السودان: الحركة الشعبية تتجه للتحالف مع متمردي دارفور
أعلن الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان - قطاع الشمال ياسر عرمان أن الحركة الحركة ستشكل في القريب العاجل تحالفا عسكريا وسياسيا موسعا لمحاربة الحكومة السودانية.
وأكد عرمان في تصريحات لـ"بي بي سي" أن الحركة الشعبية وقعت اتفاقيات بهذا الشأن مع الحركات المسلحة التي تحارب الحكومة السودانية في إقليم دارفور غربي البلاد، وقال "سنحارب معا وسنشكل تحالفا مع القوى السياسية الأخرى والمنظمات المدنية".
وأكد عرمان أن الوقت مناسب لإحداث تغيير سياسي في السودان وقال "إنه وقت التغيير، إنه وقت الأمل، والتغيير قادم إلى السودان".
من جانبه أعرب السفير السوداني في المملكة المتحدة عبد الله الأزرق عن اعتقاده بأنه ليس هناك ما يدعو سكان دارفور أو ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، وهي المناطق التي تدور فيها معارك بين القوات الحكومية وقوات تابعة للحركة الشعبية، للإحساس بالتهميش، وقال "كلنا أفارقة وكلنا سود".
وأضاف "صحيح أن الغالبية العظمى من شعب السودان -بمن فيهم سكان النيل الأزرق وجنوب كردفان- مسلمون، إلا أن هذا لا يعني رفض أو إنكار حقوقهم"، مؤكدا أن سكان النيل الأزرق وجنوب كردفان يتمتعون بحكم ذاتي ولديهم برلمانات منتخبة، وقادة منتخبون، وذلك في إطار السودان الفيدرالي.
ونفى الأزرق اتهام عرمان للحكومة السودانية بالمسؤولية عن أعمال "تطهير عرقي" في النيل الأزرق وجنوب كردفان، معتيرا أن هذه الاتهامات "مجرد ادعاءات لا سند لها، ليس لدينا مئات القتلى من المدنيين في أي من الولايتين لأننا لا نقتل مواطنينا، لم نفعل هذا ولن نفعله".
وقد اندلع القتال بين الحركة الشعبية والقوات السودانية في جنوب كردفان مطلع يونيو الماضي بسبب الخلاف على نتيجة الانتخابات في الولاية وامتد إلى ولاية النيل الأزرق المجاورة مطلع سبتمبر الماضي.
وكانت الحكومة السودانية والحركة الشعبية قد وقعا اتفاق السلام الشامل الذي منح الجنوبيين حق تقرير المصير في عام 2005، لكن لم يتم حسم بعض القضايا الخلافية بين الدولتين، حيث لا تزال هناك مشكلة في بعض الأقاليم مثل إقليم أبيي الغني بالنفط ومشكلة ترسيم الحدود بين البلدين وغيرهما.
http://www.islammemo.cc/akhbar/sudan_news/2011/10/03/135098.html
أعلن الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان - قطاع الشمال ياسر عرمان أن الحركة الحركة ستشكل في القريب العاجل تحالفا عسكريا وسياسيا موسعا لمحاربة الحكومة السودانية.
وأكد عرمان في تصريحات لـ"بي بي سي" أن الحركة الشعبية وقعت اتفاقيات بهذا الشأن مع الحركات المسلحة التي تحارب الحكومة السودانية في إقليم دارفور غربي البلاد، وقال "سنحارب معا وسنشكل تحالفا مع القوى السياسية الأخرى والمنظمات المدنية".
وأكد عرمان أن الوقت مناسب لإحداث تغيير سياسي في السودان وقال "إنه وقت التغيير، إنه وقت الأمل، والتغيير قادم إلى السودان".
من جانبه أعرب السفير السوداني في المملكة المتحدة عبد الله الأزرق عن اعتقاده بأنه ليس هناك ما يدعو سكان دارفور أو ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، وهي المناطق التي تدور فيها معارك بين القوات الحكومية وقوات تابعة للحركة الشعبية، للإحساس بالتهميش، وقال "كلنا أفارقة وكلنا سود".
وأضاف "صحيح أن الغالبية العظمى من شعب السودان -بمن فيهم سكان النيل الأزرق وجنوب كردفان- مسلمون، إلا أن هذا لا يعني رفض أو إنكار حقوقهم"، مؤكدا أن سكان النيل الأزرق وجنوب كردفان يتمتعون بحكم ذاتي ولديهم برلمانات منتخبة، وقادة منتخبون، وذلك في إطار السودان الفيدرالي.
ونفى الأزرق اتهام عرمان للحكومة السودانية بالمسؤولية عن أعمال "تطهير عرقي" في النيل الأزرق وجنوب كردفان، معتيرا أن هذه الاتهامات "مجرد ادعاءات لا سند لها، ليس لدينا مئات القتلى من المدنيين في أي من الولايتين لأننا لا نقتل مواطنينا، لم نفعل هذا ولن نفعله".
وقد اندلع القتال بين الحركة الشعبية والقوات السودانية في جنوب كردفان مطلع يونيو الماضي بسبب الخلاف على نتيجة الانتخابات في الولاية وامتد إلى ولاية النيل الأزرق المجاورة مطلع سبتمبر الماضي.
وكانت الحكومة السودانية والحركة الشعبية قد وقعا اتفاق السلام الشامل الذي منح الجنوبيين حق تقرير المصير في عام 2005، لكن لم يتم حسم بعض القضايا الخلافية بين الدولتين، حيث لا تزال هناك مشكلة في بعض الأقاليم مثل إقليم أبيي الغني بالنفط ومشكلة ترسيم الحدود بين البلدين وغيرهما.
http://www.islammemo.cc/akhbar/sudan_news/2011/10/03/135098.html