يعتزم الجيش الإسرائيلي توسيع تجنيد قوات الاحتياط بحيث يتم استدعاء عدد كبير منهم وزيادة عدد أيام خدمتهم العسكرية، وذلك في أعقاب التوتر عند الحدود الإسرائيلية – المصرية، إثر هجمات إيلات في آب/ أغسطس الماضي.
وذكرت صحيفة "معاريف"، في عددها الصادر في 4 تشرين الأول/ أكتوبر، أنه منذ وقوع هجمات إيلات تم حشد قوات نظامية في الجيش الإسرائيلي عند الحدود مع سيناء، في محاولة لمنع تسلل مسلحين عبر هذه الحدود التي يبلغ طولها 230 كيلومترا، وفي أعقاب تحذيرات استخباراتية لا تتوقف حول نية مسلحين لتنفيذ هجمات.
وكانت هذه القوات النظامية، وهي عبارة عن كتائب عسكرية كاملة من لوائي "جولاني" و"كفير"، تعمل في غالب الأحيان في قطاع غزة والضفة الغربية والحدود الشمالية مع لبنان.
لكن "معاريف" أشارت إلى أنه في أعقاب هجمات إيلات، إستوعب الجيش الإسرائيلي بسرعة الواقع الجديد عند الحدود مع مصر، وأن الهدوء الذي كان يسود هذه المنطقة في الماضي لم يعد موجودا، ولذلك قرر الجيش الإسرائيلي استدعاء قوات احتياط كبيرة.
وأضافت الصحيفة أن الأمور لا تقف عند استدعاء قوات احتياط كبيرة وحسب، وإنما تجري دراسة إجراء تعديل على "قانون الاحتياط" الذي يسمح بصيغته الحالية باستدعاء جنود الاحتياط للخدمة العسكرية مرة كل ثلاث سنوات، واستدعاء الجنود مرة كل عام لإجراء تدريبات تمتد لأسبوع واحد.
إضافة إلى ذلك، فإن الجيش الإسرائيلي، وفقا لـ"معاريف"، أخذ يركز في الفترة الأخيرة على حدود أخرى تميزت بالهدوء طوال السنوات الماضية، وهي الحدود مع سوريا.
ونقلت الصحيفة عن ضابط في الجيش الإسرائيلي قوله "لن يكون هناك مفر سوى بتغيير قانون الاحتياط واستدعاء عدد أكبر من جنود الاحتياط، وقد أصبح هذا الأمر حاجة عسكرية ملحة على ضوء الأحداث، وينبغي منح القوات النظامية فرصة للتنفس والتدرب".
http://www.defense-arab.comdefense-...ense-arab.com/preview_news.php?id=24008&cat=1
http://www.defense-arab.comdefense-...ense-arab.com/preview_news.php?id=24008&cat=1