الجزائر ترفع ميزانية الدفاع الى 9.7 مليار دولار أمريكي خلال 2012
رفعت الجزائر ميزانية وزارة الدفاع خلال العام 2012 المقبل الى أكثر من تسعة مليارات دولار بهدف الاستجابة لحاجات المؤسسة العسكرية وتنفيذ استراتيجية تحديث الجيش وتزويده بالتكنولوجيات الحديثة ومواجهة التحديات الأمنية المرتبطة بمكافحة الارهاب والجريمة المنظمة.
وقال بيان مشروع قانون المالية لسنة 2012 الذي ستحيله الحكومة الى البرلمان لمناقشته الأسابيع المقبلة عن تخصيص ميزانية بقيمة 9.7 مليار دولار لوزارة الدفاع والجيش بزيادة تقارب الملياري دولار مقارنة بميزانية العام الجاري 2011 التي بلغت 7.40 مليار دولار.
وتعد الميزانية المخصصة لوزارة الدفاع والجيش أكبر ميزانية في الجزائر وتفوقت للمرة الأولى على الميزانية المخصصة لوزارة التربية والتعليم.
وارتفعت ميزانية وزارة الدفاع والجيش لسنة 2011 بزيادة تقارب المليار دولار أمريكي مقارنة بالميزانية التي خصصت لها السنة الماضية 2009 والتي بلغت 6.5 مليار دولار أمريكي.
ويعود ارتفاع الميزانية المخصصة لوزارة الدفاع والجيش الى رغبة الجزائر في اجراء مراجعة شاملة للمنظومة الأمنية والدفاعية عبر تنفيذ برنامج أعلنه الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة منذ عام 2000 ويقضي ب "تحويل الجيش الجزائري الى جيش احترافي" عبر تأهيل الكفاءات البشرية وتطوير تجهيزاته وتحديث معداته العسكرية.
وسمح رفع الحظر الدولي على الأسلحة والمعدات العسكرية الذي كان مفروضا على الجزائر خلال فترة الأزمة الأمنية (1992-1999) للجزائر خلال السنوات الأخيرة بعقد سلسلة من صفقات التسلح بينها صفقتان ب 13 مليار دولار مع روسيا تشمل اقتناء منظومات صاروخية ودبابات ومقاتلات وطائرات تدريب.
كما شمل تجهيز الجيش الجزائري اقتناء منظومة من التقنيات البحرية العسكرية وزوارق وسفن حربية وتحديث غواصات كما تم عقد صفقة لامداد الجيش الجزائري ب 23 ألف عربة عسكرية مع مؤسسة حكومية جزائرية.
رفعت الجزائر ميزانية وزارة الدفاع خلال العام 2012 المقبل الى أكثر من تسعة مليارات دولار بهدف الاستجابة لحاجات المؤسسة العسكرية وتنفيذ استراتيجية تحديث الجيش وتزويده بالتكنولوجيات الحديثة ومواجهة التحديات الأمنية المرتبطة بمكافحة الارهاب والجريمة المنظمة.
وقال بيان مشروع قانون المالية لسنة 2012 الذي ستحيله الحكومة الى البرلمان لمناقشته الأسابيع المقبلة عن تخصيص ميزانية بقيمة 9.7 مليار دولار لوزارة الدفاع والجيش بزيادة تقارب الملياري دولار مقارنة بميزانية العام الجاري 2011 التي بلغت 7.40 مليار دولار.
وتعد الميزانية المخصصة لوزارة الدفاع والجيش أكبر ميزانية في الجزائر وتفوقت للمرة الأولى على الميزانية المخصصة لوزارة التربية والتعليم.
وارتفعت ميزانية وزارة الدفاع والجيش لسنة 2011 بزيادة تقارب المليار دولار أمريكي مقارنة بالميزانية التي خصصت لها السنة الماضية 2009 والتي بلغت 6.5 مليار دولار أمريكي.
ويعود ارتفاع الميزانية المخصصة لوزارة الدفاع والجيش الى رغبة الجزائر في اجراء مراجعة شاملة للمنظومة الأمنية والدفاعية عبر تنفيذ برنامج أعلنه الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة منذ عام 2000 ويقضي ب "تحويل الجيش الجزائري الى جيش احترافي" عبر تأهيل الكفاءات البشرية وتطوير تجهيزاته وتحديث معداته العسكرية.
وسمح رفع الحظر الدولي على الأسلحة والمعدات العسكرية الذي كان مفروضا على الجزائر خلال فترة الأزمة الأمنية (1992-1999) للجزائر خلال السنوات الأخيرة بعقد سلسلة من صفقات التسلح بينها صفقتان ب 13 مليار دولار مع روسيا تشمل اقتناء منظومات صاروخية ودبابات ومقاتلات وطائرات تدريب.
كما شمل تجهيز الجيش الجزائري اقتناء منظومة من التقنيات البحرية العسكرية وزوارق وسفن حربية وتحديث غواصات كما تم عقد صفقة لامداد الجيش الجزائري ب 23 ألف عربة عسكرية مع مؤسسة حكومية جزائرية.