المجد - خاص دولة الكيان تطرق أبواب الفضاء بقوة عبر تصميم قمر تجسسي لكل قائد سريه عسكرية فى جيش الاحتلال، فقد عملت على إطـلاق أقـمار صغيرة لا يزيد وزن الواحد منها عن 50 كيلوغراماً، يستطيع من خلاله كل قائد حرب صهيوني رصد أي شيء يتعلق بمهامه خلال الحرب، بحيث يتم تخزينها في مخازن السلاح الجوى للجيش وإطلاقها عن طريق الطائرات المقاتلة عند نشوب أي حــرب.
وقــد تم بالفعـل تصميـم هذا الطراز من الأقمار الصناعية والقيام بتجارب لإطلاقها عبر طائرات القتــال العادية إف 15 و اف 16وتم تجريبها واستخدامها في حرب 2012 وحرب 2014 على قطاع غزة.
و أفادت الإذاعة العامة الصهيونية ان دولة الكيان طورت أقمار تجسس صغيرة يمكن إطلاقها من على متن طائرات.وهذه الأقمار التي تزن اقل من 120 كلم يمكن ان تحلق على ارتفاع 300 كلم من الأرض بدلا من 600 كلم كما هي الحال بالنسبة لأقمار التجسس الموجودة في العالم، ما يعطيها قدرة أفضل للمراقبة.
كل مجموعة مقاتلة تحتوي على شخص يمتلك حاسوب متطور مرتبط بهذه الأقمار وبالطائرات المقاتلة سواء بطيار او بدون طيار من اجل كشف الطريق أمام المجموعة ورصد مواقع العدو وقصفهم من خلال الطائرات ضمن سياسة الأرض المحروقة.
وكشف قائد سلاح الجو الصهيوني الأسبق "الجنرال ايدو ناحوشتان" عن المشروع بقوله "نسعى إلى تطوير أقمار صغيرة يمكن وضعها في المدار بسهولة".وأضاف خلال مؤتمر صحافي في تل ابيب "نحن راغبون وينبغي علينا ان نراقب أراضي تمتد على اكبر مساحة ممكنة وبصورة مستمرة".
تستخدم دولة الكيان الدعارة والمجندات كأدوات للاسقاط فهي تسمح لهن بالعمل بحرية داخل الكيان بشريطة أن تعطي أجهزة الأمن معلومات عن أي عربي قادم من الخارج يقدم لممارسة الرذيلة معها.
وتعمل العاهرات الصهيونيات على ارفاد جهازي الشاباك والموساد بملفات حول أشخاص يقوموا بممارسة البغاء معهن مقابل السماح لهن بالاستمرار في هذه المهنة ومقابل اغراءات مالية عن أشخاص يمكن للمخابرات الاستفادة منهم.
وبغطاء من أجهزة أمن العدو تعمل المئات من النساء بعضهن مجندات سابقات في الجيش الصهيوني والمهاجرات من دول الاتحاد السوفيتي السابق في مجال البغاء بالنوادي أو في منازلهن الخاصة.
وكانت مصادر عبرية كشفت عن وجود خط طيران سري بين بين تل أبيب وشركة طيران أبو ظبي منذ شهور، إذ تهبط طائرات الشركة الخليجية في مطار بن غوريون وخصص لها مساحة خاصة بعيدة عن الأنظار.
وتشير المصادر إلى أن عدد من رجال الأعمال والمتنفذين الخليجيين يزورون دولة الكيان للسياحة وتلقي العلاج والتجارة، دون أن يعلم بهم أحد سوى أجهزة أمن الكيان.
وفي العقد الأخير بلغت تجارة الجنس في مدينة "أم الرشراش"" ايلات "المحتلة ذروتها حيث عمل مئات العاهرات في وكالات المرافقة التي انتشرت بالمدينة كالنار في الهشيم، وقدمت خدماتها لنزلاء الفنادق من صهاينة وأجانب في سفن القمار دون عائق.
وبعد صدور قوانين حدت من انتشار الظاهرة، وكالات المرافقة ما تزال موجودة لكنها اختفت خلف يافطة النوادي الصحية، كذلك اختار الكثير من العاهرات العمل بشكل مستقل دون وساطة الوكالات، عبر استقبال الزبائن في منازلهن على طريقة "صديق يأتي بآخر".
وتلتقف الداعرات في دولة الكيان السياح العرب الذي يقدمون سراً إلى دولة الكيان، وتسلم ملفاتهم الجنسية لمخابرات العدو التي تعمل على ابتزازهم واسقاطهم في وحل العمالة والتخابر ضد دولهم لصالح الكيان.
وتستغل مخابرات الكيان العاطلات عن العمل عبر قوادين يدللون على العاهرات عند السياح العرب الذين يدخلون الكيان، حيث أن معظم العاملات في الدعارة شابات في العشرينيات والثلاثينيات.
وتركز مخابرات العدو عملها في منطقة ايلات نظراً لكونها واحدة من أهم المنتجعات في منطقة الشرق الأوسط ويقصدها أعداد كبيرة من السياح أبرزهم السياح العرب.
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن الجيش الصهيوني قرر دمج مجندي الطائفة الدرزية في قسم الحرب النفسية لإتقانهم اللغة العربية.
وأشارت الصحيفة إلى أن قرار دمج الدروز في قسم الحرب النفسية وذلك تطبيقاً لتوصيات واستخلاصات الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
وقد شكل الجيش الصهيوني قبل عامين وحدة عسكرية للحرب النفسية تعمل أساسا ضد الفلسطينيين، وصودق مؤخرا لها بإضافة عشرات الكوادر الجديدة حيث انتهى قائد الوحدة من تعبئة الشواغر بالضباط.
وتهدف هذه الوحدة إلى القيام بحملات للتأثير على مواقف الجمهور الفلسطيني، من خلال الدعاية، والحرب النفسية وأحيانا مناورات التضليل.
وقال وزير الجيش الصهيوني موشي يعلون إننا بحاجة إلى "كي الوعي الفلسطيني"، لإقناع الفلسطينيين بان استخدام العنف ضد اسرائيل لن يؤد بهم إلى تحقيق انجازات.
وقرر يعلون كجزء من "المعركة على الوعي" منح الوحدة مكانة "قسم" وجعل على رأسها ضابط استخبارات قديم برتبة عقيد.
وقد تلقى عددا كبيرا من الكوادر الضباط وجند بعضهم وأعطيت أولوية لإدراج ضباط من الناطقين بالعربية في هذه الخدمة.
ويخضع "قسم الحرب الإعلامية" مباشرة لشعبة العمليات في هيئة الأركان، ولكن الموجه المهني فيه هي شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان".
مهام قسم الحرب النفسية:
يهدف القسام من خلال مهامه المختلفة إلى التأثير على معنويات الفلسطينيين وأفكارهم، ودق الأسافين بينهم وبين المقاومة وذلك من خلال:
1. الترويج لأسطورة الجيش الذي لا يقهر والحرص على إظهار التفوق التكنولوجي.
2. استغلال المعارك السابقة كرصيد يستشهد به، وإشاعة عدم الثقة بالنفس لدى الفلسطيني.
3. إخفاء الأخبار الملائمة للخصم وتضليله عنها خاصة في حركة الجيش ومهامه.
4. التركيز على هدف واحد في وقت واحد من خلال وسيلة الهجوم المركز، مثل عدم جدوى خطف شاليط وإبقائه في قبضة آسريه.
5. تبرير الأعمال العسكرية الصهيونية بأنها من أجل إحلال السلام، وموجهة ضد العناصر الإرهابية لتدفع ضعاف النفوس المريضة للتعاون معه.
أهم نشاطات الوحدة في الفترة الماضية – الحرب الأخيرة كانت مسرحاً لها:
كان لقسم الحرب الإعلامية دور في النشاط الإعلامي للجيش الصهيوني في قطاع غزة، وخاصة في معركة "العصف المأكول" وقد تمثلت أهم النشاطات فيما يلي:
- صياغة بيانات تحريضية بنكهة التهديد موقعة باسم الجيش الصهيوني موجهة للفلسطينيين، مثل اتهام المقاومة بأنها تعمل في عكس مصالح الشعب الفلسطيني، وتزيد من معاناتهم.
- اتصال عناصر الوحدة ببعض المواطنين الفلسطينيين للتعرف على نفسياتهم ومواقفهم، وأحياناً يعرضون عليهم مكافئات مقابل تعاونهم، ويترك عناصر الوحدة أرقام هواتف لدى الأشخاص الذين يتصلون بهم.
- بث اسطوانات على الهواتف ورسائل فحواها التهديد وطلب تقديم معلومات، وذلك بالتنسيق مع جهات استخبارية.
- تشويه سمعة رجال المقاومة مطلوبين وشهداء وأسرى.
- تهديد الفلسطينيين بالقتل وقصف منازلهم في حال تعاونوا مع المقاومة.
- قامت الوحدة بالتشويش على تردد الإذاعات الفلسطينية التي تدعم المقاومة وبثت دعاية صهيونية عليها، بالتعاون مع الوحدات الالكترونية المختصة، فقد قام عناصر هذه الوحدة بالسيطرة لبعض الوقت على تردد محطة "صوت الأقصى"، التابعة لحركة حماس، ومحطة "صوت الشعب"، التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومحطة "صوت القدس"، التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، كما أقدمت على بث الدعاية الصهيونية عبر اختراق بث الفضائيات الفلسطينية " الأقصى والقدس" وبث دعاية صهيونية ضد المقاومة.
- ضباط الحرب النفسية فيها على اتصال مع صحافيين صهاينة يغطون العالم العربي، وكانوا ينقلون إليهم أنباء مترجمة عن صحف عربية -زرعت هناك بوسائل غير مباشرة من الجيش الصهيوني- وكانوا يضغطون على المراسلين الصهاينة لنشرها.
- تقوم الوحدة على استحداث الأفكار الخاصة بالحرب النفسية الممارسة ضد من تصفهم دولة الكيان بالأعداء، ومن المهام المستحدثة للوحدة يقوم عناصرها بالتعليق على الأخبار والمواد الصحفية الموجودة على المواقع العربية الإلكترونية، لزعزعة الثقة في المقاومة وبث روح الانهزامية لدى القراء الفلسطينيين والعرب.
وأكدت العديد من المصادر أن عناصر من الوحدة ممن يتقنون اللغة العربية يقومون بكتابة تعليقاتهم، وإرسالها بأسماء عربية في المجلات والصحف والمواقع الإخبارية كلها تهاجم المقاومة بطرق ذكية مثل تأييد المقالات التي تهاجم المقاومة، وتهاجم المقالات المساندة للمقاومة.
تطور عمل الجيش الصهيوني خلال الفترة الماضية على مدار ثلاثة حروب خاضها مع قطاع غزة على مستوى التنسيق الميداني، وقد تغلبت عليه المقاومة خلال الحرب الأخيرة "العصف المأكول".
في هذا التقرير يتحدث موقع المجد الأمني عن الجهة المسئولة عن تطوير التنسيق بين وحدات الجيش الصهيوني، ألا وهي شعبة العمليات في الجيش الصهيوني.
مهام الشعبة
· تولي مسئولية هيئة الأركان في تجهيز الجيش الصهيوني للحرب ولحالات الطوارئ والحالات الأمنية الخاصة. أي القيام بتنسيق وتنظيم مخططات حربية متنوعة.
· تطبيق الرؤية الأمنية القومية الصهيونية على أرض الواقع، أي ميدانيا.
· التنسيق بين أذرع الجيش المختلفة وبلورة توصيات الجيش الصهيوني بالنسبة للعمليات لعرضها على المستوى السياسي لنيل موافقته.
· التنسيق بين أسلحة الجو والبر والبحر في كل ما له علاقة بتنفيذ العمليات المشتركة.
وتتكون شعبة العمليات في الجيش الصهيوني من:
· لواء العمليات.
· لواء الوسائل الخاصة.
· وحدة المتحدث الرسمي باسم الجيش.
· دائرة المعرفة والإرشاد.
· دائرة الأمان التابعة لهيئة الأركان العامة في الجيش الصهيوني.
مواقف هامة مرت بها شعبة العمليات:
· في حرب لبنان الأخيرة تموز،2006م قال قائد الشعبة آنذاك جادي ايزنكوت أن القرى اللبنانية التي تنطلق منها الصواريخ هي في نظر إسرائيل "قواعد عسكرية لحزب الله وليست مجرد قرى". وكان له ملاحظات على عملية برية واسعة في الجنوب اللبناني غيرت موقف كل من عاموس يدلين رئيس شعبة أمان الاستخبارية واللواء في الجيش ايدو ناخوشتان.
· ساهمت شعبة العمليات في استثمار الدعم لوحدة ايجوز وهي وحدة تمثل رأس حربة في الجيش الصهيوني لتواجه مقاتلي حزب الله لإعادة الهيبة والاحترام لدى الجيش الصهيوني.
· أثناء عملية "الرصاص المصبوب" ذكرت "هآرتس" أن رئيس شعبة العملية في هيئة الأركان اللواء "طال روسو" قال في إحدى المداولات في هذا الشأن "إن استخدام القوة كفيل بأن يحسن القتال ضد "الإرهاب"، ولكنه اعتبر أن ذلك يؤدي إلى تعزيز من أسماهم بـ"المتطرفين"، مشككاً في أن تكون هناك قدرة على إحلال تغيير سلطوي في قطاع غزة من خلال استخدام القوة فقط". وأضاف:"نحن بعيدون عن القدرة على تحقيق أوضاع النهاية المرغوب فيها بالنسبة لقطاع غزة، فالأمر يطرح معضلة غير بسيطة على القيادة السياسية، لكن في كل الأحوال على الجيش "الإسرائيلي" أن يخطط لإمكانية حملة واسعة أو كبديل تسوية أمنية شاملة".
· الجنرال جيورا إيلاند الذي شغل منصب قائد لشعبة العمليات، وكان مسئولاً عن عمليات الاغتيال والتصفية التي طالت قادة وكوادر المقاومة الفلسطينية، وبسبب مسئوليته تلك أصدرت محكمة إسبانية مؤخراً أمراً بإلقاء القبض عليه.
يمكن القول أن دولة الكيان في حرب العصف المأكول في العام 2014 فشلت في التمسك بأحد أهم مبادئ عقيدتها العسكرية، وهو "الحرب الخاطفة". حيث يقول رئيس شعبة العمليات السابق في الجيش الصهيوني، مدير مجلس الأمن القومي السابق، "جيورا آيلاند"، إن دولة الكيان لم تنجح في حربها على غزة، في فرض مبدأ "الحرب الخاطفة"، الذي يعد أهم مرتكزات "العقيدة الأمنية"، وهو المبدأ الذي يضمن تحقيقه تقصير أمد الحرب إلى أقصر مدة ممكنة، عبر استخدام أكبر قوة نيران ممكنة.
قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية إن الصناعات العسكرية الصهيونية تسعى لتطوير جيل جديد من طائرات بدون طيار يمكنه أن يضرب ويحمي نفسه، ويمكنه الكشف عن الأنفاق تحت الأرض.
ونقلت الصحيفة عن مدير الصناعات الجوية ورئيس قسم الطائرات بدون طيار شاؤول شاحار قوله: "عدونا بدأ يتسلح بمنظومات تمكنه من إسقاط الطائرات بدون طيار وهو يعلم قدرات طائراتنا وعليه نطور الطائرات لتدافع عن نفسها".
وبحسب شاحار فقد تعمل الصناعات الجوية الصهيونية على مستويين هما الحماية من هجمات السايبر والتشويش ومحاولة التحكم من جهة وإطلاق صواريخ اعتراضية من جهة أخرى.
وأضاف :"عدونا نشيط ويدرسنا بما لا يقل عن دراستنا له ويحاول الوصول لحلول لمشاكله واختراق منظومتنا وعليه نعمل على تطوير وسائل تنصت في الطائرات بدون طيار كتلك التي توجد في طائرة هيرون".
وأشار إلى أنه يجري تطوير طائرات بدون طيار تكشف ما تحت الأرض وتساعد في عمليات الكشف عن الأنفاق، مؤكداً أن الطائرات الجديدة يمكنها حل المشكلة بشكل تام.
واستطرد :" الحديث عن طائرات صغيرة قادرة على العمل الموضعي تستطيع التحليق والهبوط العامودي وتحلق على مسافة قريبة من سطح الأرض".