حقاني....بداية الازمة الامريكية الباكستانية

الرياضي

بكل روح رياضية
إنضم
8 فبراير 2010
المشاركات
4,699
التفاعل
939 0 0
باكستان تدين مزاعم أمريكية بدعم شبكة حقاني

الجمعة، 23 أيلول/سبتمبر 2011، آخر تحديث 19:03 (GMT+0400)

gal.afghanistan.troops.jpg_-1_-1.jpg

إسلام أباد، باكستان (CNN)-- أدانت باكستان الجمعة ما وصفتها بـ"إدعاءات" أمريكية حول قيام إسلام أباد بدعم "مجموعة إرهابية"، قامت بشن عدة هجمات مؤخراً استهدفت القوات الأمريكية، كما وصفها مسؤولون أمريكيون بأنها "أحد أذرع" وكالة الاستخبارات الباكستانية.
جاءت انتقادات إسلام أباد، على لسان رئيس الوزراء، يوسف رضا جيلاني، رداً على تصريحات أدلى بها رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي، الأدميرال مايكل مولن، أمام الكونغرس الخميس، والتي قال فيها إن "شبكة حقاني"، التي تنطلق من باكستان، دأبت على مهاجمة القوات الأمريكية عبر الحدود مع أفغانستان.
وتعكس تصريحات مولن شعور المسؤولين الأمريكيين المتزايد بنفاذ صبرهم، إزاء عدم رغبة باكستان في وقف الهجمات، وكذلك الاعتقاد بأن إسلام أباد تقدم الدعم للمسلحين، وهي الاتهامات التي أدانها رئيس الحكومة الباكستانية بشدة، في تصريحات له الجمعة.
وقال جيلاني، في مقابلة مع تلفزيون "جيو" GEO، الشقيق لشبكة CNN: "إنهم لا يستطيعون العيش معنا، أو بدوننا"، وتابع قائلاً في إشارة إلى المسؤولين الأمريكيين: "إذا كانوا لا يستطيعون أن يعيشوا بدوننا، فعليهم أن يبذلوا بعض الجهد لإزالة أي سوء تفاهم."
من جانبها، أدانت وزيرة الخارجية الباكستانية، هينا رباني خار، المزاعم الأمريكية ووصفتها بأنها "إدعاءات"، وقالت في تحذير للولايات المتحدة، نقلتها قناة جيو: "سوف تفقدون حليفاً"، وتابعت بقولها: "لا يمكنكم الاستغناء عن باكستان، كما لا يمكنكم الاستغناء عن الشعب الباكستاني."
وكان مسؤول أمريكي بارز قد كشف لـCNN الأسبوع الماضي، أن الولايات المتحدة كثفت مؤخراً هجماتها الأحادية على شبكة حقاني، تزامناً مع انتقاد وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا، تقاعس حكومة إسلام أباد في ملاحقة الحركة، التي تعبر الحدود لاستهداف القوات الأمريكية بأفغانستان.
وذكر المصدر، الذي فضل عدم كشف هويته نظراً لحساسية القضية، أن الجيش الأمريكي، إلى جانب وكالة الاستخبارات المركزية CIA، وافقا على تصعيد الهجمات بباكستان ضد الشبكة الإرهابية، رداً على تكثيف عملياتها عبر الحدود لمهاجمة القوات الأمريكية والأفغانية.
وتُعد الشبكة، بزعامة جلال الدين حقاني، جماعة متمردة تحالفت مع تنظيم القاعدة وحركة طالبان، ويعتقد أن يكون مقرها في المناطق الحدودية الباكستانية، التي تنعدم فيها سيطرة الحكومة المركزية، وينشط عناصر الحركة في المناطق الحدودية الوعرة بين أفغانستان وباكستان.
وتعتقد الاستخبارات الأمريكية أن شبكة حقاني تلعب دوراً كبيراً في الأحداث الجارية بالمنطقة، وتشير التحقيقات إلى أنها تحصل على مواردها المالية من ثلاثة مصادر، هي التبرعات التي تأتيها من الخليج، ومبيعات المخدرات، والمبالغ التي يقدمها تنظيم القاعدة.



2011-09-22 --- 24/10/1432

21092011040452.jpg



المختصر/ اتهمت الولايات المتحدة جهاز المخابرات الباكستاني باستخدام "شبكة حقاني" لشن "حرب بالانابة" في افغانستان ضد قوات حلف شمال الاطلسي والقوات الافغانية، حسبما اوردت صحيفة واشنطن بوست يوم الاربعاء.
وقال الادميرال مايك مولن، رئيس هيئة الاركان المشتركة للقوات المسلحة الامريكية إنه ضغط على نظيره الباكستاني في اجتماع جمعهما مؤخرا ودام اربع ساعات من اجل ان تقطع باكستان علاقاتها بشبكة المتشددين المذكورة.
وقال الادميرال مولن في محاضرة القاها في واشنطن "لقد ناقشنا ضرورة ان تنسحب شبكة حقاني من الحرب الدائرة في افغانستان، وعلى وجه الخصوص ضرورة ان تنأى المخابرات الباكستانية بنفسها عن هذه الشبكة والحرب التي تخوضها بالانابة."
ومضى رئيس الاركان الامريكي للقول: "لقد دأب جهاز المخابرات الباكستاني على استخدام اطراف ثالثة لشن الحروب نيابة عنه منذ فترة طويلة، فهذه استراتيجية تتبعها باكستان واعتقد ان هذا التوجه الاستراتيجي يجب ان يتغير في المستقبل."
وكانت واشنطن قد اتهمت شبكة حقاني، احد فصائل حركة طالبان، بالضلوع في الهجوم الذي تعرضت له السفارة الامريكية وغيرها من الاهداف في العاصمة الافغانية كابول في الاسبوع الماضي.

وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت جهاز المخابرات الباكستاني باقامة علاقات قوية بالشبكة لضمان موطئ قدم في افغانستان بعد انسحاب القوات الغربية من البلاد.
ومن شأن اتهام جهاز المخابرات الباكستاني بشن حرب بالانابة ضد الغرب فب افغانستان ان يزيد من حدة التوتر في العلاقات بين واشنطن واسلام آباد، المتوترة اصلا بسبب عملية قتل اسامة بن لادن التي نفذتها القوات الخاصة الامريكية في مايو / ايار المنصرم.
وكان مؤسس شبكة حقاني، جلال الدين حقاني، قد نال شهرة واسعة بوصفه قائد احدى فصائل المجاهدين التي حاربت السوفييت في افغانستان في ثمانينيات القرن الماضي.
وقد تمكن آنذاك بفضل شجاعته وقدراته التنظيمية على الحصول على تمويل وتسليح من الولايات المتحدة والمخابرات الباكستانية والمملكة العربية السعودية.
وتنفي السلطات الباكستانية من جانبها ان تكون تحتفظ بعلاقات مع حقاني وشبكته.
وقال وزير الداخلية الباكستاني للصحفيين عقب اجتماعه الاربعاء في اسلام آباد مع مدير مكتب التحقيقات الفدرالية الامريكي روبرت مولر: "الحقانيون نتاج حقبة الاتحاد السوفييتي والحرب الافغانية، وكنا آنذاك حلفاء وهم اولاد هذه الارض. ولكني اكدت لمولر بأنهم لا يحاربون الآن في الصف الباكستاني، ولو حصلنا من الامريكيين على معلومات موثقة (تثبت ضلوعهم في هجمات في افغانستان) فسوف نتصرف."






 
رد: حقاني....بداية الازمة الامريكية الباكستانية

ماريكم اخوان
هل تفطن التنين الصيني مبكرا هذه المرة لبعرض نفسه كبديل للامريكان بالنسبة لباكستان

نائب رئيس الوزراء الصيني يصل باكستان اليوم في زيارة مهمة


http://defense-arab.com/vb/showthread.php?t=45984


اظن ان الصين راح تدعم باكستان من اجل العيون السود الهندية
 
عودة
أعلى