الفريق الشاذلى ماله وما عليه

إنضم
20 مايو 2008
المشاركات
347
التفاعل
145 0 0
الدولة
Egypt
--------------------------------------------------------------------------------
قال عنه أعدائه أنه ديان مصر - اشارة الى موشى ديان وزير الدفاع الاسرائيلى الذى احتل سيناء والجولان والضفة الغربيه لنهر الأردن فى ستة ايام فقط فى يونيو 67 - واعترف به القادة الاسرائليين فى مذكراتهم بأنه قائد مصرى كفء وقادرعلى رسم وتنفيذ خطط عسكريه بالمستوى العالمى المتعارف عليه فى الاكاديميات العسكريه ..ولان القادة اليهود درسوا فى الولايات المتحدة فقط .. فأن الفريق الشاذلى قد درس فى الولايات المتحدة وروسيا وهذا ما يجعله من ضمن القادة القلائل الذين دمجوا بين المعسكرين الشرقى والغربى فى الدراسات العسكريه.
البعض يراه محظوظا والبعض الآخر يراه مظلوما ولكنه يرى نفسه كأى انسان مؤمن بأن كل شى بقدر وأن ما يصيبنا فى الحياة من خير أو شرانما لسبب من الله سبحانه وتعالى - مؤمن بأنه لو اجتمع أهل الارض على ان يضروك بشىء لن يضروك الا بشىء قد قدره الله لك - وهذا يدل على عمق الشخصيه وثقتها فى الله وفى نفسها
و يقولون عنه أنه من الضباط المحظوظين .. لأن اخوات زوجته كانوا أصدقاء لعبد الناصر ..وهذا ما جعله يركب الخط السريع فى الترقيات والقيادة ..... وقد يكون ذلك صحيحا ولكن لو لم يكن الفريق الشاذلى كفء لما نفعه أن يكون هو نفسه شقيق لعبد الناصر شخصيا ففى عالم العسكريه لامجال للمجاملات.. فهو ان لم يكن متمكن علميا لما استمر الى يومنا هذا ملء السمع والبصر.
ويقولون عنه أيضا أن بينه وبين أرييل شارون تاربايت يرجع الى حرب يونيو 67 عندما صدرت الاوامر للجيش المصرى بالانسحاب وكان انسحاب همجى ... فقدت مصر الكثير فى هذا الانسحاب ولكن الفريق الشاذلى وقد كان عقيدا حينذاك ..استطاع أن ينسحب بلواء كامل الى الضفة الغربيه للقناة بدون خسائر... وكانت القيادة الاسرائيليه قد ارسلت اريل شارون على راس لواء مظلى لابادة لواء الشاذلى ... ولكن شارون فشل فى المهمة ..وكان الفرق بين وصول شارون ورحيل الشاذلى مجرد ساعات فى ظروف صعبه للغايه من الناحيه المعنويه والامكانيات الامداديه... وقد أراد الشاذلى أن يرد الدين بابادة شارون فى الثغرة فى معركة 73 ولكن الرئيس السادات رفض لاسباب سياسيه - وبذلك يمكننا القول أن شارون قد كتبت له حياة جديده على يد الرئيس السادات.
ويقولون عنه أنه كان أكفاء القادة المصريين لتولى وزارة الد فاع قبل حرب 73 .. ولكن الرئيس السادات أعطى المنصب للفريق أحمد اسماعيل على الذى طرده عبد الناصر من الخدمه فى معركة الاستنزاف سنة 70 ... ليضرب عصفورين بحجر واحد أولا ليعيد لاسماعيل كرامته المفقوده .. وقد كان قائدا محنك ..وفى نفس الوقت لكى لايعطى للشاذلى كل الصلاحيات المطلوبه خوفا من استعداد الشاذلى العسكرى الذى قد لايتلائم مع نظرته الاستراتيجيه للمعركه ... فقد ظهر لنا جليا الأن أن الرئيس السادات كان له هدف محدد من المعركه أخفاه عن قادته وحتى عن شريكه الأساسى الرئيس السورى حافظ الاسد - رحمه الله - وكان هذا الهدف ليس القضاء على اسرائيل ولكن لتحريك الجمود المحيط بالمشكله ولاعادة الروح المعنويه للمصريين وفى نفس الوقت التفاوض مع اليهود والوصول الى سلام عادل. لو أن السادات كان قد أعلن عن نيته للقادة كانت الأموراختلفت كثيرا وخصوصا بالنسبه للفريق الشاذلى الذى رتب وأعد للمعركه على أساس استعادة سيناء والجولان بالكامل.... وهنا يأتى االصدام بين السياسى والعسكرى فكل منهما له أهداف ولكن كانت غلطة الرئيس السادات - السياسى - أنه لم يتفق مع الشاذلى - العسكرى - على الهدف من المعركه وبوضوح حتى لايحدث ما حدث من تشويش واتهامات وحقد واهانات بين الرجلين.
يقول عنه السادات أن الفريق الشاذلى عاد منهارا من منطقة الثغرة وأنه فقد قدرته على القيادة .. ويقول عنه أعدائه القادة اليهود .. ديفيد اليعازر وموشى ديان فى مذكراتهم .. أن الشاذلى ليس بهذه الشخصيه الهشه التى وصفه بها السادات لأنها تتنافى مع أبجديات شخصية الشاذلى التى هى اكبر من الحياة نفسها .. والثابت ان الرئيس السادات أراد أن يتخلص من الشاذلى حتى لايعارضه فى طريقة ادارة مرحلة ما بعد المعركه .. فكما اتفقنا سابقا ... لقد كان للرجلين هدفين مختلفين تماما
ولكن لماذا أراد السادات أن يتخلص منه بهذه الطريقه المهينه البشعه؟
السبب ليس فى السادات فحسب ولكن السبب يعود للثقافه العربيه والعجز فى التعبير الذى تربى عليه السادات ومن قبله عبد الناصر ومن بعدهم مبارك .... وهو الديكتاتوريه فى اتخاذ القرار وابعاد المعارضين ليس بطريقة متحضرة ولكن بفضيحه قد تقضى على مستقبلهم السياسى والاجتماعى معا.. نحن العرب ليس لدينا بديهيات التعامل ... لوأردنا ان نحقق شىء منفرد وبتسيطرعلينا أن نكيل الاتهامات لمن يقف فى طريقنا .... ونحط من شأنه ..وهذا بالفعل ما حدث بين السادات والشاذلى ... لو أن الرئيس السادات أعلن على الملاء الأسباب الحقيقيه للاختلاف لوفر علينا جميعا البحث والتنقيب ولأراح الجميع ...بما فيهم الشاذلى شخصيا ....ولكنه عجز اجتماعى ليس فى السادات ...ولكن فى العرب عموما.
والأن وبعد أن مات السادات وقد كان رجلا عظيما من نواحى أخرى نرى الصورة بوضوح وهو أنه لم يكن هناك تقصير عسكرى من الشاذلى ...ولكنه هو الاختلاف الابدى بين العسكرى والسياسى فكل منهم مختلف فى التفكير والهدف قد يرى السياسى الصورة مختلفه تماماعما يراها العسكرى ...ومن هنا ياتى دور النقاش المتحضر .
ولقد اعترف هنرى كيسنجر بذلك عندما ذكر قصة بكاء الفريق الجمسى فى أسوان عندما علم بقرار السادات بسحب عدة فرق مصريه من سيناء ... وأغلب الظن أن الجمسى ومن قبله الشاذلى لو كانوا يعلمون بما كان يجول فى دماغ السادات السياسى وكيف أنه كان يخطط لاعادة سيناء سياسيا وليس عسكريا حفظا لحياة الشباب من البلدين لاختلفت الصورة ولاكنا سمعنا عن بكاء الجمسى ولا انفجار الشاذلى ...... ولكنه العجز العربى فى التعبير حتى الى أقرب المقربين هو الذى فجر هذه القصة الدراميه. الأمر يختلف كثيرا فى اسرائيل فالاهداف معلنه .. والتناسق بين السياسيين والعسكريين هرمونى ... والقانون يحمى الجميع.

بقيت لى ملاحظة مهمة جدا وهى تخص العسكرية العربية عموما لقد كان عبور القناة خطة عسكرية خارقة جديرة بالتلميع .. فبرنارد مونتوجمورى وأروين روميل بنوا سمعة عسكرية تاريخية عن معارك فى أرض مفتوحة تعتمد على التكيتيك أو بمعنى أدق معارك فى ظروف عادية .. ولكن العبور كان أصعب وأعقد كثيرا من معارك روميل ومونتوجمرى .. ومع ذلك لقصور فينا نحن الاعلاميين لم نعطى خطة العبور ومصمميها ومنفذيها حقهم الاعلامى المستحق.. لو كان الشاذلى انجليزى أو أمريكى أو المانى لكان نال حقه وذكر فى موسوعة التاريخ العسكرية.
ستظل خطةعبورقناة السويس محل دراسة للعسكريين لقرون قادمة .

من قلم : غريب المنسى
اخوانى الاعزاء لقد قرأت هذا الموضوع فى احد المنتديات واعجبنى الموضوع ولكن مالم يعجبنى انه يعطى للرجل اكثر من حقة .
فلنعد للخلف قليلا وبالتحديد قرار تطوير الهجوم المصرى يوم 14اكتوبر لتخفيف الضغط عن الجبهة السورية وتدمير لواء مصرى كامل لخروجة من تحت مظلة الدفاع الجوى الم يصاب الشاذلى بانهيار عصبى وقام الرئيس السادات بحبسة فى الكلية الفنية العسكرية .
تخيلوا معى لو تسرب خبر مثل هذا (رئيس اركان حرب الجيش المصرى يصاب بانهيار عصبى فى غرفة عمليات القوات المسلحة)ماذا سيكون شعور الشعب المصرى ......كارثة بكل تأكيد.
اليس الشاذلى هو من تحالف مع العقيد معمر القذافى وقاما بوضع خطة لعملية اسمها الكودى البيريه الاحمر لاغتيال السادات وقلب نظام الحكم ولكنها لم تتم لان خالد الاسلامبولى ورفاقه كانوا اسرع.
ان لا انكر ان الرجل شخصية عسكرية فذة ولكن يجب ان نضع النقاط فوق الحروف ونعطى لكل ذى حق حقه.
واترك لكم الباب مفتوح للتعليق
( اللهم لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
أولا يا جماعة هل في حد قرأ كتاب حرب أكتوبر 1973 للواء أركان حرب رئيس هيئة هيئة العمليات للقوات المسلحة المصرية محمد عبد الغني الجمسي؟؟؟
أظن أن لو حد قرأة لما حصل هذا الخلط لعدة أسباب
1- محمد الجمسي قال أن سر أنهياره هو مفاوضات الكيلو 101 لما لاحظ أن الطرف الأمريكي يريد اعطاء إسرائيل كل الضمانات ولا يعطي مصر شيئا وهو لم ينهار بالمعنى المفهوم ولكن تأثر بشدة
2- محمد عبد الغني الجمس إستحالة يكون تفكيره في موضوع خطة أغتيال مع الرئيس الليبي لأن مع أحترامي الشديد للكل الجمسي بصفته في موقع حساس ووضع معركة وكل الظروف المحيطة إستحالة يكون بيفكر في أغتيال القائد الأعلى للقوات المسلحة أنور السادات هذا غير الولاء المطلق لأنور السادات أما عن خطة البيريه الأحمر أنا آسف لا أظن أن هناك لواء عسكري مصري ينتقل إخلاصه من مصر إلى أي دولة أخرى خصوصا هذا الرجل (محمد عبد الغني الجمسي) الذي تدين له مصر بحريتها
وأخيرا أنا لا أقصد أي أهانه من أي نوع لأي شخص وإنما هذا تعبير عن وجهة نظر لشخص قرأ بعض الكتب لمحمد عبد الغني الجمسي الذي أنا شخصيا أكن له حب واحترام شديدين..
 
اخوانى الاعزاء لقد قرأت هذا الموضوع فى احد المنتديات واعجبنى الموضوع ولكن مالم يعجبنى انه يعطى للرجل اكثر من حقة .
فلنعد للخلف قليلا وبالتحديد قرار تطوير الهجوم المصرى يوم 14اكتوبر لتخفيف الضغط عن الجبهة السورية وتدمير لواء مصرى كامل لخروجة من تحت مظلة الدفاع الجوى الم يصاب الشاذلى بانهيار عصبى وقام الرئيس السادات بحبسة فى الكلية الفنية العسكرية .
تخيلوا معى لو تسرب خبر مثل هذا (رئيس اركان حرب الجيش المصرى يصاب بانهيار عصبى فى غرفة عمليات القوات المسلحة)ماذا سيكون شعور الشعب المصرى ......كارثة بكل تأكيد.
اليس الشاذلى هو من تحالف مع العقيد معمر القذافى وقاما بوضع خطة لعملية اسمها الكودى البيريه الاحمر لاغتيال السادات وقلب نظام الحكم ولكنها لم تتم لان خالد الاسلامبولى ورفاقه كانوا اسرع.
ان لا انكر ان الرجل شخصية عسكرية فذة ولكن يجب ان نضع النقاط فوق الحروف ونعطى لكل ذى حق حقه.
واترك لكم الباب مفتوح للتعليق
لا أعتقد أن هذا الكلام صحيح
فلا الشاذلى أنهار ولا خطط لاغتيال السادات
 
على العكس تماما السادات هو من خطط لازاحة الفريق الشاذلي من الجيش في عز تألقه وزهوه بالنصر ولكن اخطاء السادات القاتلة في تطوير الهجوم والتدخل في خطط عسكرية بحتة لادخل له بها وفي المقابل معارضة الفريق الشاذلي له ادى لاختلاق السادات التهم لهذا الرجل ولم يتم تكريمه في مجلس الشعب ولكن تم ارسال التكريم له متأخر في مقر عمله في لندن
 
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
يا اخي سبحان الله
الخطه وضعها متخصصون لماذا تتدخل بها
اعمل عملك فقط ولا تتدخل في عمل الاخريين فتفسده بجهل منك
اذا عرف العرب معني هذا الكلام
سنصبح بخير
لا اله الا الله
شيئ يرفع الظغط
 
أسف يا جماعة أنا لم أركز في الأسماء
لكن لسة عند كلامي مافيش لواء مصري في الموقع الحساس دا ويقوم بمؤامرة مع دولة أخرى ضد مصر
 
أنتم تتحدثون عن إنسان وطني يُحب بلده ، وصفه البعض برومل العرب ، وهو للأمانة رجل حرب من الطراز الأول ، وليس للشاذلي علاقة بالهجوم المشهور لتخفيف الضغط على الجبهه السورية ، لأن السادات هو من أمر بشن هذا الهجوم وتسبب بكارثة للقوات المصريه ، نتيجة إبتعادها عن مظلة الدفاع الجوي ..
إستوقفتني هذه الفقرة " لو أن السادات كان قد أعلن عن نيته للقادة كانت الأموراختلفت كثيرا وخصوصا بالنسبه للفريق الشاذلى الذى رتب وأعد للمعركه على أساس استعادة سيناء والجولان بالكامل " وأعتقد أنها صحيحة في جزئيتها الأولى ، السادات خدع شركاءه في المعركة ولم يُفصح عن نواياه الحقيقية في الحصول عن حلحلة للوضع السياسي فقط وليس إنتصار عسكري ... أما الجزء الثاني فأنا معترض عليه لأن الكل شارك في المؤامرة والشاذلي أحدهم لمعرفته بقدرات قواته وإمكانياتها ، بدليل رفضه التقدم شرقاً لتخفيف الضغط على الجبهه السورية .
 
الثوره المصريه جائت بناس كثيرا ما نتكلم عن وطنيتهم وحبهم لوطنهم ولاكن ليس كل انسان يحب وطنه قادره على ادارته
وتحرير الاجزاء المحتله منه
فكل انسان صالح لامر معين ليس بمقدور اي انسان ان يصبح قائد متى شاء
فالقياده فن وتعليم وفطره اما ان تكون كذالك واما ستكون وبال على بلدك وشعبك
وشكرا
 
اخي لو اراد الشاذلي القيام بأنقلاب عسكري لفعلها وقد ذكرها في برنامج شاهد علي العصر في قناة الجزير وسأقوم بالبحث حتي أتي لكم بالجزء المطلوب الذي ينفي تلك الشائعه الحمقاء عن رجل اق ما يقال عنه انه وطني مؤمن
 
الشازلى

الرجل الوحيد الذى خرج منتصرا فى زمن انهزم فية كل العرب
 
الثوره المصريه جائت بناس كثيرا ما نتكلم عن وطنيتهم وحبهم لوطنهم ولاكن ليس كل انسان يحب وطنه قادره على ادارته
وتحرير الاجزاء المحتله منه
فكل انسان صالح لامر معين ليس بمقدور اي انسان ان يصبح قائد متى شاء
فالقياده فن وتعليم وفطره اما ان تكون كذالك واما ستكون وبال على بلدك وشعبك
وشكرا

أتفق تماما معك فى هذا وبالنسبة للجمسى فهو واحد من أعظم من أنجبتهم مصر .. وللعلم تم اختيار واحد من ضمن أفضل شخصية استراتيجية فى القرن الماضى .. رحمه الله
 
اخوانى الاعزاء لقد قرأت هذا الموضوع فى احد المنتديات واعجبنى الموضوع ولكن مالم يعجبنى انه يعطى للرجل اكثر من حقة .
فلنعد للخلف قليلا وبالتحديد قرار تطوير الهجوم المصرى يوم 14اكتوبر لتخفيف الضغط عن الجبهة السورية وتدمير لواء مصرى كامل لخروجة من تحت مظلة الدفاع الجوى الم يصاب الشاذلى بانهيار عصبى وقام الرئيس السادات بحبسة فى الكلية الفنية العسكرية .

تخيلوا معى لو تسرب خبر مثل هذا (رئيس اركان حرب الجيش المصرى يصاب بانهيار عصبى فى غرفة عمليات القوات المسلحة)ماذا سيكون شعور الشعب المصرى ......كارثة بكل تأكيد.
أولاً حسب علمي خطة تطوير الهجوم لم تكن ضمن الخطة الأساسية التي اشرف عليها الشاذلي فقد كان مقرراً عبور القناة في حدود 12 كلم ضمن مدى صواريخ الدفاع الجوي المصرية التي كانت اغلبها منصات ثابتة وتحتاج لوقت لنقلها للضفة الأخرى من قناة السويس ولكن نظراً لتداعي الموقف في الجبهة السورية فقد امر السادات بتطوير الهجوم رغم اعتراض الشاذلي لأن ذلك يؤدى لدخول القوات المصرية في مناطق لا تحميها مظلة الدفاع الجوي وحصلت مذبحة ودمار شديد نتيجة لهذا الأمر ، لذلك المسؤول عن هذا هو السادات فهو لم يوضح للسوريين اثناء رسم الخطة المشتركة ان الهجوم المصري سوف يتوقف في الضفة الشرقية للقناة فقد كان مقرراً ان الجيش المصري سوف يندفع حتى المضائق ( لو حصل هذا الإندفاع للمضائق في بداية الحرب فهناك فرصة كبيرة للنجاح وذلك لأن القوات الإسرائيلية لم تفق من صدمة العبور بعد وحصلت لهم بلبلة في صفوفهم ولكن الوقفة التعبوية اعطت الوقت الكافي لأن تلملم اسرائيل صفوفها لذلك كان من الصعب تطوير الهجوم في هذه الحالة ) .
وبالنسبة للثغرة وحسب علمي ايضاً فقد طالب الشاذلي بالتعامل معها مبكراً وذلك بسحب بعض القوات من شرق القناة إلى غربها وتدمير الثغرة قبل استفحال امرها ولكن السادات ايضاً عارض هذه الفكرة بمساندة من بعض قادة الجيش واصر بالإحتفاظ بقوات كبيرة شرق القناة وهذا ادى بالتالي بدخول قوات مدرعة اسرائيلية كبيرة تمكنت من حصار الجيش الثالث في سيناء وتدمير جزء كبير من حائط الصواريخ .
يتضح من هنا ان تدخلات السادات افسدت النصر الذي تحقق في بداية الحرب كما ان خداعه للسوريين في اثناء رسم الخطة كاد ان يؤدي لكارثة في الجبهة السورية فقد عرض عليهم السادات خطة تختلف كثيراً عن الخطة الذي كان الشاذلي يعمل عليها بصفته رئيس هيئة اركان القوات المسلحة المصرية .
بالنسبة لما قيل عن تعرض الشاذلي لإنهيار عصبي لا اعلم عن صحتها ولكن عموماً الأشخاص المبدعون والموهوبون هم اناس حساسون بطبيعتهم ولا الومه ان انهار فرغم كل اعتراضاته فقد ادت تدخلات السادات في الحرب لضياع فرصة تاريخية للنصر !! .

1.jpg


p20_20061006_pic2.preview.jpg


407d5514c9.jpg
 
كل مفتكر تطوير الهجوم با احس ان السادات من اقل مخلوقات الارض زكاء فلو كان سئل رجل شارع عادي لكان وضح لة هزة النقطة كيف لعدو يتفوق جويا تفوقا ساحقا وتعتمد انت علي تحييد بالدفاع الجوي وان تترك مدرعاتك ليلتهمها فكان الاجدر ان تتحرك وحدات الدفاع الجوي ثم يتم تطوير الهجوم داخل المظلة الجوية دا لو عسكري هيعرف ان القوات الي خارجة من المظلة دي مش هترجع منها دبابة واحدة
وبالنسبة ل انهايار الشازلي اعتقد انو بسبب تعنت السادات واتخازة القرار رغم معارضتة فهزا ان دل يدل علي وطنية الرجل
ففي رقبة من من قتلو بسبب قرار تطوير الهجوم
بالنسبة للجمسي فرت الدمعة من عيناة عندما كان علية ان يوقع علي امر انسحاب ل الف دبابة مصرية من سيناء فالرجل احس بضياع مجهود من استشهدو من اولادة
لا انكر زكاء السادات السياسي ولكنة ورط سوريا معة وخدعها وخدع الاسد ل انة ستفاد من سوريا فقط باشغال اسرائيل كطعم يعني لا اكثر ولا اقل
وتكبدت سوريا خسائر كبيرة ل ان اسرائيل هجمت بكل ثقلها علي سوريا
ثم هل ل ان سوريا عليها ضغط شديد نصدر قرارات انتحارية للاسف في العسكرية الامر بيتنفز حتي لو غلط وانا لو قائد اللواء المدرع مكنتش خرجت من المظلة الجوية ولو علي جثتي
انا لا الوم السادات كانت امريكا تهدد باغراق مصر عن طريق السد العالي ودا السبب الرئيسي
لعدم اتخازة قرار تصفية الثغرة ل انها كانت المحاولة الوحيدة ل اسرائيل لفعل شي ان فشلت ستتدخل امريكا مباشرة ولن نجد من ينقزنا ل ان السوفييت كانو لا يرديون التورط مع امريكا من خلال مصر فالرجل وان اتخز قرارات خطئة يجب ان يحاكم عليها الا انة تصرف بموضوعية
 
ما اكرمهما الا امين وما اهانهما الا لئيم
رحم الله الجمسى واطال عمر الشاذلى
وشكرا لصاحب الموضوع
 
... أما الجزء الثاني فأنا معترض عليه لأن الكل شارك في المؤامرة والشاذلي أحدهم لمعرفته بقدرات قواته وإمكانياتها ، بدليل رفضه التقدم شرقاً لتخفيف الضغط على الجبهه السورية .


كلامك غير صحيح يا أنور , و الدليل الحوار الذي أجراه معه أحمد منصور عام 2003

"

أحمد منصور: الآن نجحت الخطة الأولى التي نستطيع أن نقول بأنها كانت " المآذن العالية" واستطاعت القوات المصرية أن تصل إلى المدى المحدد في هذه الخطة وهو مدى ال 10 –11 كيلو أو 12 كيلو.
في 13 أكتوبر حدث ما عرف باسم تطوير الهجوم والوصول إلى المضايق بعد الضغط اللي تم على الجبهة السورية، والذي أشرت سعادتك إلى تخوفك الأساسي منه حتى قبل بداية المعركة من ربط الجبهة المصرية بالجبهة السورية في المعركة. عملية تطوير الهجوم هذه ماذا كان موقفك منها؟ وماذا كان موقف القادة العسكريين الآخرين؟
سعد الدين الشاذلي: قبل أن أجيب على هذا السؤال أريد أن أعود بك مرة أخرى إلى نوفمبر 1971م وهو عندما اجتمع مجلس الدفاع العربي المشترك الذي يتكون من وزراء الدفاع ووزراء الخارجية في الدول العربية. وأنا بصفتي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية اعتبر سكرتير هذا المجلس، وأعرض عليهم الخطط العسكرية بعد التشاور مع رؤساء الأركان ففي هذا المؤتمر قلت –إحنا طبعاً بنتكلم على أساس إن إحنا نرغم العدو على أن يقاتل في جبهتين الجبهة الشرقية والجبهة الإيه؟ الغربية.. الجبهة المصرية- قلت ليكن معلوماً لدى الجميع أنه نظراً للوضع المركزي الذي تتمتع به إسرائيل ونظراً لتفوقها الساحق في الطيران فانه لا الجبهة المصرية نستطيع أن تخفف الضغط عن الجبهة السورية ولا الجبهة السورية تستطيع أن تخفف الضغط عن الجبهة المصرية فيما لو حصل أن العدو ركز على إحدى الجبهتين.



"

و يؤكد الشاذلي - في جزأ آخر من الحوار- بأن خطته لم تكن تشمل التقدم إلى المضائق :

"
سعد الدين الشاذلي: أنا وصلت في الوضع اللي ليس أمامه خيار إلا الخيارين دول، لو استمر أنا عايز استنى في الوضع ده ست أشهر..
أحمد منصور: تتمركز؟
سعد الدين الشاذلي: آه زي ما أنا كده، هو إما إن هو يهجم وأحدث فيه خسائر أو إن هو ما يهاجمشي وتطال مدة الحرب، وفي الوقت ده يسقط كالثمرة العفنة من الشجرة، فأن.. ما إديناش فرصة لهذه الخطة أن تعمل، إنما البداية الافتتاحية بتاعتها نجحت نجاح باهر.. لما يجي بقى يوم 12 ويقول لي أيه؟ عايزين نطور الهجوم للمضايق.

"
 
رد: الفريق الشاذلى ماله وما عليه

من المستحيل القول ان القادة المصريين كانت خططهم هو اجتياح لكامل سيناء لعدم وجود طائرات تستطيع توفير حماية للقوات المتقدمة وعدم وجود صواريخ ارض ارض لضرب مطارات عمق سيناء فهذه نقطة مفروغ منها

ثانيا بالنسب للقول بخداع مصر لسوريا فى الحرب فاريد ان اذكركم بما قاله المشير الجمشي بانه لم تكن هناك خطط لدخول سوريا مع مصر فى الحرب ولم تطرح الفكرة الا بعد وصول الفريق احمد اسماعيل كوزير للحربية وهو الذي اقترح هذا
وان الخطة المصرية كانت بدء الحرب "مع او بدون سوريا"

مع ملاحظة انه لم يكن متوقع هذا النجاح الكبير فى العبور بهذه الخسائر القليلة ولهذا لم يكن مخطط لعملية اجتياح كبيرة فى سيناء
 
رد: الفريق الشاذلى ماله وما عليه

كلام الفريق الشاذلي يناقض نفسه
 
رد: الفريق الشاذلى ماله وما عليه

الفريق سعدالدين الشاذلى قائد من نوع فريد اما عن تطوير الهجوم كان ضدة تماما اما المتسبب فى الثعرة هو السادات
حين ذكر الفريق الشاذلى ان قائد الجيش الثانى والثالث فور وصول الأوامر لتطوير الهجوم اتصلو بة وقالو لة فى الحرف الواحد
ان الأوامر الى بعتة سيادتك ما نقدرش نعملة دة كلأم سعد مامون وعبدالمنعم واصل اما اعظم شخصية فهو الفريق سعد الدين
الشاذلى
على فكرة انا كويتى وهذا رائى فى الفريق سعد الدين الشاذلى
 
عودة
أعلى