مناورات "المركز - 2011 " بمشاركة تشكيلات عسكرية من دول عديدة
صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا"، تسلط الضوء على مناورات "المركز - 2011" واسعة النطاق، التي ينفذها الجيش الروسي، تحت إشراف القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية دميتري ميدفيديف، وتشارك فيها تشكيلاتٌ من بيلوروسيا وقرغيزستان وكازاخستان وأرمينيا. وتنقل الصحيفة عن الجنرال نيكولاي ماكاروف رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية أن المناورات الحالية تهدف إلى تدريب القوات على حماية مصالح روسيا وحلفائها من أخطار متوقعة من جهة آسيا الوسطى. وأوضح أن أهداف المناورات الحالية تختلف بشكل جذري عن أهداف كافة المناورات التي أجريت سابقا في دول الفضاء السوفيتي السابق. وأضاف الجنرال ماكاروف أن مناورات "المركز - 2011" ستجري بدون إشراك وحدات كبيرة من الجيوش، إذ ستقوم فصائل عسكرية بالسيطرة على الصراعات الداخلية والخارجية، حيث تم الأخذ بعين الاعتبار الأوضاعَ المتأزمة في منطقتي الشرق الأوسط وشمال افريقيا، بما يكفل بقاءَ المؤسسة العسكرية الروسية جاهزة لمواجهة أسوأ سيناريوهات تطور الأحداث، وتنفيذِ مختلف المهام، بما في ذلك تنفيذُ مهام شرطية، على غرار ما يجري حالياً في سورية. من هنا يتبين أنه لم يكن من قبيل الصدفة إشراك وحدات عملياتية روسية من وزارتي الداخلية والطوارئ، ومصلحتي أمن الدولة والحراسة الفيدراليتين في هذه المناورات العملياتية الاستراتيجية. وخلال إحدى مراحل المناورات في ميدان التدريب العسكري "تشيباركول" في مقاطعة تشيليابينسك الروسية ستقوم وحدات من الجيش والقوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية ووحدات من مصلحة أمن الدولة بتنفيذ مهمة تحرير مدينة من مجموعات إرهابية ومتمردين. ويرى الخبير العسكري فلاديمير بوبوف أنه على الرغم من أن القيادة الروسية توصلت بشكل متأخر الى استنتاج مفاده أن حل القضايا المتعلقة بالأمن العسكري بما في ذلك الأمن الداخلي لروسيا وحليفاتها في معاهدة الأمن الجماعي أمر ممكن، وذلك من خلال تشكيل وحدات عسكرية مشتركة واستخدامها في الفضاء السوفيتي السابق
http://arabic.rt.com/news_all_news_def/analytics/68503/
صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا"، تسلط الضوء على مناورات "المركز - 2011" واسعة النطاق، التي ينفذها الجيش الروسي، تحت إشراف القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية دميتري ميدفيديف، وتشارك فيها تشكيلاتٌ من بيلوروسيا وقرغيزستان وكازاخستان وأرمينيا. وتنقل الصحيفة عن الجنرال نيكولاي ماكاروف رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية أن المناورات الحالية تهدف إلى تدريب القوات على حماية مصالح روسيا وحلفائها من أخطار متوقعة من جهة آسيا الوسطى. وأوضح أن أهداف المناورات الحالية تختلف بشكل جذري عن أهداف كافة المناورات التي أجريت سابقا في دول الفضاء السوفيتي السابق. وأضاف الجنرال ماكاروف أن مناورات "المركز - 2011" ستجري بدون إشراك وحدات كبيرة من الجيوش، إذ ستقوم فصائل عسكرية بالسيطرة على الصراعات الداخلية والخارجية، حيث تم الأخذ بعين الاعتبار الأوضاعَ المتأزمة في منطقتي الشرق الأوسط وشمال افريقيا، بما يكفل بقاءَ المؤسسة العسكرية الروسية جاهزة لمواجهة أسوأ سيناريوهات تطور الأحداث، وتنفيذِ مختلف المهام، بما في ذلك تنفيذُ مهام شرطية، على غرار ما يجري حالياً في سورية. من هنا يتبين أنه لم يكن من قبيل الصدفة إشراك وحدات عملياتية روسية من وزارتي الداخلية والطوارئ، ومصلحتي أمن الدولة والحراسة الفيدراليتين في هذه المناورات العملياتية الاستراتيجية. وخلال إحدى مراحل المناورات في ميدان التدريب العسكري "تشيباركول" في مقاطعة تشيليابينسك الروسية ستقوم وحدات من الجيش والقوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية ووحدات من مصلحة أمن الدولة بتنفيذ مهمة تحرير مدينة من مجموعات إرهابية ومتمردين. ويرى الخبير العسكري فلاديمير بوبوف أنه على الرغم من أن القيادة الروسية توصلت بشكل متأخر الى استنتاج مفاده أن حل القضايا المتعلقة بالأمن العسكري بما في ذلك الأمن الداخلي لروسيا وحليفاتها في معاهدة الأمن الجماعي أمر ممكن، وذلك من خلال تشكيل وحدات عسكرية مشتركة واستخدامها في الفضاء السوفيتي السابق
http://arabic.rt.com/news_all_news_def/analytics/68503/