http://www.addtoany.com/share_save#...لتخفي والتشفير : النشأة و التطور&description=http://www.addtoany.com/add_to/face...خ التخفي والتشفير : النشأة و التطور&linknote=http://www.addtoany.com/add_to/twit...خ التخفي والتشفير : النشأة و التطور&linknote=http://www.addtoany.com/add_to/emai...خ التخفي والتشفير : النشأة و التطور&linknote=http://www.addtoany.com/add_to/prin...خ التخفي والتشفير : النشأة و التطور&linknote=http://www.addtoany.com/add_to/hotm...خ التخفي والتشفير : النشأة و التطور&linknote=http://www.addtoany.com/add_to/goog...خ التخفي والتشفير : النشأة و التطور&linknote=
المجد - خاص
لا يخفى على أحد التطور الكبير الذى وصلت اليه التكنولوجيا فى عالمنا اليوم، وما يرافق هذا التطور من استغلال اجهزة المخابرات فى جميع انحاء العالم له ليخدم ويحقق مصالحها بجهد بسيط ووقت قليل.
فلطالما كان التجسس والتنصت من أهم ما تلجأ اليه الدول فى وقت السلم والحرب على حد سواء، فمعرفة قدرات العدو واستعداداته وحتى أبسط الامور فى المجتمع الداخلى تعطى لهذه الدول السبق فى رسم وتقدير صورة واضحة عما يدور أو توقع ما سوف يحدث على الزمن القريب أو البعيد.
دأبت أجهزة المخابرات على تطوير وسائل وأدوات وجلب وتمويه واخفاء ما تحتاجه من معلومات عن الجانب الاخر، حيث كان فى السابق يحتاج جهاز المخابرات لتكليف أحد عملائه بمتابعة أو مراقبة شخص أو مؤسسة ما، بل قد تحتاج فى بعض الاحيان الى جيش من العملاء لجمع معلومة واحدة فقط.
شهدت أساليب التجسس على مر العصور تطوراً كبيراً قبل أن تصل الى ما هي عليه الان من أساليب وطرق غاية فى التقدم والتطور بشكل قد لا يستوعبه الاشخاص العاديين، فواحدة من اقدم الطرق التى استعملها القدماء كانت تلك الخاصة بالإمبراطور الروماني يوليوس قيصر حين عمل على تشفير مراسلاته السرية بطريقة مبتكرة، فقام بترحيل كل حرف من الحروف الأبجدية الرومانية ثلاثة مراتب إلى الأمام، ومن بعده تطرق العرب إلى المنطق وكيفية استخدامه لتشفير وكسر الأصفار في مراسلاتهم السرية .
كما أن واحدة من اقدم الطرق فى مجال التشفير والتى استخدمت على نطاق واسع فى عمليات التجسس والتنصت منذ بدايات القرن الماضى (حيث مثلت طفرة فى تكنولوجيا التجسس) كانت طريقة الحبر السرى حيث كان يتم صنعه من مكونات بسيطة مثل محلول السكرو اللبن وعصير الليمون، وكان يتطلب لقراءة محتوى الرسالة ان تقوم بتسخين هذه الرسالة بتعريضها لسخونة لهب شمعة فيظهر محتوى الرسالة كاملاً، ومع العمل على تطوير الحبر السرى تم التوصل الى مواد كيميائية مثل مركب كبريتات النحاس الذى يختفى على الورق ويظهر محتوى الرسالة عندما يتم تبليل الورقة بمحلول ايوديد الصوديوم.
ظهر مع تطور الأساليب ما يسمى ب "النقاط الميتة" ; فهي طريقة يلجأ إليها العملاء السريين من أجل نقل المعلومات والأخبار والتعليمات من احدهم إلى الآخر بطريقة لا تثير الشكوك بدلا من تعريض انفسهم للخطر ,حيث يقومون بنقل ما يريدون خلال ما يعرف بالنقاط الميتة التي يتم إخفاءها في أماكن محددة مسبقا ولا تثير الشك.
في عام 1950م استخدم جواسيس بولنديين في ألمانيا الغربية هذه الطريقة ، حيث كانوا يخفونها خلف قالب من الحجارة في اسفل احد الجداران، وفى يناير 2006 زعمت السلطات الروسية اكتشافها قالب من الحجارة ملئ بالإلكترونيات في احد شوارع العاصمة "موسكو" حيث أشيع انه كان يتم استخدامه من قبل احد العملاء السريين الإنجليز.
أحد هذه الأساليب أيضا هو إخفاء ما يراد نقله بداخل محتوي ما لا يثير الشك مثل قوائم الكتب أو حتى بداخلها ، في حين ابتكر الصينيون القدماء أسلوبا فريدا فكانوا يغلفون ما يريدون نقله من معلومات سرية بالشمع ويقومون ببلعه .
و في الوقت الحالي أصبحت طرق الإخفاء والتشفير لا تعد ولا تحصى ، حتى أن بعض العلماء توصلوا إلى تطوير طرق يتم من خلالها إخفاء المكاتبات السرية أو المعلومات المراد نقلها بين جزيئات الحامض النووي DNA !
قام العلماء في خمسينيات القرن الماضي بتصميم كاميرات متناهية في الصغر تم تصميمها بطريقة ليتم إدراجها خلال متعلقات شخصية بحيث لا تثير أي شكوك تجاهها حيث يتم إدراج هذه الكاميرات في ولاعات السجائر أو ساعات اليد حيث تبدو هذه المتعلقات طبيعية تماما في حين أنها في الحقيقة أجهزة تصوير عالية الدقة.
يقوم العلماء حاليا بالعمل على تطوير أجهزة تصوير بشكل اصغر من حجم طابع البريد حيث يكون من قدارتها التقاط مقاطع الفيديو والصور عالية الجودة حتى ولو تم إخفاءها تحت الملابس الشخص نفسه.
نظراً لأن جهود الجواسيس تنصب دوماً على محاولة الإستماع للمحادثات الصوتية للمستهدفين ,فإن العلماء يعملون على تطوير أجهزة من شأنها أن تجعل المهمة أسهل، فبدلا من الاختفاء وراء الجدران, تدرب الجواسيس في القرن العشرين على تتبع خطوط الهاتف و زرع أجهزة تنصت في جميع أركان الغرفة ,فالتطور المستمر في التكنولوجيا الرقمية عمل على خلق جيل جديد من الأجهزة اصغر وأخف وأكثر دقة ,حيث أن أحد الأجهزة تقوم بالتقاط المحادثات على بعد 300 قدم .!!
المراقبة الجوية والاستطلاع الجوى لا يقدران بثمن أثناء الحروب حيث تسمح للقادة العسكريين من مراقبة كل ما يحدث أثناء المعركة وتحركات واستعدادات الجانب الآخر,فخلال الحرب الأهلية الأمريكية استخدم كلا الطرفين المتحاربين مناطيد الاستطلاع لمراقبة تحركات الجنود والمعدات على الجانب الآخر.
لا يخفى على أحد التطور الكبير الذى وصلت اليه التكنولوجيا فى عالمنا اليوم، وما يرافق هذا التطور من استغلال اجهزة المخابرات فى جميع انحاء العالم له ليخدم ويحقق مصالحها بجهد بسيط ووقت قليل.
فلطالما كان التجسس والتنصت من أهم ما تلجأ اليه الدول فى وقت السلم والحرب على حد سواء، فمعرفة قدرات العدو واستعداداته وحتى أبسط الامور فى المجتمع الداخلى تعطى لهذه الدول السبق فى رسم وتقدير صورة واضحة عما يدور أو توقع ما سوف يحدث على الزمن القريب أو البعيد.
دأبت أجهزة المخابرات على تطوير وسائل وأدوات وجلب وتمويه واخفاء ما تحتاجه من معلومات عن الجانب الاخر، حيث كان فى السابق يحتاج جهاز المخابرات لتكليف أحد عملائه بمتابعة أو مراقبة شخص أو مؤسسة ما، بل قد تحتاج فى بعض الاحيان الى جيش من العملاء لجمع معلومة واحدة فقط.
شهدت أساليب التجسس على مر العصور تطوراً كبيراً قبل أن تصل الى ما هي عليه الان من أساليب وطرق غاية فى التقدم والتطور بشكل قد لا يستوعبه الاشخاص العاديين، فواحدة من اقدم الطرق التى استعملها القدماء كانت تلك الخاصة بالإمبراطور الروماني يوليوس قيصر حين عمل على تشفير مراسلاته السرية بطريقة مبتكرة، فقام بترحيل كل حرف من الحروف الأبجدية الرومانية ثلاثة مراتب إلى الأمام، ومن بعده تطرق العرب إلى المنطق وكيفية استخدامه لتشفير وكسر الأصفار في مراسلاتهم السرية .
كما أن واحدة من اقدم الطرق فى مجال التشفير والتى استخدمت على نطاق واسع فى عمليات التجسس والتنصت منذ بدايات القرن الماضى (حيث مثلت طفرة فى تكنولوجيا التجسس) كانت طريقة الحبر السرى حيث كان يتم صنعه من مكونات بسيطة مثل محلول السكرو اللبن وعصير الليمون، وكان يتطلب لقراءة محتوى الرسالة ان تقوم بتسخين هذه الرسالة بتعريضها لسخونة لهب شمعة فيظهر محتوى الرسالة كاملاً، ومع العمل على تطوير الحبر السرى تم التوصل الى مواد كيميائية مثل مركب كبريتات النحاس الذى يختفى على الورق ويظهر محتوى الرسالة عندما يتم تبليل الورقة بمحلول ايوديد الصوديوم.
ظهر مع تطور الأساليب ما يسمى ب "النقاط الميتة" ; فهي طريقة يلجأ إليها العملاء السريين من أجل نقل المعلومات والأخبار والتعليمات من احدهم إلى الآخر بطريقة لا تثير الشكوك بدلا من تعريض انفسهم للخطر ,حيث يقومون بنقل ما يريدون خلال ما يعرف بالنقاط الميتة التي يتم إخفاءها في أماكن محددة مسبقا ولا تثير الشك.
في عام 1950م استخدم جواسيس بولنديين في ألمانيا الغربية هذه الطريقة ، حيث كانوا يخفونها خلف قالب من الحجارة في اسفل احد الجداران، وفى يناير 2006 زعمت السلطات الروسية اكتشافها قالب من الحجارة ملئ بالإلكترونيات في احد شوارع العاصمة "موسكو" حيث أشيع انه كان يتم استخدامه من قبل احد العملاء السريين الإنجليز.
أحد هذه الأساليب أيضا هو إخفاء ما يراد نقله بداخل محتوي ما لا يثير الشك مثل قوائم الكتب أو حتى بداخلها ، في حين ابتكر الصينيون القدماء أسلوبا فريدا فكانوا يغلفون ما يريدون نقله من معلومات سرية بالشمع ويقومون ببلعه .
و في الوقت الحالي أصبحت طرق الإخفاء والتشفير لا تعد ولا تحصى ، حتى أن بعض العلماء توصلوا إلى تطوير طرق يتم من خلالها إخفاء المكاتبات السرية أو المعلومات المراد نقلها بين جزيئات الحامض النووي DNA !
قام العلماء في خمسينيات القرن الماضي بتصميم كاميرات متناهية في الصغر تم تصميمها بطريقة ليتم إدراجها خلال متعلقات شخصية بحيث لا تثير أي شكوك تجاهها حيث يتم إدراج هذه الكاميرات في ولاعات السجائر أو ساعات اليد حيث تبدو هذه المتعلقات طبيعية تماما في حين أنها في الحقيقة أجهزة تصوير عالية الدقة.
يقوم العلماء حاليا بالعمل على تطوير أجهزة تصوير بشكل اصغر من حجم طابع البريد حيث يكون من قدارتها التقاط مقاطع الفيديو والصور عالية الجودة حتى ولو تم إخفاءها تحت الملابس الشخص نفسه.
نظراً لأن جهود الجواسيس تنصب دوماً على محاولة الإستماع للمحادثات الصوتية للمستهدفين ,فإن العلماء يعملون على تطوير أجهزة من شأنها أن تجعل المهمة أسهل، فبدلا من الاختفاء وراء الجدران, تدرب الجواسيس في القرن العشرين على تتبع خطوط الهاتف و زرع أجهزة تنصت في جميع أركان الغرفة ,فالتطور المستمر في التكنولوجيا الرقمية عمل على خلق جيل جديد من الأجهزة اصغر وأخف وأكثر دقة ,حيث أن أحد الأجهزة تقوم بالتقاط المحادثات على بعد 300 قدم .!!
المراقبة الجوية والاستطلاع الجوى لا يقدران بثمن أثناء الحروب حيث تسمح للقادة العسكريين من مراقبة كل ما يحدث أثناء المعركة وتحركات واستعدادات الجانب الآخر,فخلال الحرب الأهلية الأمريكية استخدم كلا الطرفين المتحاربين مناطيد الاستطلاع لمراقبة تحركات الجنود والمعدات على الجانب الآخر.
وفى خلال الحرب العالمية الثانية لعب التجسس عبر الجو دورا لا يمكن إنكاره حيث كانت عمليات الاستطلاع والتجسس تتم باستخدام مجموعة مختلفة من الطائرات, وعلى النقيض فاستخدام الأقمار الصناعية في التجسس قد لا يكون مهما في عمليات استطلاعية مستقبلية على حد زعم "بيتر ايزنست " وهو خبير متقاعد في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية و المدير التنفيذي للمتحف الدولي للجاسوسية حيث زعم بأن "الأقمار الصناعية لا يمكنها رؤية ما في الكهوف ".