تنقل صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" ما يراه المحللون الغربيون، أن الولايات المتحدة وتركيا، تستعدان لمرحلة ما بعد سقوط النظام السوري، وتبحثان سبل تفادي نشوب حرب أهلية، على غرار ما حصل في العراق. ويدعم هؤلاء استنتاجـهم هذا، بحقيقة أن واشنطن أبقت سفيرها في دمشق، بهدف مراقبة الوضع عن كثب، وللبقاء على تواصل مستمر مع فصائل المعارضة، وحثها على توحيد جهودها للإطاحة بنظام الأسد.
ومن الواضح هنا، أن واشنطن تريد تحقيق ذلك، على الرغم من أن انهيار النظام السوري، سيجلب آثارا سلبية جدا على المنطقة، يمكن أن تطال لبنان والأردن واسرائيل والعراق وحتى إيران. وفي هذا السياق يكتسب الموقف التركي أهمية كبيرة في مسألة استقرار الوضع في سورية. ومن المتوقع أن يناقش الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأوضاع في سورية مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتجدر الإشارة هنا إلى أنه لا يوجد إجماع بين المراقبين على أن وضع الرئيس السوري أصبح ميئوسا منه، وذلك أن المستشرقة الروسية البروفيسورة مارينا سابرونوفا ترى أن النظام السوري، لن يسقط بالسرعة التي يتوقعها الغرب. وتذكر "سافرونوفا" عددا من العوامل الخارجية والداخلية، التي تعزز موقف النظام السوري في مواجهة معارضيه. ومن أهمها: موقف روسيا الرافض لأي قرار يدين دمشق، والموقف الفرنسي الحذر، وانشغال المجتمع الدولي بقضية الاعتراف بالدولة الفلسطينية. فإذا ما استخدمت أمريكا الـ"فيتو" ضد الطلب الفلسطيني، فسوف يكون من المحرج للمعارضة السورية الاستعانة بواشنطن. وبالإضافة إلى ذلك، إن زعزعة الاستقرار في سورية، خطير جدا بالنسبة لاسرائيل، التي بدون ذلك، تعيش وضعا صعبا بسبب سوء علاقاتها مع تركيا ومصر. وعلى صعيد العوامل الداخلية تقول الخبيرة: إن تطورات الأوضاع في سورية مرهون إلى حد كبير بموقف الجيش، مشيرة إلى أن هناك حربا إعلامية تشن الآن ضد سورية، من الصعب جدا معها تكوين رأي موضوعي حول الأوضاع على الأرض. فبحسب شهادات شخصيات روسية رسمية وخبراء روس، زاروا سورية مؤخرا، إن الأوضاع في دمشق والمدن الكبرى هادئة إلى حد كبير، وإن غالبية الاضطرابات تحدث بشكل أساسي في المناطق الحدودية.
ومن الواضح هنا، أن واشنطن تريد تحقيق ذلك، على الرغم من أن انهيار النظام السوري، سيجلب آثارا سلبية جدا على المنطقة، يمكن أن تطال لبنان والأردن واسرائيل والعراق وحتى إيران. وفي هذا السياق يكتسب الموقف التركي أهمية كبيرة في مسألة استقرار الوضع في سورية. ومن المتوقع أن يناقش الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأوضاع في سورية مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتجدر الإشارة هنا إلى أنه لا يوجد إجماع بين المراقبين على أن وضع الرئيس السوري أصبح ميئوسا منه، وذلك أن المستشرقة الروسية البروفيسورة مارينا سابرونوفا ترى أن النظام السوري، لن يسقط بالسرعة التي يتوقعها الغرب. وتذكر "سافرونوفا" عددا من العوامل الخارجية والداخلية، التي تعزز موقف النظام السوري في مواجهة معارضيه. ومن أهمها: موقف روسيا الرافض لأي قرار يدين دمشق، والموقف الفرنسي الحذر، وانشغال المجتمع الدولي بقضية الاعتراف بالدولة الفلسطينية. فإذا ما استخدمت أمريكا الـ"فيتو" ضد الطلب الفلسطيني، فسوف يكون من المحرج للمعارضة السورية الاستعانة بواشنطن. وبالإضافة إلى ذلك، إن زعزعة الاستقرار في سورية، خطير جدا بالنسبة لاسرائيل، التي بدون ذلك، تعيش وضعا صعبا بسبب سوء علاقاتها مع تركيا ومصر. وعلى صعيد العوامل الداخلية تقول الخبيرة: إن تطورات الأوضاع في سورية مرهون إلى حد كبير بموقف الجيش، مشيرة إلى أن هناك حربا إعلامية تشن الآن ضد سورية، من الصعب جدا معها تكوين رأي موضوعي حول الأوضاع على الأرض. فبحسب شهادات شخصيات روسية رسمية وخبراء روس، زاروا سورية مؤخرا، إن الأوضاع في دمشق والمدن الكبرى هادئة إلى حد كبير، وإن غالبية الاضطرابات تحدث بشكل أساسي في المناطق الحدودية.