خبر جو- شهد مطار ماركا العسكري فجر الإثنين حالة استياء شديد وتوتر من قبل أهالي دركيين أردنيين عادوا من البحرين. وعبر الأهالي الذين حضروا لاستقبال أبنائهم عن سخطهم بسبب عودة بعض أبنائهم مصابين إصابات بعضها ترك آثاراً دائمة، حيث أطلق عدد منهم شتائم قاسية بحق كبار شخصيات الدولة.
وكانت أحدث دفعة من الدرك الأردني وصلت فجر الإثنين من البحرين ضمت المئات منهم، فيما كانت دفعات سابقة وصلت الأسبوع الماضي. وقبل ذلك كان يتم نقل المصابين الأردنيين لإصابات خطرة أولاً بأول من البحرين، حيث تأكد لموقع "خبر جو" نقل اثنين منهم للعلاج في ألمانيا وبريطانيا، وإصابتاهما في العين. أما في دفعة فجر الإثنين فقد كانت الإصابة الأبرز حالة أحد أفراد الدرك المصاب برش مادة كيميائية في رقبته ما زال مكانها أسود حتى الآن.
ويستطيع موقع "خبر جو" أن يؤكد أن عدداً لا بأس به منهم عاد مصاباً بسبب صدامات شرسة خاضوها في اضطرابات البحرين حيث كان لهم دور كبير في قمعها إلى جانب قوات درع الجزيرة.
وتتحفظ الحكومة الأردنية في التعاطي الإعلامي مع المسألة، حيث نفت عدة مرات وجود قوات نظامية، فيما تركت الباب موارباً لمشاركة ضمنية من قبل "متقاعدين". وكان مدير عام قوات الدرك، اللواء الركن توفيق الطوالبة، نفى في مؤتمر صحفي قبل أقل من أسبوعين أي تواجد لقوات الدرك في مملكة البحرين، لفض التظاهرات هناك، لافتا إلى أن ثمة العديد من المتقاعدين العسكريين، من مختلف الأجهزة الأمنية، الذين يتعاقدون مع عدد من دول الخليج للعمل في مؤسساتها العسكرية.
وفي غياب أرقام رسمية تتحدث معلومات غير مؤكدة عن مشاركة أكثر من 1000 دركي أردني في قمع احتجاجات البحرين.
المصدر :
http://khabarjo.net/jordan-news/15505.html
كمان مصدر :
http://watnnews.net/NewsDetails.aspx?PageID=17&NewsID=34295
وكانت أحدث دفعة من الدرك الأردني وصلت فجر الإثنين من البحرين ضمت المئات منهم، فيما كانت دفعات سابقة وصلت الأسبوع الماضي. وقبل ذلك كان يتم نقل المصابين الأردنيين لإصابات خطرة أولاً بأول من البحرين، حيث تأكد لموقع "خبر جو" نقل اثنين منهم للعلاج في ألمانيا وبريطانيا، وإصابتاهما في العين. أما في دفعة فجر الإثنين فقد كانت الإصابة الأبرز حالة أحد أفراد الدرك المصاب برش مادة كيميائية في رقبته ما زال مكانها أسود حتى الآن.
ويستطيع موقع "خبر جو" أن يؤكد أن عدداً لا بأس به منهم عاد مصاباً بسبب صدامات شرسة خاضوها في اضطرابات البحرين حيث كان لهم دور كبير في قمعها إلى جانب قوات درع الجزيرة.
وتتحفظ الحكومة الأردنية في التعاطي الإعلامي مع المسألة، حيث نفت عدة مرات وجود قوات نظامية، فيما تركت الباب موارباً لمشاركة ضمنية من قبل "متقاعدين". وكان مدير عام قوات الدرك، اللواء الركن توفيق الطوالبة، نفى في مؤتمر صحفي قبل أقل من أسبوعين أي تواجد لقوات الدرك في مملكة البحرين، لفض التظاهرات هناك، لافتا إلى أن ثمة العديد من المتقاعدين العسكريين، من مختلف الأجهزة الأمنية، الذين يتعاقدون مع عدد من دول الخليج للعمل في مؤسساتها العسكرية.
وفي غياب أرقام رسمية تتحدث معلومات غير مؤكدة عن مشاركة أكثر من 1000 دركي أردني في قمع احتجاجات البحرين.
المصدر :
http://khabarjo.net/jordan-news/15505.html
كمان مصدر :
http://watnnews.net/NewsDetails.aspx?PageID=17&NewsID=34295