اعتبراه تهديداً لــ "إسرائيل".. نتنياهو وباراك يحذران من وضع سيناء
حذر كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك في مقابلات الأربعاء28/9/2011 من أن وضع صحراء سيناء المصرية يشكل تهديدا "مقلقا للغاية" لإسرائيل.
وتدهور الوضع الأمني في سيناء بعد الثورة المصرية وقامت القاهرة بإرسال قوات مصرية للمنطقة في محاولة للسيطرة على الوضع، وتقول "إسرائيل" إن الهجوم المميت الذي وقع في الجنوب الشهر الماضي انطلقت جزئيا من سيناء، وحذر نتنياهو من أن قوى معادية للسلام بين مصر وإسرائيل تستغل الفراغ الأمني الموجود في المنطقة.
وقال نتنياهو في مقابلة مع صحيفة جيروزاليم بوست نشرت الأربعاء حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس" إن "هناك العديد من القوى التي تسعى لتقويض ذلك السلام، وتسعى لاستخدام سيناء ليس فقط كنقطة انطلاق للاعتداءات من غزة بل تسعى لاستخدام غزة كنقطة انطلاق لهجمات من سيناء".
وأضاف "من الواضح أن هذا تطوراً مقلقاً للغاية"، مشيراً إلى انه يأمل في أن "تفهم كل الجهات في مصر أهمية الحفاظ على السلام واعتقد أن هذه الرسالة وصلت بوضوح شديد إلى المصريين من قبل الولايات المتحدة".
وفي مقابلة مع صحيفة "معاريف" حذر باراك أيضا من خطورة الوضع في سيناء، وقال انه دفع إسرائيل إلى الموافقة على وجود عسكري مصري متزايد في المنطقة -- كما تنص بنود اتفاق السلام عام 1979 -- في محاولة لتحسين الوضع الأمني هناك.
وأضاف باراك "لكن هل استطيع القول لكم انه تم حلها؟(...) رهان مهم لكل قيادة مصرية لكنني لا اعتقد ان القيادة تسيطر على كل شيء".
وقال باراك إن هناك نوعا من لعبة "شد الحبل" بين المجلس العسكري الذي يحكم مصر حاليا والمتظاهرين الذين اسقطوا حكومة حسني مبارك في وقت مبكر من هذا العام.
وتحدث نتنياهو أيضاً عن العلاقات المتوترة مع تركيا في مقابلة مع صحيفة اسرائيل هايوم المجانية الاربعاء، وقال إن إسرائيل "لم تتخل عن تركيا" مع انه استبعد احتمال أن تعود العلاقات الثنائية التي كانت وثيقة إلى ما كانت عليه سابقا.
وقال نتانياهو "لا أعرف ما إذا كانت تركيا ستعود إلى مكانها السابق. تركيا قررت ان تسلك طريقا مختلفا وان كانت ترغب في التحقق من هذا التصعيد وتطبيع العلاقات سنكون نحن بالطبع مستعدين لفعل ذلك فوراً"، وأضاف أن "الحكومة التركية الحالية قررت تبني سياسة خارجية معادية".
وتضررت العلاقات بين الحليفين السابقين بشكل كبير بعد هجوم شنته وحدة كوماندوس اسرائيلية على سفينة مافي مرمرة التركية التي كانت متوجهة الى غزة لكسر الحصار البحري المفروض على القطاع في ايار/مايو 2010 ما ادى الى مقتل تسعة اتراك.
وتفاقمت الأزمة الدبلوماسية في الأسابيع الماضية مع قيام أنقرة بطرد السفير الإسرائيلي ووقف كافة العلاقات العسكرية والأمنية التجارية مع "إسرائيل".
وألقى باراك باللوم على السياسة الخارجية التركية التي تزداد تطرفا تجاه اسرائيل في اطار مساعي انقرة ليكون لها موقع في المنطقة بعد فشلها في الانضمام للاتحاد الاوروبي.
وقال باراك "لم يبدا هذا بالأمس أو مع مافي مرمرة (...) بل مع الاتحاد الاوروبي"، مؤكدا انه "لا مصلحة في الشجار مع تركيا"، وأضاف أن "تركيا هي واحدة من أربع أهم دول في الشرق الأوسط مع مصر والسعودية وإيران وبينما تتقلص السعودية ومصر تمر بما تمر به حاليا وإيران معادية فلا يوجد لدينا مصلحة في تغذية الأزمة".
المصدر: http://www.dp-news.com/pages/detail.aspx?articleid=98164#ixzz1ZH0l0MvG
وتدهور الوضع الأمني في سيناء بعد الثورة المصرية وقامت القاهرة بإرسال قوات مصرية للمنطقة في محاولة للسيطرة على الوضع، وتقول "إسرائيل" إن الهجوم المميت الذي وقع في الجنوب الشهر الماضي انطلقت جزئيا من سيناء، وحذر نتنياهو من أن قوى معادية للسلام بين مصر وإسرائيل تستغل الفراغ الأمني الموجود في المنطقة.
وقال نتنياهو في مقابلة مع صحيفة جيروزاليم بوست نشرت الأربعاء حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس" إن "هناك العديد من القوى التي تسعى لتقويض ذلك السلام، وتسعى لاستخدام سيناء ليس فقط كنقطة انطلاق للاعتداءات من غزة بل تسعى لاستخدام غزة كنقطة انطلاق لهجمات من سيناء".
وأضاف "من الواضح أن هذا تطوراً مقلقاً للغاية"، مشيراً إلى انه يأمل في أن "تفهم كل الجهات في مصر أهمية الحفاظ على السلام واعتقد أن هذه الرسالة وصلت بوضوح شديد إلى المصريين من قبل الولايات المتحدة".
وفي مقابلة مع صحيفة "معاريف" حذر باراك أيضا من خطورة الوضع في سيناء، وقال انه دفع إسرائيل إلى الموافقة على وجود عسكري مصري متزايد في المنطقة -- كما تنص بنود اتفاق السلام عام 1979 -- في محاولة لتحسين الوضع الأمني هناك.
وأضاف باراك "لكن هل استطيع القول لكم انه تم حلها؟(...) رهان مهم لكل قيادة مصرية لكنني لا اعتقد ان القيادة تسيطر على كل شيء".
وقال باراك إن هناك نوعا من لعبة "شد الحبل" بين المجلس العسكري الذي يحكم مصر حاليا والمتظاهرين الذين اسقطوا حكومة حسني مبارك في وقت مبكر من هذا العام.
وتحدث نتنياهو أيضاً عن العلاقات المتوترة مع تركيا في مقابلة مع صحيفة اسرائيل هايوم المجانية الاربعاء، وقال إن إسرائيل "لم تتخل عن تركيا" مع انه استبعد احتمال أن تعود العلاقات الثنائية التي كانت وثيقة إلى ما كانت عليه سابقا.
وقال نتانياهو "لا أعرف ما إذا كانت تركيا ستعود إلى مكانها السابق. تركيا قررت ان تسلك طريقا مختلفا وان كانت ترغب في التحقق من هذا التصعيد وتطبيع العلاقات سنكون نحن بالطبع مستعدين لفعل ذلك فوراً"، وأضاف أن "الحكومة التركية الحالية قررت تبني سياسة خارجية معادية".
وتضررت العلاقات بين الحليفين السابقين بشكل كبير بعد هجوم شنته وحدة كوماندوس اسرائيلية على سفينة مافي مرمرة التركية التي كانت متوجهة الى غزة لكسر الحصار البحري المفروض على القطاع في ايار/مايو 2010 ما ادى الى مقتل تسعة اتراك.
وتفاقمت الأزمة الدبلوماسية في الأسابيع الماضية مع قيام أنقرة بطرد السفير الإسرائيلي ووقف كافة العلاقات العسكرية والأمنية التجارية مع "إسرائيل".
وألقى باراك باللوم على السياسة الخارجية التركية التي تزداد تطرفا تجاه اسرائيل في اطار مساعي انقرة ليكون لها موقع في المنطقة بعد فشلها في الانضمام للاتحاد الاوروبي.
وقال باراك "لم يبدا هذا بالأمس أو مع مافي مرمرة (...) بل مع الاتحاد الاوروبي"، مؤكدا انه "لا مصلحة في الشجار مع تركيا"، وأضاف أن "تركيا هي واحدة من أربع أهم دول في الشرق الأوسط مع مصر والسعودية وإيران وبينما تتقلص السعودية ومصر تمر بما تمر به حاليا وإيران معادية فلا يوجد لدينا مصلحة في تغذية الأزمة".
المصدر: http://www.dp-news.com/pages/detail.aspx?articleid=98164#ixzz1ZH0l0MvG