مقارنة بين سادس وعاشر أقوى جيشين في العالم.. التركي والاسرائيلي

AKRAM88

عضو
إنضم
31 أكتوبر 2009
المشاركات
427
التفاعل
22 0 0

News-1-33783.jpg



وطن نيوز- قبل أسبوعين طردت تركيا السفير الاسرائيلي، وفي الأسبوع الماضي قامت بتفتيش "مهين" لسياح اسرائيليين في المطار، وجمدت التعاون التجاري والأمني مع تل أبيب، وهددت بارسال سفن حربية لترافق قوافل المساعدات الى غزة، كما هددت بالتنقيب عن الغاز مع شمال قبرص وارسال سفن بحرية الى شرق المتوسط في الوقت الذي قامت فيه بالأخطر.

والأخطر هو ما كشفته صحيفة "ستار غازيت" التركية الأسبوع الماضي من أن سلاح الجو التركي قام عبر مؤسسة "أسلسان" للتصنيع الألكتروني الحربي بتغيير منظومة ألكترونية كانت مثبتة أصلا في طائرات "اف 16" التي تملك منها تركيا أكثر من 250 طائرة وتعتبر اسرائيل دولة صديقة.


وبالتغيير تم استبدال المنظومة التي يختصرونها باسم IFF بأخرى اصبحت تصنف الطائرات الاسرائيلية أوتوماتيكيا كمعادية، الى درجة أنها حين تظهر على شاشة الرادار أمام الطيار لمسافة معينة "فعليه أن يقاتلها من دون أن يتلقى أمرا بذلك" وفق ما ذكرته الصحيفة.


لذلك بدأت الحرب التي استمرت باردة طوال العامين الماضيين بين أنقرة وتل أبيب تتغير الى فاترة وسط موانع كثيرة تمنع نشوب نزاع مسلح شامل، لكن معارك متقطعة في البحر والجو واردة اذا احتدمت الأمور بين الدولتين اللتين تبعدان عن بعضهما مسافة تقطعها طائرة "أف16" بعشر دقائق كمعدل.


القرش التركي
وسمكة السردين الاسرائيلية



لا قوات برية، من ملالات وشاحنات وناقلات جند ودبابات ومدفعية وفرق مشاة وصواريخ قصيرة المدى وسواها، تنفع في حرب بين بلدين لا حدود بينهما سوى الماء، لذلك فمن يملك قوة بحرية تدعمها ثانية جوية أكبر من الآخر سيهزم خصمه بالتأكيد، ولكن بالنقاط على مراحل، لا على السريع بضربة قاضية.


هذه أهم نقطة مما طالعته "العربية.نت" عن الجيشين التركي والاسرائيلي، ومعظمه من مصادر متخصصة بالتسلح واللوجستيات، كتقارير World FactBook الصادرة سنويا عن المخابرات الأميركية (سي.آي.إيه) وشبيهتها الصادرة عن "غلوبال فاير باور" المعروفة باسم GFP اختصارا، ومعظمها يوحي بأن قتالا فوق مياه المتوسط بين اسرائيل وتركيا سينتهي بأحد اعلانين: لا غالب ولا مغلوب، أو بهزيمة الاثنين معا.


ومن حسن حظ اسرائيل، وهي عاشر قوة عسكرية بالعالم، انها ليست عند حدود تركيا المعروفة بأنها بلاد سادس أقوى جيش بالعدد والعتاد على مستوى العالم، وهو أيضا ثاني أكبر قوة بعد الولايات المتحدة بحلف "الناتو" الذي تمر على انضمام أنقرة اليه 60 سنة بعد 6 أشهر، لأن الجيش التركي قوة برية ضاربة ويأتي بعد الأميركي والروسي والصيني والهندي والبريطاني.


كما من سؤ حظ اسرائيل أن المسافة التي تفصلها عن تركيا قصيرة، وتضعها ضمن جغرافيا تتحكم فيها القوة البحرية التركية الى حد كبير، فلا مجال للمقارنة بين القرش التركي الفتاك وسمكة السردين الاسرائيلية الصغيرة، لأن تركيا وفقا لأرقام "غلوبال فاير باور" هي صاحبة القوة البحرية الأكبر بين جميع دول البحر الأبيض المتوسط، باستثناء فرنسا.

أما السلاح الجوي فهو لصالح اسرائيل بعدد ونوعية الطائرات وخبرة الطيارين وتدريباتهم وما يملكون من وسائل تتيح السيطرة أكثر على أجواء ساحة حرب بحرية يصف الخبراء القتال فيها بأنه شبيه بالقتال في الصحراء، فمن الصعب في النزاع البحري احتلال أي مساحة مائية.


العتاد والحالة اللوجستية: تركيا في المقدمة



وطالعت "العربية.نت" عن قتال البحر بأنه صعب الاندلاع فجأة ومرة واحدة بهجوم كاسح، وما يحدث عادة هو معارك متقطعة واستنزافات قد تطول لأشهر اذا استمر النزاع بلا حل، وهو سيناريو ممكن اذا قرعت الحرب طبولها بين أنقرة وتل أبيب، علما أن للولايات المتحدة قدرة على الفصل بين حليفتيها بأسطولها السادس المتجول في المتوسط، وانهاء النزاع بسرعة.


وتركيا بلاد كبيرة تسع 35 اسرائيل في داخلها مرة واحدة، فمساحتها أكثر من 783 ألف كيلومتر مربع وليس فيها صحراء، ومساحة مياهها الاقليمية 14 ألف كيلومتر مربع تقريبا، مقابل 20 ألف و770 كلم مربع كمساحة لاسرائيل مع 440 كلم لمياهها الاقليمية، فيما عدد الاسرائيليين 7 ملايين و500 ألف نسمة مقابل 79 مليون تركي، طبقا لاحصاء يوليو/تموز الماضي في البلدين.


وتركيا هي أيضا قوة اقتصادية ضاربة، فانتاجها القومي بلغ العام الماضي حوالي تريليون دولار، أي 4،5 أضعاف الاسرائيلي البالغ 220 مليارا، ولو أن عدد الأتراك أكثر 11 مرة من الاسرائيليين البالغ معدل دخل الفرد السنوي لديهم 30 ألف دولار مقابل 12300 بتركيا المالكة احتياطات ذهب وعملات صعبة كانت العام الماضي 87 مليارا، مقابل 80 مليار لاسرائيل.


أما موازنة وزارة الدفاع، فهي في اسرائيل 16 مليار دولار هذا العام، مقابل 25 مليارا بتركيا، وفق موازنتي البلدين البعيدين عن بعضهما في أقرب نقطتين بريتين حوالي 450 كيلومترا، وهي مسافة تقطعها طائرة "أف.16" بعشر دقائق، استنادا لحسابات سرعة الطائرة البالغة في أقصاها 2400 كلم بالساعة.


ومن المعلومات أدناه، وهي تلخيص لتقريرين عن هذا العام من "غلوبال فورس باور" اضافة لآخر أميركي واقتصرته "العربية.نت" على القوتين البحرية والجوية وعدد الجنود نظاميين واحتياط فقط، نرى التفوق التركي بجميع أقسام البحرية والانفاق العسكري واضحا بامتياز.





لتركيا جيش تعداده 612 ألف جندي نظامي مع 429 ألف احتياطي مقابل 187 نظامي و565 ألف احتياطي في اسرائيل التي لديها 1964 طائرة، بينها 689 مروحية، مقابل 1940 طائرة بينها 874 مروحية في تركيا التي لجيشها البري 4246 دبابة مقابل 3230 في اسرائيل.


وتملك اسرائيل 64 قطعة بحرية في ترسانتها مقابل 269 في تركيا التي لديها 8 مرافيء بحرية مقابل 4 في اسرائيل. أما السفن التجارية فتملك منها اسرائيل 10 فقط مقابل 645 سفينة لتركيا المالكة 99 مطارا مقابل 48 في اسرائيل التي تملك 42 زورقا لخفر السواحل مقابل 110 في تركيا.


وفي الترسانة البحرية التركية 7 طرادات و16 فرقاطة و75 طائرة بحرية و100 سفينة انزال، مقابل لا شيء من هذا كله في اسرائيل التي تملك 3 غواصات مقابل 16 غواصة في تركيا. أما الزوارق فتملك منها تركيا 108 زوارق مقابل 10 فقط في اسرائيل، في حين يبلغ عدد الجنود بالبحرية التركية 48 ألف و600 جندي مقابل 19 ألف و500 في اسرائيل.


وليست المطارات الواردة بالمعلومات أعلاه هي التقليدية المعروفة، انما منشآت جوية صغيرة ومدرجات منتشرة لاقلاع وهبوط الطائرات الحربية. نلاحظ أيضا أن أيا من البلدين لا يملك مدمرة أو حاملة طائرات، علما أن اسرائيل تنفرد بامتلاكها بين 100 و200 قنبلة نووية.



تفاصيل القوة البحرية التركية


وبين سفن الانزال التي تملكها تركيا هناك 26 من طراز LCM302 بنتها في أحواضها بمساعدة غربية، والواحدة منها قادرة على حمل 60 طنا من البضائع، اضافة الى 140 جنديا. كما لديها 30 سفينة فئة EDIC LCT صناعة محلية تماما، وتقل الواحدة منها 100 جندي و5 دبابات.


لديها أيضا سفينة ضخمة برمائية، هي "أوسمانغازي" القادرة على حمل 900 جندي و15 دبابة وطائرة هليكوبتر، اضافة الى سفينتين برمائيتين طراز "أرتوغرول" تحمل الواحدة 395 جنديا وبضائع امدادات زنتها 2200 طن، واسرائيل لا تملك شيئا من هذا كله.


ويضم الأسطول التركي سفينتين من طراز "ساروكابي" للنقل والقتال وزرع الألغام، وتحمل الواحدة 600 جندي و11 دبابة وطائرة هليكوبتر. كما تملك تركيا 21 كاسحة ألغام صنع فرنسي وأميركي تحمل فرق غوص وجنود على متنها.


وبين الطائرات البحرية التي تملكها تركيا، هناك 4 لكشف الغواصات والمراقبة البحرية و7 للتدريب، اضافة الى 3 طرازCN-235 للخفر والاستطلاع، مع 4 طائرات هي نسخة من "البلاك هوك" الأميركية، وهي بر-مائية مهمتها تصفية الأهداف المعادية على الساحل، مع 3 طائرات مضادة للغواصات.


والفرقاطات التي تملكها تركيا هي من نوع حاملات الجنود، وعلى متن بعضها 8 منصات لاطلاق صواريخ طراز "هاربون بلوك1" وصواريخ "سبارو" كما على متن فرقاطات أخرى 16 منصة لاطلاق الصواريخ وقذف الطوربيد، اضافة الى مهابط للهليكوبترات. أما السفن التجارية فأهميتها هي في امكانية وضعها بخدمة البحرية في حالات القتال.


ولاسرائيل، كما لتركيا، طلبية من 100 طائرة "أف 35" الأكثر تطورا بالسلاح الجوي الأميركي ستتسلمانها بعد 3 سنوات. كما تتسلم تركيا في العام المقبل عددا من طائرات أميركية مهاجمة من دون طيار، وستنشر فوق أراضيها منظومة رادارات انذار مبكر للولايات المتحدة معروفة باسم X-Band وتستهدف ايران.


ولأن الشبكة متصلة بمنظومة رصد دولية تضم اسرائيل بين أعضائها، فقد اشترطت تركيا حرمان تل أبيب من أي معلومات تلم بها الشبكة التي سيتم نشرها في قاعدة ملاطيا الجوية بمنطقة "كوراجيك" في الشرق التركي، ونال الطلب التركي موافقة رسمية من البيت الأبيض، بحسب ما ذكرته وسائل اعلام أميركية.


وما يشغل بال اسرائيل هذه الأيام هو أن يطالها الغضب التركي أكثر وتقوم باغلاق 3 قواعد تنصت ومراقبة خاصة سبق وأقامها الجيش الاسرائيلي على الأراضي التركية بموجب اتفاق لوجستي بين البلدين، لأن اغلاقها يصم آذان اسرائيل المسترقة السمع على همسات طهران ودمشق، كما سيعمي عيونها التي ترقب الشاردة والواردة في الساحة الخلفية لايران.
http://watnnews.net/NewsDetails.aspx?PageID=3&NewsID=33783

المصدر (وكالة اخبار وطن نيوز - الاردن).



 
رد: مقارنة بين سادس وعاشر أقوى جيشين في العالم.. التركي والاسرائيلي

المسالة ليست اكثر من زعل تركي من الناحية السياسية, اما من الناحية العسكرية فليست هناك حرب او حتى تحرش لان تركيا تعرف جيدا انه لا قبل لها باسرائيل فضلا عن الغرب نحن نعيش في عصر الالكترونيات والبرمجة ومن يملك هاتين التقنيتين فهو المنتصر بلا شك واضرب لكم مثال: روسيا تقوم بتصدير مقاتلات سوخوي الى الهند وغيرها فلان الالكترونيات الروسية متخلفة عن الغربية فان الهند قامت بادخال الكترونيات غربية اسرائيلية هندية والقليل من الروسية!!! حتى الدبابات قامت روسيا نفسها بتركيب انظمة حرارية فرنسية اي غربية بسبب تفوقها على نظيرتها الروسية!!! تركيا جيدة ولكن مستواها التقني على الاقل متخلف عن اسرائيل عقد كامل مع التسامح وربما اكثر, بالتالي عسكريا لازالت تركيا غير مستعدة وعليها ان تعمل في مجالي الالكترونيات والبرمجيات وتضاعف العمل لكي تحصل على مستوى مرموق في المستقبل القريب.
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى