- إنضم
- 18 يوليو 2011
- المشاركات
- 402
- التفاعل
حكم العسكر و الانقلابات المشؤومه
عندما كانت الشعوب العربيه تعاني من ويلات الاستعمار وجدت مخرجها الوحيد في بعض العسكر الثائرين، ولكنهم لم يستوعبوا بأنهم أبدلوا الاستعمار باستعمار أشد قسوة منه.
لم يتفطن الكثيرين بأن بعض العسكر ذو نزعات استبداديه في الحكم و لا يحكمون البلد بدافع سياسي أو تنموي . انما يحكمون البلد كأنها معسكر لفرقه عسكرية أو فيلق اذا استدعت الظروف تضخيم الحدث.
لقد مرت الدول العربيه بتاريخ أسود من الانقلابات و الدماء السائلة و التي لم يركز عليها الاعلام أبداً. فهذا ضابط يسلخ زميله الحاكم، وذاك ضابط ثالث ينتفض عليه ليكسب المجد و الشهرة و النياشين ، وذلك آخر يركب الجيب لمبنى الاذاعه ليعلن عسكرة البلد و تخلصها من الامبرياليه التي أنتجت بطيخاً بلا بذر !!
ان العسكرية شرف و دفاع و واجب و فداء و انضباط و ليست طريقه للحكم و القتل والتحكم
لقد دعى البعض من السذج البسطاء " حكم ابليس ولا ادريس " فرحل عنهم السنوسي تاركاً البلد وما فيها ليأتي ابليس فيحكم ثائرا و صارخا و زاعماً بأن الكولاكولا ذات اصول افريقية، اختفت السياسه وبزغت شمس الحنفية التي تنقط ذعراً و جشعاً واستخبارات تتبارى بالمركبات و تخطف بنات الجامعه و تمارس نظرية السمو الروحاني و ابحثوا عنها.
30آذار من عام 1949 ومن ينسى ذلك اليوم يا من شاهدتموه في وطنكم ؟ انه ذلك الزعيم القائد الملهم الذي فتح الصنبور على آخره لتاريخ من الانقلابات العسكريه لأناس ليس لهم أمان فالكل يريد أن يصف الشعب في طابور يختار شكله ولذلك أبى البعض ان يقف الشعب مستريحاً ولكنهم آرادوهم بوضعية الاستعداد فانقلبوا، ورآى ذلك العبقري الآخر بأنهم يجب أن يكونوا في وضعية الانبطاح فانقلب هو الآخر . ان ذلك الزعيم الذي بدأ حكم الضباط في ذلك القطر العربي المسلم بدأ حقبته القصيره بإعدام رئيس الوزراء والغاء الدستور و حل المجلس و البدء في سهرات المجون التي كم تمناها وهو في ثكنته.
بدلاً أن تركز هذه الزمر الحاكمه على الاقتصاد و التعليم و تحسين الخدمات العامه و رفع الأداء الوظيفي و تحسين الوضع المعيشي و تثقيف العامه بأمانه وليس تبعاً للأجندات و الكتيبات الثورية التي صورت الامبرياليه و يقصدون الحريه كأنها رجل يشبه شرشبيل يبتلهم بلا مضغ. وصورت الأصوليين و يقصدون الاسلاميين بأنهم عقارب مشعره تلدغهم في السرير، بل و تفننوا في تعليقهم و سلخهم وطبخهم واذابتهم بالأسيد. تفرغت هذه الزمر لتوطيب حكمها و عسكرتها لأقلية تفقه كل شيء و أي شيء !
هل تعلم ايها العربي العزيز بأن تلك الدولة العربيه الكبيره ذات النهر الساحر الذي ينقسم الى فرعين نظمت انتخابات ديموقراطية في عام 1956 كانت نموذجاً للرأي و الرأي الآخر المؤدب و القابع في اطر و قوانين واعراف و آداب عامه؟ ثم ماذا حدث بعد ذلك ؟ انتخبت حكومه في بلد تخلص للتو من الاستعمار و لكن للأسف لم تدم هذه الثقافه سوى سنة واحده ! فبدلاً من أن يحمي بعض الضباط هذا المكتسب و الاستقلال و الحرية و النماء نراهم يتسابقون على على وظيفة ليست لهم !
فلنستعرض أسماء بعض الضباط الذين تباروا في محاولاتهم الانقلابيه في ذلك البلد الجميل، كبيده، عبود، احمد عبدالوهاب، عبدالرحيم شنان، محيي أحمد، الطاهر بكر. ثم آتى ذلك العميد المعروف في عام 1969 مع غيره من الرتب في الدول العربيه !
1969 ذلك العام الذي تحولت فيه المنطقه الى غرفة عمليات في قمم عربيه تتباهى بالنياشين على حساب شعوب قابعه في حفرة الشيوعيه و الاشتراكيه و القوميه و التحرريه و التقدميه.
آهٍ لو علم أبطال مقاومة الاستعمار لاستعدوا لمقاومتهم بعد طرد الاستعمار ولكنهم علقوا بالمشانق بعد ان طردوا الاستعمار!!
عندما كانت الشعوب العربيه تعاني من ويلات الاستعمار وجدت مخرجها الوحيد في بعض العسكر الثائرين، ولكنهم لم يستوعبوا بأنهم أبدلوا الاستعمار باستعمار أشد قسوة منه.
لم يتفطن الكثيرين بأن بعض العسكر ذو نزعات استبداديه في الحكم و لا يحكمون البلد بدافع سياسي أو تنموي . انما يحكمون البلد كأنها معسكر لفرقه عسكرية أو فيلق اذا استدعت الظروف تضخيم الحدث.
لقد مرت الدول العربيه بتاريخ أسود من الانقلابات و الدماء السائلة و التي لم يركز عليها الاعلام أبداً. فهذا ضابط يسلخ زميله الحاكم، وذاك ضابط ثالث ينتفض عليه ليكسب المجد و الشهرة و النياشين ، وذلك آخر يركب الجيب لمبنى الاذاعه ليعلن عسكرة البلد و تخلصها من الامبرياليه التي أنتجت بطيخاً بلا بذر !!
ان العسكرية شرف و دفاع و واجب و فداء و انضباط و ليست طريقه للحكم و القتل والتحكم
لقد دعى البعض من السذج البسطاء " حكم ابليس ولا ادريس " فرحل عنهم السنوسي تاركاً البلد وما فيها ليأتي ابليس فيحكم ثائرا و صارخا و زاعماً بأن الكولاكولا ذات اصول افريقية، اختفت السياسه وبزغت شمس الحنفية التي تنقط ذعراً و جشعاً واستخبارات تتبارى بالمركبات و تخطف بنات الجامعه و تمارس نظرية السمو الروحاني و ابحثوا عنها.
30آذار من عام 1949 ومن ينسى ذلك اليوم يا من شاهدتموه في وطنكم ؟ انه ذلك الزعيم القائد الملهم الذي فتح الصنبور على آخره لتاريخ من الانقلابات العسكريه لأناس ليس لهم أمان فالكل يريد أن يصف الشعب في طابور يختار شكله ولذلك أبى البعض ان يقف الشعب مستريحاً ولكنهم آرادوهم بوضعية الاستعداد فانقلبوا، ورآى ذلك العبقري الآخر بأنهم يجب أن يكونوا في وضعية الانبطاح فانقلب هو الآخر . ان ذلك الزعيم الذي بدأ حكم الضباط في ذلك القطر العربي المسلم بدأ حقبته القصيره بإعدام رئيس الوزراء والغاء الدستور و حل المجلس و البدء في سهرات المجون التي كم تمناها وهو في ثكنته.
بدلاً أن تركز هذه الزمر الحاكمه على الاقتصاد و التعليم و تحسين الخدمات العامه و رفع الأداء الوظيفي و تحسين الوضع المعيشي و تثقيف العامه بأمانه وليس تبعاً للأجندات و الكتيبات الثورية التي صورت الامبرياليه و يقصدون الحريه كأنها رجل يشبه شرشبيل يبتلهم بلا مضغ. وصورت الأصوليين و يقصدون الاسلاميين بأنهم عقارب مشعره تلدغهم في السرير، بل و تفننوا في تعليقهم و سلخهم وطبخهم واذابتهم بالأسيد. تفرغت هذه الزمر لتوطيب حكمها و عسكرتها لأقلية تفقه كل شيء و أي شيء !
هل تعلم ايها العربي العزيز بأن تلك الدولة العربيه الكبيره ذات النهر الساحر الذي ينقسم الى فرعين نظمت انتخابات ديموقراطية في عام 1956 كانت نموذجاً للرأي و الرأي الآخر المؤدب و القابع في اطر و قوانين واعراف و آداب عامه؟ ثم ماذا حدث بعد ذلك ؟ انتخبت حكومه في بلد تخلص للتو من الاستعمار و لكن للأسف لم تدم هذه الثقافه سوى سنة واحده ! فبدلاً من أن يحمي بعض الضباط هذا المكتسب و الاستقلال و الحرية و النماء نراهم يتسابقون على على وظيفة ليست لهم !
فلنستعرض أسماء بعض الضباط الذين تباروا في محاولاتهم الانقلابيه في ذلك البلد الجميل، كبيده، عبود، احمد عبدالوهاب، عبدالرحيم شنان، محيي أحمد، الطاهر بكر. ثم آتى ذلك العميد المعروف في عام 1969 مع غيره من الرتب في الدول العربيه !
1969 ذلك العام الذي تحولت فيه المنطقه الى غرفة عمليات في قمم عربيه تتباهى بالنياشين على حساب شعوب قابعه في حفرة الشيوعيه و الاشتراكيه و القوميه و التحرريه و التقدميه.
آهٍ لو علم أبطال مقاومة الاستعمار لاستعدوا لمقاومتهم بعد طرد الاستعمار ولكنهم علقوا بالمشانق بعد ان طردوا الاستعمار!!
التعديل الأخير:
