عاش زوار أحد المراكز التجارية وسط العاصمة البحرينية المنامة، اليوم الجمعة، ساعة من الرعب والخوف بعد اقتحامه من قبل مجموعة، وصفتها وزارة الداخلية بالمخربة، وسط ترديد عبارات تطالب بإسقاط النظام، وتهتف ضد الملك ورئيس الوزراء والسعودية.
وعندما كانت "العربية.نت" تتجول في المركز التجاري، عصر الجمعة، كان الهدوء يسيطر عليه، وكان الزوار يتسوقون ويمارسون حياتهم بهدوء، دون ضجيج، قبل أن يتحول الموقف كله فجأة إلى صراخ وخوف وإغماءات إثر اقتحام تلك المجموعة المركز.
وتعرضت أسرة بحرينية للاعتداء من قبل تلك المجموعة، سقطت على إثره سيدة مسنة مغشياً عليها، بينما كان أحد أبنائها يحاول حمايتها، في الوقت الذي تعرض
فريق "العربية.نت" للاعتداء وأخذ كاميرا التصوير الخاصة به، ورشقه بعبوات المياه.
إثر ذلك، واجهت هذه الحركة، موجة من الرفض من قبل زوار المركز التجاري، الذين ردوا على الهتافات المطالبة بإسقاط النظام، بأخرى مؤيدة للحكومة، ومنددة بإيران وحزب الله الذين يقولون إنها وراء هذه الأحداث التخريبية.
وتأتي هذه الأحداث عشية الانتخابات التكميلية البرلمانية، التي ستقام السبت، وينحصر التنافس في 14 دائرة لشغل 14 مقعداً برلمانياً، بعد أن حسمت التزكية أربعة
مقاعد كان نصيب المرأة منها مقعداً واحداً، وهذه المقاعد التي جرت وتجري فيها الانتخابات التكميلية، ومجموعها 18، كانت لنواب جمعية الوفاق المعارضة الذين تقدموا باستقالة جماعية على خلفية الأحداث التي شهدتها البحرين فبراير/شباط ومارس/آذار الماضيين.
الجمعيات السياسية الإسلامية، شيعية كانت أم سنية، دفعت بمرشحيها من الرجال بشكل معلن وغير معلن، بينما تكافح النساء للحصول على مقعد عبر صناديق
الاقتراع، بعد أن كان وصولـها يتم دوماً من بوابة التزكية، كما حصل في الانتخابات الماضية والتي سبقتها للنائبة لطيفة القعود.
اعتقال المخربين
وقالت وزارة الداخلية البحرينية إن مجموعات مخربة قامت بأعمال شغب وتخريب بمناطق متفرقة من المملكة على إثر الدعوات التحريضية التي تم بثها من خلال
وسائل التواصل الاجتماعي، كما تزامن مع هذه الأعمال التخريبية دخول مجموعة من الخارجين على القانون إلى مجمع "سيتي سنتر" التجاري في حوالي الساعة
الرابعة من عصر اليوم، حيث قاموا بارتكاب أعمال شغب وإحداث حالة من الفوضى والترويع لمرتادي المجمع.
وأضاف البيان "نظرا لكون كل تلك الأعمال تخالف القانون، فقد قامت قوات الأمن بالتعامل معها، وتمكنت من السيطرة على الأوضاع وإعادة الحالة إلى طبيعتها في
المركز التجاري، وتم القبض على عدد من المخربين، واتخذت الإجراءات القانونية حيالهم.
بعد ذلك، زار رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، المركز التجاري، وقام بجولة مطولة فيه، رفقة عدد من المسؤولين، وسط هتافات مؤيدة له، ولحكومة بلاده.
http://www.alarabiya.net/articles/2011/09/24/168359.html
فيديوز تم رفعها قبل ساعات
[ame="http://www.youtube.com/watch?v=hlex4cBekxc"]http://www.youtube.com/watch?v=hlex4cBekxc[/ame]
[ame="http://www.youtube.com/watch?v=p6nYrDmAjhs"]http://www.youtube.com/watch?v=p6nYrDmAjhs[/ame]
[ame="http://www.youtube.com/watch?v=aFbCNwk6QJA&skipcontrinter=1"]http://www.youtube.com/watch?v=aFbCNwk6QJA&skipcontrinter=1[/ame]
وعندما كانت "العربية.نت" تتجول في المركز التجاري، عصر الجمعة، كان الهدوء يسيطر عليه، وكان الزوار يتسوقون ويمارسون حياتهم بهدوء، دون ضجيج، قبل أن يتحول الموقف كله فجأة إلى صراخ وخوف وإغماءات إثر اقتحام تلك المجموعة المركز.
وتعرضت أسرة بحرينية للاعتداء من قبل تلك المجموعة، سقطت على إثره سيدة مسنة مغشياً عليها، بينما كان أحد أبنائها يحاول حمايتها، في الوقت الذي تعرض
فريق "العربية.نت" للاعتداء وأخذ كاميرا التصوير الخاصة به، ورشقه بعبوات المياه.
إثر ذلك، واجهت هذه الحركة، موجة من الرفض من قبل زوار المركز التجاري، الذين ردوا على الهتافات المطالبة بإسقاط النظام، بأخرى مؤيدة للحكومة، ومنددة بإيران وحزب الله الذين يقولون إنها وراء هذه الأحداث التخريبية.
وتأتي هذه الأحداث عشية الانتخابات التكميلية البرلمانية، التي ستقام السبت، وينحصر التنافس في 14 دائرة لشغل 14 مقعداً برلمانياً، بعد أن حسمت التزكية أربعة
مقاعد كان نصيب المرأة منها مقعداً واحداً، وهذه المقاعد التي جرت وتجري فيها الانتخابات التكميلية، ومجموعها 18، كانت لنواب جمعية الوفاق المعارضة الذين تقدموا باستقالة جماعية على خلفية الأحداث التي شهدتها البحرين فبراير/شباط ومارس/آذار الماضيين.
الجمعيات السياسية الإسلامية، شيعية كانت أم سنية، دفعت بمرشحيها من الرجال بشكل معلن وغير معلن، بينما تكافح النساء للحصول على مقعد عبر صناديق
الاقتراع، بعد أن كان وصولـها يتم دوماً من بوابة التزكية، كما حصل في الانتخابات الماضية والتي سبقتها للنائبة لطيفة القعود.
اعتقال المخربين
وقالت وزارة الداخلية البحرينية إن مجموعات مخربة قامت بأعمال شغب وتخريب بمناطق متفرقة من المملكة على إثر الدعوات التحريضية التي تم بثها من خلال
وسائل التواصل الاجتماعي، كما تزامن مع هذه الأعمال التخريبية دخول مجموعة من الخارجين على القانون إلى مجمع "سيتي سنتر" التجاري في حوالي الساعة
الرابعة من عصر اليوم، حيث قاموا بارتكاب أعمال شغب وإحداث حالة من الفوضى والترويع لمرتادي المجمع.
وأضاف البيان "نظرا لكون كل تلك الأعمال تخالف القانون، فقد قامت قوات الأمن بالتعامل معها، وتمكنت من السيطرة على الأوضاع وإعادة الحالة إلى طبيعتها في
المركز التجاري، وتم القبض على عدد من المخربين، واتخذت الإجراءات القانونية حيالهم.
بعد ذلك، زار رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، المركز التجاري، وقام بجولة مطولة فيه، رفقة عدد من المسؤولين، وسط هتافات مؤيدة له، ولحكومة بلاده.
http://www.alarabiya.net/articles/2011/09/24/168359.html
فيديوز تم رفعها قبل ساعات
[ame="http://www.youtube.com/watch?v=hlex4cBekxc"]http://www.youtube.com/watch?v=hlex4cBekxc[/ame]
[ame="http://www.youtube.com/watch?v=p6nYrDmAjhs"]http://www.youtube.com/watch?v=p6nYrDmAjhs[/ame]
[ame="http://www.youtube.com/watch?v=aFbCNwk6QJA&skipcontrinter=1"]http://www.youtube.com/watch?v=aFbCNwk6QJA&skipcontrinter=1[/ame]