أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف انعدام التوافق بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الدفاع المضاد للصواريخ والوضع في ليبيا وسورية والمسار الفلسطيني الإسرائيلي
ما زال الغرب وروسيا يحاولان إيجاد حل مقبول لمسألة "الدفاع المضاد للصواريخ" وهي مسألة تساهم في إفساد العلاقات بينهما.
وفحوى المسألة أن روسيا تخشى أن يكون النظام الدفاعي المضاد للصواريخ الذي بدأت الولايات المتحدة الأميركية وحلف شمال الأطلسي التحضيرات لنشره في أوروبا لحمايتها وكذلك أميركا من صواريخ قد تنطلق من إيران، مثلا، يستهدف في حقيقة الأمر الصواريخ الروسية.
ومن أجل تبديد هذه المخاوف اقترحت روسيا أن تشترك في هذا النظام الأميركي - الأوروبي، من خلال تأمين الأجواء الأوروبية في سمائها. وقوبل الاقتراح الروسي بالرفض.
ومن أجل تطمين موسكو وتهدئة بالها اقترحت الولايات المتحدة على روسيا أن توقعا اتفاقية للتعاون الدفاعي تتضمن تبادل المعلومات والتكنولوجيا وفقا لما قاله السفير الأميركي لدى روسيا، جون بايرلي، في حديث لصحيفة "كوميرسانت" الروسية.
كما تقدمت أميركا باقتراح آخر يدعو إلى إنشاء مركزين لدراسة المعلومات الروسية والأميركية عن انطلاق الصواريخ والعمل المشترك في حالة ما إذا رصد أحد المركزين أو المركزان انطلاق صاروخ من بلد ثالث.
وهناك من يرى أن الاقتراحات الأميركية لن تحقق هدفها لأن موسكو ازدادت ريبة في المخططات الأميركية.
ونقلت صحيفة "كوميرسانت" عن مسؤول في الخارجية الروسية قوله "إن فرصة التوصل إلى اتفاق معدومة. لقد اقترحنا إنشاء النظام الدفاعي المشترك في حين اقترحوا تبادل المعلومات. ولا نوافقهم على ذلك. والآن لا خيار أمامنا سوى إنشاء نظام مضاد للصواريخ خاص بنا أو تعزيز قوتنا النووية".
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في تصريح خاص لصحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن روسيا لا تزال تصر على ضرورة أن توقع الولايات المتحدة معها اتفاقية تضمن عدم استهداف ما سوف تنشره من صواريخ اعتراضية ومضادات للصواريخ في رومانيا وبولندا وغيرهما من البلدان الأوروبية، صواريخ القوات الإستراتيجية الروسية، مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى هذه المسألة لا تتفق وجهات نظر روسيا والولايات المتحدة حيال "الوضع في ليبيا وسورية والمسار الفلسطيني الإسرائيلي".
ما زال الغرب وروسيا يحاولان إيجاد حل مقبول لمسألة "الدفاع المضاد للصواريخ" وهي مسألة تساهم في إفساد العلاقات بينهما.
وفحوى المسألة أن روسيا تخشى أن يكون النظام الدفاعي المضاد للصواريخ الذي بدأت الولايات المتحدة الأميركية وحلف شمال الأطلسي التحضيرات لنشره في أوروبا لحمايتها وكذلك أميركا من صواريخ قد تنطلق من إيران، مثلا، يستهدف في حقيقة الأمر الصواريخ الروسية.
ومن أجل تبديد هذه المخاوف اقترحت روسيا أن تشترك في هذا النظام الأميركي - الأوروبي، من خلال تأمين الأجواء الأوروبية في سمائها. وقوبل الاقتراح الروسي بالرفض.
ومن أجل تطمين موسكو وتهدئة بالها اقترحت الولايات المتحدة على روسيا أن توقعا اتفاقية للتعاون الدفاعي تتضمن تبادل المعلومات والتكنولوجيا وفقا لما قاله السفير الأميركي لدى روسيا، جون بايرلي، في حديث لصحيفة "كوميرسانت" الروسية.
كما تقدمت أميركا باقتراح آخر يدعو إلى إنشاء مركزين لدراسة المعلومات الروسية والأميركية عن انطلاق الصواريخ والعمل المشترك في حالة ما إذا رصد أحد المركزين أو المركزان انطلاق صاروخ من بلد ثالث.
وهناك من يرى أن الاقتراحات الأميركية لن تحقق هدفها لأن موسكو ازدادت ريبة في المخططات الأميركية.
ونقلت صحيفة "كوميرسانت" عن مسؤول في الخارجية الروسية قوله "إن فرصة التوصل إلى اتفاق معدومة. لقد اقترحنا إنشاء النظام الدفاعي المشترك في حين اقترحوا تبادل المعلومات. ولا نوافقهم على ذلك. والآن لا خيار أمامنا سوى إنشاء نظام مضاد للصواريخ خاص بنا أو تعزيز قوتنا النووية".
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في تصريح خاص لصحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن روسيا لا تزال تصر على ضرورة أن توقع الولايات المتحدة معها اتفاقية تضمن عدم استهداف ما سوف تنشره من صواريخ اعتراضية ومضادات للصواريخ في رومانيا وبولندا وغيرهما من البلدان الأوروبية، صواريخ القوات الإستراتيجية الروسية، مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى هذه المسألة لا تتفق وجهات نظر روسيا والولايات المتحدة حيال "الوضع في ليبيا وسورية والمسار الفلسطيني الإسرائيلي".