفاع وغيرها من المعدات والخدمات ذات الصلة المثيلة في السنوات القادمة.
وذكر تقرير شركة "فروست أند سوليفان" أن "معدل إنفاق الدول العربية الدفاعي بالصلة إلى مجموع ناتجهم المحلي الإجمالي يعتبر الأعلى على مستوى العالم".
ويقول المحللون أنه على الصعيد العالمي، فان منطقة الشرق الأوسط سوف تستحوذ على 11 في المائة من إجمالي الإنفاق الدفاعي بحلول عام 2014.
المصادر: أرابيان بيزنس/يونايتد برس انترناشيونال
http://al-shorfa.com/cocoon/meii/xhtml/ar/features/meii/features/2009/09/03/feature-01
وفي تقرير صدر مؤخراً عن شركة "فروست أند سوليفان" الأمريكية للخدمات الاستشارية والتي يقع مقرها في نيويورك، فان المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والعراق وإسرائيل يستعدون ليكونوا أكبر أربع دول في المنطقة من حيث الإنفاق في مجال الدفاع، حيث ان المملكة السعودية وحدها ستنفق 36 مليار دولار أمريكي بحد أدنى سنوياً على مدى السنوات الخمس المقبلة.
و في بؤرة اهتمام اخرى بشأن مشتريات الأسلحة أيضاً اعتزام الولايات المتحدة تنفيذ صفقات أسلحة تقدر قيمتها بما يصل إلى 20 مليار دولار على مدى السنوات العشر المقبلة للدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي.
و قد باشرت دولة الإمارات العربية المتحدة بعقد محادثات مع شركات الأنظمة الدفاعية الأمريكية بشأن احتمال شراء درع ونظام دفاع صاروخي في حالة وقوع هجمات إيرانية، منفقة ما يقرب من 4 مليار دولار أمريكي على تعزيز وتدعيم أنظمتها العسكرية ونظم الأسلحة لديها.
و ستقدم المساعدات العسكرية الامريكية ايضا لمصر و اسرائيل مليارات لأسلحة الدفاع وغيرها من المعدات والخدمات ذات الصلة المثيلة في السنوات القادمة.
وذكر تقرير شركة "فروست أند سوليفان" أن "معدل إنفاق الدول العربية الدفاعي بالصلة إلى مجموع ناتجهم المحلي الإجمالي يعتبر الأعلى على مستوى العالم".
ويقول المحللون أنه على الصعيد العالمي، فان منطقة الشرق الأوسط سوف تستحوذ على 11 في المائة من إجمالي الإنفاق الدفاعي بحلول عام 2014.
المصادر: أرابيان بيزنس/يونايتد برس انترناشيونال
http://al-shorfa.com/cocoon/meii/xhtml/ar/features/meii/features/2009/09/03/feature-01