الامن العام اللبناني يلقى القبض على عميل اردني

إنضم
9 فبراير 2010
المشاركات
106
التفاعل
22 0 0
"الأخبار": توقيف أردني يجمع معلومات عن المدير العام للأمن العام
الجمعة 30 أيلول 2011، آخر تحديث 05:04
كشفت صحيفة "الأخبار" ان المديرية العامة للأمن العام أوقفت قبل نحو أسبوع، المواطن الأردني ع. م. إثر الاشتباه بجمعه معلومات عن المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم. وبعد التحقيق مع الموقوف، أحيل على القضاء العسكري الذي ادّعى عليه بجرم التخابر مع دولة أجنبية. وبحسب مصادر معنيّة بالملف، فإن دوريات من المديرية اشتبهت بالموقوف بعدما ضبط يجمع معلومات عن إبراهيم. وخلال التحقيق معه، أقرّ بأنه يعمل لحساب استخبارات دولة "صديقة" للبنان، وأن ضباطاً من استخبارات تلك الدولة كلفوه بتحصيل أكبر قدر ممكن من المعلومات عن إبراهيم.
وقد أرسل الموقوف، بحسب مصادر "الأخبار"، معلومات إلى مشغّليه عن مكان سكن إبراهيم وتحركاته ومواعيد وصوله إلى المديرية.
ولفتت "الأخبار" الى انه طوال السنوات الماضية، لم تضع الأجهزة الأمنية يدها على ملف متصل بالنشاطات الاستخبارية "الصديقة" في لبنان سوى مرة واحدة، عام 2007، عندما أوقفت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي شاباً أردنياً اعترف بالعمل لحساب استخبارات بلاده، وأنه كان مكلفاً بجمع معلومات عن المقاومة، وتحديداً لناحية تحديد سبل إدخال الصواريخ إلى لبنان. لكن الملف جرى تمييعه في ذلك الحين وعاد الموقوف ليتراجع عن أقواله، فأخلي سبيله.
واكد مسؤولون أمنيون للصحيفة أن الاستخبارات الأردنية ناشطة في لبنان على نطاق واسع، وأنها تجمع معلومات في شتى المجالات الأمنية والسياسية والاجتماعية. لكنها تركز عملها في نطاقين: المخيمات والفصائل الفلسطينية، والمقاومة. ويذهب بعض الأمنيين إلى حد القول إن الاستخبارات الأردنية هي ظهير أو وكيل للاستخبارات الإسرائيلية، بسبب التنسيق الأمني بين الطرفين (الأردني والإسرائيلي)، إذ يتولى الطرف الأردني تزويد الإسرائيليين بكل المعلومات التي يتم جمعها في لبنان، وخاصة ما يتصل منها بالمقاومة. وإضافة إلى الأردنيين، ثمة نشاط واسع للاستخبارات الإماراتية والمصرية، فضلاً عن الوجود "الدائم" للاستخبارات السورية، بحكم القرب الجغرافي والملفات الأمنية المشتركة والخبرة الناتجة من الوجود العسكري والاستخباري السوري
وتتعامل الأجهزة الأمنية اللبنانية مع استخبارات الدول "الصديقة" في لبنان كأمر واقع، إذ تكتفي بجمع معلومات عنها "عرَضاً"، على حد قول مسؤول أمني لبناني لـ"الأخبار"، من دون وضعها على سلّم أولوياتها. ويندر أن يجري توقيف شخص لبناني بجرم التخابر مع دولة صديقة، رغم أن لدى الأجهزة الأمنية اللبنانية معلومات عن عشرات الشبكات الناشطة على الأراضي اللبنانية.
كما كشفت مصادر أمنيّة مطّلعة لـ"الجمهورية"، أنّ الموقوف يتجسّس على اللواء إبراهيم، لصالح مجموعة فلسطينية لها مقرّ في الأردن وتتعاون مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلية. واعترف الموقوف في التحقيقات التي باشرتها الأجهزة المختصّة أنّه كان يتنقل بحرّية تامّة بين لبنان وسوريا والأردن، مستغلّا صفته العسكريّة، وهو واحد من خليّة تعمل في الأردن لصالح بعض القيادات الفلسطينية المعروفة بعلاقاتها مع المخابرات الإسرائيلية.
 
رد: الامن العام اللبناني يلقى القبض على عميل اردني

بما ان لبنان مرتع للمخابرات الاقليمية والدولية ومنها الاماراتية والمصرية كما ذكر, لماذا يتهم الاردن بالذات انه يجمع المعلومات لتمريرها الى اسرائيل؟ الاردن ترى في التمدد الشيعي خطر ولكن لا يعني ذلك انها تريد حماية امن اسرائيل. انا الان متاكد ان احد ابواق ----------------- هو من صاغ وكتب هذا التقرير, لذلك لا قيمة له مثل كاتبه.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: الامن العام اللبناني يلقى القبض على عميل اردني

دائما يربط النشاط الاستخباري للاردن بعلاقه مع اسرائيل !!!!
غريب جدا !!!!
لسى من اسبوع كان الملك يهدد اسرائيل بعمليه عسكريه ان تمادت في اطروحه الوطن البديل
ما زال الاردن يرفض ارسال سفير لتل ابيب
جميع المصادر تعلن ان السلام الاردني الاسرائيلي هو سلام بارد ويزداد بروده مع الزمن
جميع الصحف الاسرائيليه تحذر من وضع العلاقات الاردنيه الاسرائيليه وانها بحاله من الجمود من اكثر من 10 سنوات ،، وان الاردن يتعمد استفزاز اسرائيل بدعم الاشقاء في لبنان وغزه والضفه الغربيه
ما زال الملك يخرج باي مؤتمر دولي ليعري السياسه الاسرائيليه ويصفها بالمتطرفه التي لا تريد السلام

وبالنهايه يخرج لنا متحاذق ليقول ان الاستخبارات الاردنيه تدعم الاستخبارات الاسرائيليه بالرغم من وجود حرب بارده غير معلنه بين الطرفيين
 
رد: الامن العام اللبناني يلقى القبض على عميل اردني

دائما يربط النشاط الاستخباري للاردن بعلاقه مع اسرائيل !!!!
غريب جدا !!!!
لسى من اسبوع كان الملك يهدد اسرائيل بعمليه عسكريه ان تمادت في اطروحه الوطن البديل
ما زال الاردن يرفض ارسال سفير لتل ابيب
جميع المصادر تعلن ان السلام الاردني الاسرائيلي هو سلام بارد ويزداد بروده مع الزمن
جميع الصحف الاسرائيليه تحذر من وضع العلاقات الاردنيه الاسرائيليه وانها بحاله من الجمود من اكثر من 10 سنوات ،، وان الاردن يتعمد استفزاز اسرائيل بدعم الاشقاء في لبنان وغزه والضفه الغربيه
ما زال الملك يخرج باي مؤتمر دولي ليعري السياسه الاسرائيليه ويصفها بالمتطرفه التي لا تريد السلام

وبالنهايه يخرج لنا متحاذق ليقول ان الاستخبارات الاردنيه تدعم الاستخبارات الاسرائيليه بالرغم من وجود حرب بارده غير معلنه بين الطرفيين

هذه معلومات مخابرات لم اتي بها من عندي وثانيا مخابرات اللبنانيية وفرع المعلومات سككتو لمدة 5 سنوات من هذه الاعمال واعطو مهلة لللمخابرات الاردنية لتصحيح عملها ولكن الان طفح الكيل لا يكفينا شبكات تجسس اسرائلية ايضا شبكات تجسس اردنية
 
عودة
أعلى