العراق - هل هو ميدان تجريبي لحروب المستقبل؟

ابو حامد

عضو مميز
إنضم
14 مارس 2008
المشاركات
1,109
التفاعل
10 0 0



هل صحيح أن أمريكا احتاجت للعراق إلى حدّ كبير من أجل استخدامه كحقل تجارب لاختبار شتى أنواع الأسلحة الجديدة في الظروف الميدانية الواقعية ؟ إلى اي درجة يمكن اعتبار الوسائط العسكرية التكنيكية المستخدمة حالياً في العراق وسائط فعّالة وضد أية جهة يمكن أن تستخدم لاحقاً؟ على هذين السؤالين وغيرهما يجيب ضيوف برنامج" بانوراما". معلومات حول الموضوع:



الحملة على العراق أتاحت للولايات المتحدة اختبار أحدث المبتكرات التقنية للصناعة الحربية والعلوم العسكرية الأميركية. وتفيد بعض تقديرات الخبراء ان العراق تحول الى ميدان تجريبي حقيقي جرى لاختبار أداء مختلف انواع السلاح في ظروف القتال الفعلية. وشهدت بداية الحرب في العراق عام الفين وثلاثة استخدام ما يسمى بالقنابل الكهرمغناطيسية من قبل الجيش الأميركي. فالزخم الكهرمغناطيسي الشديد يجعل هذه القنابل تعطّل وسائل الإتصال والتحكم ، بما فيها الكترونيات جميع أنواع الأسلحة، دون ان تتسبب في وقوع الكثير من الضحايا أو تدمير البنية التحتية.وإن العديد من انواع السلاح الأميركي، وبالدرجة الأولى القنابل والقذائف والصواريخ، تعتبر من الأسلحة "الذكية"، بمعنى انها تستطيع ان تجد الهدف بنفسها، وذلك بفضل أجهزة التسديد الفائقة الدقة. وقد تسنى في العراق بنجاح تجريب الإنسان الآلي، الروبوت المقاتل "باكبوت"، وكذلك الروبوت النساف والروبوت الحارس. وتستخدم على نطاق واسع الطائرات غير المأهولة ليس فقط لأعمال الإستطلاع ، بل صار بالإمكان الآن نصب الصواريخ عليها. كما وفرت الحملة على العراق للبنتاغون فرصة تجريب مختلف انواع السلاح غير المميت ودراسة تأثيره على البشر. وهناك بالذات استخدمت الولايات المتحدة لأول مرة المدافع العاملة بالموجات المجهرية. وهي تبعث حزمات موجهة من الإشعاعات الكهرمغناطيسية التي تولد على بشرة الإنسان شعورا بألم لا يطاق. ولا يتوقف الألم الا بعد فرار الإنسان من منطقة الإشعاع او بغلق جهاز المدفع. كما استخدم في العراق سلاح الليزر الخفيف الذي يعمي بصر الإنسان مؤقتا. وتوجد لدى بعض الوحدات العسكرية الأميركية في العراق اجهزة الصاعقة الكهربائية عن بعد. وهي تشل الإنسان فوراً بشحنة كهربائية تخترق بدنه وقدرها خمسون ألف فولط. وتفيد بعض التقديرات ان الولايات المتحدة جربت عموماً في أراضي العراق، خلال خمسة أعوام من الإحتلال، أكثر من ألف نوع من مختلف التقنيات والأسلحة والآليات الحربية التي يمكن ان تستخدم في حروب المستقبل.

 
حسبي الله ونعم الوكيل بعد ما كانت التجارب تقام في المختبرات على الحيوانات من فئران وقردة اصبحت اليوم تجرب على الانسان مباشرتا هاهم دعات حقوق الانسان هاهم دعات الديمقراطية فالننضر ولناخذ العبرة مما يقوم به عديمي الانسانية حسبي الله ونعم الوكيل
 
اصبحنا فئران عليهم لعنه الله
يارب انصر جندك
وسبحان الله ولا اله الا الله عليه توكلت وهو رب العرش العضيم
 
للاسف انا شاهد هذا البرنامج علي قناة روسيا اليوم وهو صحيح مائة بالمائة حيث جربت الولايات المتحة حوالي الف ومائة سلاح حديث من عام الغزو العراقي للكويت حتي احتلالة وليس العراق فقط بل افغانستان وكزلك في البوسنة انة لوبي شركات تصنيع السلاح حيث دائما تبحث عن الربح دون اي شي اخر
 
الأهداف كالتالي

1-البترول

2-تحييد العراق

3-فرض طوق على روسيا وحلفائها

4-مزيد من احكام القبضة على الخليج

اما مسألة تجريب أسلحه فهي مسألة ثانوية لا أكثر
 
عودة
أعلى