شركة "توبليف" تزود الخطوط الجوية السورية باحدث طائراتها

إنضم
7 مارس 2008
المشاركات
386
التفاعل
38 0 0
8bf967f871828da4541733f968cef4fc.jpg



وقعت شركة "توبليف" ومصنع "افيا ستار ـ س ب" الانتاجي مذكرة تفاهم مع الخطوط الجوية السورية، بشأن تزويد الاخيرة بطائرات الركاب "تو ـ 204 س م" الجديدة، كما نقل مراسل وكالة ايتارـ تاس عن المكتب الصحفي لشركة "توبليف" اليوم، 28 سبتمبر/ايلول.

ووفق شروط العقد المرتقب، من المقرر توريد 3 طائرات من طراز "تو ـ 204 س م" في البداية، ابتداء من عام 2013. وفي مرحلة التعاون التالية ومن اجل القيام باعمال الادامة والصيانة، تعتزم شركة "توبليف" انشاء مركز لصيانة هذه الطائرات على قاعدة الخطوط الجوية السورية.

و "تو ـ 204 س م" ـ طائرة ركاب روسية، استخدمت في صناعتها احدث منجزات صناعة الطائرات الوطنية. ومن المقرر ان يبدأ الانتاج التجاري للطائرة في عام 2012.



http://arabic.rt.com/news_all_news/news/567776






.
 
رد: شركة "توبليف" تزود الخطوط الجوية السورية باحدث طائراتها

الرجاء البقاء في صلب الموضوع
مبارك للخطوط الجوية السورية
 
رد: شركة "توبليف" تزود الخطوط الجوية السورية باحدث طائراتها

شكرا على الخبر

بالتوفيق للاشقاء فى سوريا

 
رد: شركة "توبليف" تزود الخطوط الجوية السورية باحدث طائراتها

خبر غريب جدا فالطائرة بمحركات إنجليزية وأفيونكس امريكى


يعنى كيف سيتم تمرير هذا فى ظل العقوبات الدولية ؟

رجل الأعمال المصري إبراهيم كامل لـ«الحياة»: العلاقة الجيدة مع الدول الكبرى والبلدان العربية وإسرائيل تصب في مصلحة مصر

القاهرة - جابر القرموطي الحياة 2005/05/22


IbrahimKamel_13.jpg_200_-1.jpg
ابراهيم كامل. (الحياة)الدكتور إبراهيم كامل نموذج فريد من رجال الأعمال، يشبه الأمم المتحدة في جمعها كل القارات. فهو يعمل في أسواق دولية عدة. وفي الوقت نفسه يترأس مجلس الأعمال المصري - الروسي والمجلس المصري - الأوروبي، وترأس في السابق الجانب المصري في المجلس الرئاسي المصري - الأميركي، وجمعية رجال الأعمال البريطانية – المصرية، وله علاقة وطيدة بالفلسطينيين عموماً، وأطلق البعض عليه لقب "رجل المتناقضات"، لكن بحكمة وعقلانية. وهو يرتبط بعلاقة جيدة مع القيادات السياسية في الدول التي يعمل فيها من جهة، ومع المنظمات الأهلية والمجتمع المدني من جهة أخرى. وهو يرى أن هذه العلاقة تنعكس إيجاباً على بلاده.
في مصر، يعمل كامل في مجالات عدة، ويرأس مجموعة كاتو للاستثمار، وشركة سيروكو ايروسبيس الدولية للطيران، التي تمتلك 25 في المئة من أحد المصانع المهمة لإنتاج الطائرات في روسيا. وتتوزع استثماراته التي تتجاوز الثلاثة بلايين جنيه على قطاعات عدة.
التقته "الحياة" للوقوف على جديده، وتقييمه لزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمصر أخيراً، وهي أول زيارة لرئيس روسيا الاتحادية، كما طلبت منه تقويم العلاقة التجارية مع الولايات المتحدة وإسرائيل وأوروبا والدول العربية.
وهنا نص الحوار:

يرى البعض أنك رجل روسيا الأول في مصر والعكس أيضاً صحيح، ومن هذا الموقع أنت الأفضل في تقويم زيارة الرئيس بوتين الأخيرة لمصر اقتصادياً؟


- أولاً لي تعليق على قولك أنني رجل روسيا في مصر. أنا رجل مصر في مصر. وأرى دائماً أن وجود علاقة طيبة بين مصر وروسيا الاتحادية، ومن قبلها الاتحاد السوفياتي، هو شيء مطلوب وصحي لبلدي، ومن هذا المنطلق أتحرك، تلك العلاقة لا تأتي بسهولة. وكثيراً ما قَبِل الرئيس السادات مني أموراً معينة وتباحثنا في أمور عدة للحفاظ على هذه العلاقة. وأرى أن زيارة الرئيس بوتين هي أول زيارة لرئيس روسيا الاتحادية لمصر، لأن زيارة الرئيس السابق يلتسن لشرم الشيخ لم تكن زيارة رسمية بل لحضور مؤتمر السلام. وأعتقد أن بوتين من أعقل الرؤساء حالياً، فهو يحافظ على علاقة متزنة مع الولايات المتحدة، ويسعى لعلاقة طيبة مع الصين وأوروبا، ويشارك في اجتماعات مشتركة، وبالتالي يمكننا القول، إنه أعاد صوغ أسلوب السياسة الخارجية الروسية في التعاطي مع العالم المتغير.
وفي لقاءات بوتين ومبارك نرى التطابق أقرب من التباعد، والزيارة الأخيرة تأتي في وقت نتمنى أن يأخذ الموضوع الفلسطيني - الإسرائيلي شكلاً مقبولاً ويحسم الوضع المتردي، إذ يمكن روسيا لعب دور إيجابي حالياً ومستقبلاً.

إذاً هناك تعاون اقتصادي تم تفعيله؟


- أهم شيء في الشق الاقتصادي، أن روسيا لديها تقدم تكنولوجي كبير في بعض المجالات، وهي أعلنت استعدادها التام للتعاون مع مصر في تطوير التكنولوجيا ونقلها. ويعتبر إبداء روسيا استعدادها من دون تردد للتعاون أمراً مهماً.
في المجال التجاري الذي كانت تحكمه علاقة بين حكومتين، تغيرت الصورة الآن تماماً، بعدما حصل تقصير من القطاع الخاص والحكومة المصرية، خلال الفترة الانتقالية في روسيا من النظام السوفياتي التقليدي الى نظام اقتصاد السوق. ففي هذه الفترة، أوقفت مصر صادراتها إلى الاتحاد السوفياتي لوجود اختلالات عدة. في الوقت نفسه قدمت تركيا تسهيلات ائتمانية للاتحاد السوفياتي واستأثر الأتراك بالسوق في مرحلة حرجة. طبعاً الفارق كبير بين جانبين أحدهما أحجم (مصر) والآخر تشجع (تركيا)، إضافة إلى أن المصدرين المصريين تعودوا العمل تحت مظلة حكومية في ظل وضع معين في الاتحاد السوفياتي. وللأسف لم يستوعب المصريون التغيير الذي صحبه كم كبير جداً من المخاطر، ولم تكن عندنا وقتها شركات ضمان مخاطر، ما أضاع السوق الروسي من أيدينا.

ما العمل إذاً لاستعادة هذه الثقة؟


- حالياً، وبعد الاستقرار النسبي في الأسواق الروسية، والفهم الأكثر لدى المصدرين المصريين، انتعشت الصادرات، وبدأت حركة إيجابية للتوجه إلى هذه السوق، الذي ستثبت الفترة المقبلة انها سوق واعدة.

ما هي ملامح الحركة لتشجيع ذلك؟


- التشجيع من الحكومة والقطاع الخاص لدعم الصادرات. واستقرار الوضع في مصر ينعكس ايجاباً بالطبع، ونتوقع مستقبلاً مزدهراً للتجارة بين مصر وروسيا.

صناعة الطيران



هذا في شكل عام. لكن ماذا عن علاقة إبراهيم كامل الحالية بروسيا، وهو يترأس الجانب المصري في مجلس الأعمال المشترك، ونائب رئيس جمعية الصداقة المصرية – الروسية، على مدى 30 عاماً، ومن أكبر المستثمرين المصريين هناك؟


- أنا شريك أساس في مشروع طيران كبير لصنع عائلة طائرة "تي يو 204" التي تنتجها روسيا، وبحكم خبرتي، أرى أن الشعب الروسي يحب المصريين، ولهذا أتاح لي الاستثمار في هذا المجال. وهناك مشاريع تعد علامة بارزة، أولها مشروع السد العالي الذي حمى مصر من مخاطر نقص المياه. وبالنسبة الى الاستثمارات ومشروع الطيران الذي ينتج الطائرات المتوسطة الحجم والمدى، فهو مشروع دولي أكثر منه روسياً. فالطائرة تُنتج في روسيا بمحركات رولزرويس البريطانية، ويتم إنتاج جزء كبير من قمرة القيادة في الولايات المتحدة، وهذا خليط تكنولوجي له فائدة كبيرة. فروسيا مشهود لها بإنتاج أفضل جسم للطائرات، ورولزرويس تنتج محركات ممتازة، وهني ويل الأميركية تتمتع بشهرة عالمية في صنع الافيونيكس، وقد انتهينا اخيراً عبر الشركة التي أترأسها (سيروكو) في مصر، من تنفيذ قرض من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بعد وقت طويل من البحث والدراسة، مع أحد المصارف الفرنسية ومجموعة مصارف مصرية.، وهذا يعني أن التمويل سيصبح دولياً أيضاً، وبالدرجة الأولى للعقود التي تحصل عليها الشركة المصرية، التي يشارك فيها بنك القاهرة. هذا التوجه العالمي لتمويل عقود الشركة سيعطي (سيروكو) القدرة على عمل تعاقدات أكبر.

ما قيمة التمويل الدولي في مرحلته الأولى؟


- قيمة التمويل نحو 65 مليون دولار، ونتوقع أن تتضاعف القيمة من جانب المؤسسات الدولية بعد تنفيذ العقود. كذلك بدأت المصارف الروسية تنظر إلى الأمر بجدية، وأرجو أن يتحول الكلام الجيد إلى واقع في التنفيذ. وقد قمنا على سبيل المثال ببيع صفقة للصين، وهناك محادثات متقدمة مع دولتين لبيعهما طائرات، أما عن الطائرات التي تم إنتاجها فعلاً، فجزء منها يعمل بين مصر وأوروبا على رحلات شارتر، أما الطائرات المنتجة من الطراز نفسه والمخصصة للشحن، فتوجد منها اثنتان لدى شركة "تي إن تي"، وتعمل بكفاية في الأجواء الأوروبية أيضاً.

هل يمكنك الافصاح عن اسم الدولتين المتوقع حصولهما على الطائرات؟


- (ضاحكاً): إعلاني عنهما هو إفشاء لسر حربي، تعلم أن هناك تنافساً مع عملاقين، أميركي وأوروبي، ما يتطلب الحرص.

وماذا عن صفقة الصين وكم تبلغ قيمتها؟


- اشترى الصينيون خمس طائرات وهناك حديث عن شراء 10 أخرى، ولو تحقق العقد الأخير سيكون الإجمالي 500 مليون دولار، وقيمة الدفعة الأولى هي 165 مليون دولار.

مع مَنْ يكون الاتفاق؟


- الاتفاق يكون مع شركة (سيروكو) الأم في مصر، التي تقوم بدورها باتفاق مع المصنع، علماً أن "سيروكو" تملك 25 في المئة من مصنع انتاج الطائرات في روسيا. و"سيروكو" مصرية مئة في المئة، وملكيتها موزعة بين شركتنا وأفراد وبنك القاهرة.

ماذا يمثل لك الإقدام على مثل هذه الخطوة. دخول مجال الطيران مستثمراً؟


- الإقدام على هذه الخطوة ليس يسيراً، لكن أتوقع أن تكون من أنجح الخطوات التي اتخذناها. ويمكن مع الوقت أن تصبح "سيروكو" اللاعب الثالث في مجال انتاج الطائرات المتوسطة الحجم، إلى جانب العملاقين الأميركي والأوروبي. ويمكن ايضاً، مع الوقت، انتاج أجزاء من هذه الطائرة في مصر أو في المنطقة العربية، كما يمكن أن يتم التجميع في مرحلة متقدمة، إضافة إلى قيام مراكز صيانة. بدأنا خطوة مهمة على طريق طويل، وأرجو أن ننجح في إضافة هذه الصناعة المهمة الى الصناعات الناجحة مصرياً وعربياً.

هل هناك خطط معينة سيتم تنفيذها، وما هي ملامحها؟


- هناك تصور للمستقبل. فخلال السنوات المقبلة ستصل مبيعاتنا من هذا النوع من الطائرات الى 25 و30 طائرة سنوياً، وبقيمة 1.5 بليون دولار. وعلى رغم تحفظي الشديد عن هذه التقديرات، فإن عملية إنتاج طائرة مسألة غاية في التشعب وقصة كبيرة جداً.

من يدعمك في القاهرة وفي موسكو؟


- الكل في مصر يدعمنا معنوياً، ولكن الدعم المادي جاء من بنك القاهرة، الذي وقف إلى جانبنا في المرحلة الأولى من المشروع، خصوصاً خلال فترة التطوير. والآن تدخل المؤسسات الدولية لتمويل الإنتاج الذي يتم التعاقد عليه. كما أن تشغيل الطائرات التي تم إنتاجها سواء للركاب، وتحمل الواحدة منها 210 ركاب لمدة طيران 6.5 ساعات، أو للشحن، وتحمل الواحدة منها 27 طناً ولمدة طيران خمس ساعات، أعطانا ثقة في هذه الطائرة لا حدود لها، وبالتالي بدأنا مرحلة التسويق الجدي في أماكن عدة. وستشهد سنة 2006 نتائج إيجابية للغاية.

وماذا عن الدعم الروسي؟


- يمكن روسيا أن تساعد كثيراً، لو وفرت المصارف الروسية جزءاً من التمويل اللازم لتنفيذ عقود البيع، ولو تقوم الدولة بإعفاء المحركات من الرسوم الجمركية لكي نتمكن من بيع الطائرة لشركات الطيران الروسية.

العلاقة مع الدول الكبرى



قال لي أحد العاملين في السفارة المصرية في روسيا، عندما يأتي إلينا إبراهيم كامل نتخيل أن مصر كلها تزورنا، ما تعليقك؟


- في الحقيقة، لي في روسيا صداقات كثيرة، كما هو الحال في دول أخرى، وأنا أكرسها لخدمة مصالح بلدي، لذلك يحكم علاقتي مع السفراء المصريين نوع من تبادل الآراء ووجهات النظر والتحرك سوياً نحو تحقيق الأهداف المرجوة، وغالباً ما تكون المحصلة والنتائج إيجابية، والسفير المصري الحالي في روسيا رؤوف سعد، رجل يتمتع بقدر كبير من الذكاء ومجتهد جداً ويؤدي دوره على أكمل وجه.

ما الفرق بين التعاون مع الاتحاد السوفياتي والتعاون مع روسيا؟


- النظام الاقتصادي في روسيا تغير بأسرع مما يتخيل الناس، ما أوجد تساؤلات عن توجهاتهم تجاه الأعمال والمستثمرين. إلا أنني أعتقد أنه تغير للأفضل. وبعد 20 سنة ستصبح روسيا قوة اقتصادية عظمى.

أليست قوة اقتصادية حالياً؟


- هي قوة عسكرية عظمى، والجانب الاقتصادي ليس موازياً للجانب العسكري حالياً. وهناك حقائق لا تعرفها العامة، وهي أن روسيا ليس فيها أمية، وتملك ثلث الموارد الطبيعية في العالم، إضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة جداً في بعض المجالات، ولم يكن للأسف في الماضي مسموحاً لهذه التكنولوجيا المتقدمة بالانتقال من المجال العسكري إلى المجالات المدنية. لكنها بدأت الآن تتحرك في الاتجاه المدني. أضف إلى ذلك ان القيادة السياسية المتزنة أو الاستقرار النسبي الذي تشهده، من شأنهما أن يدفعا بها اقتصادياً وبسرعة، لتصبح في المستقبل القريب قوة عظمى اقتصادية.



 
عودة
أعلى