فشل تجربة إطلاق صاروخ روسي جديد
الأربعاء 28 سبتمبر 2011
فشلت روسيا في تجربة صاروخ جديد عابر للقارات بقي تطويره سرا من أسرار الدولة في أول تجربة له، حيث سقط عقب إطلاقه فوق منصة الإطلاق مما أدى إلى تحطمه، بحسب ما أوردت الأربعاء وكالات الأنباء. الأربعاء 28 سبتمبر 2011
وذكرت وكالات الأنباء الروسية الأربعاء 28أيلول أن الصاروخ أطلق من منصة بلايستسك الفضائية في شمال روسيا، في أول كشف عن وجود هذا الصاروخ.
وصرح مصدر عسكري لوكالة أنباء "ريا نوفوستي" للأنباء انه "بعد الإطلاق، سقط الصاروخ على منطقة الإطلاق. ولم تقع أية إصابات كما لم تحدث أية أضرار".
ونقلت الوكالة عن المصدر قوله إن سبب فشل الإطلاق هو مشكلة في المرحلة الثانية من الصاروخ. وأضافت أن عملية الإطلاق جرت الثلاثاء إلا انه لم يعلن عنها في حينه.
وذكرت وكالات الأنباء الروسية أن الصاروخ الجديد هو نسخة مطورة عن صواريخ توبول-ام ويارس الإستراتيجية التي يزيد مداها عن 10 ألاف كلم. ولكن الصاروخ الجديد له خصائص معينة تمكنه من تفادي أنظمة الدفاع الجوي.
وصرح مصدر عسكري للوكالة أن "هذا أول إطلاق لصاروخ مزود بعدة رؤوس حربية ومجموعة من الخصائص تمكنه من تفادي أنظمة الدفاع الجوي".
ويأتي تطوير هذا الصاروخ في الوقت الذي يدور خلاف بين روسيا والولايات المتحدة حول خطط واشنطن وضع أنظمة صاروخية دفاعية في عدد من دول شرق الأوروبي الشيوعية السابقة.
ويعد الفشل في إطلاق هذا الصاروخ نكسة جديدة للقوة الصاروخية الروسية بعد سلسلة من الإخفاقات في صاروخ بولافا الروسي العابر للقارات والذي ينطلق من الغواصات، وأجرت روسيا حتى الآن 16 اختبار على صاروخ بولافا انتهى سبع منها بالفشل.
وكانت أكثر إخفاقات صاروخ بولافا إحراجا في عام 2009 عندما شاهد سكان مدينة ترومسو النرويجية أضواء لامعة في السماء ناتجة عن انفجاره واعتقدوا في البداية أنها جسم فضائي أو أنها نتيجة سقوط نيزك من السماء
المصدر: http://www.dp-news.com/pages/detail.aspx?articleid=98166#ixzz1ZGyHogDE