قال مدير عام مؤسسة "روس أوبورون إكسبورت" الروسية، أناتولي إيسايكين، إن روسيا قد أعادت لطهران السلفة المالية بمبلغ 167 مليون دولار، والتي دفعتها إيران في إطار صفقة توريد المنظومات الصاروخية من طراز "أس-300".
وكان الرئيس الروسي دميتري مدفيديف قد أمر بتعليق الصفقة لتوريد 5 منظومات من طراز "أس-300" لإيران، بعد إقرار مجلس الأمن الدولي لحزمة جديدة من العقوبات الدولية ضد إيران في حزيران/ يونيو عام 2010، تحظر توريد العديد من أنواع الأسلحة لطهران.
وتبلغ قيمة صفقة توريد منظومات "اس-300" لإيران نحو 800 مليون دولار.
وكانت إيران قد رفعت دعوى قضائية ضد روسيا بسبب تعليقها للعقد، إلا أن مدير عام مؤسسة "روس تكنولوجي" الروسية، سيرغي تشيميزوف، أكد أنه على روسيا إعادة السلفة التي دفعتها طهران فقط، وأن العقد لا ينص على أي تعويضات إضافية بسبب تعليق العقد، إذا تم ذلك بسبب ظروف طارئة لم تذكر في العقد.
من جانبه، إعتبر إيسايكين في مقابلة أدلى بها لصحيفة "كومرسانت" الروسية أن مبلغ 167 مليون دولار ليس خسارة كبيرة بالنسبة لروسيا، لكنه قال إن الصناعة الحربية الروسية فقدت فرصة الحصول على المنفعة التي كانت تخطط لها عبر تنفيذ العقد مع إيران.