البصرة - دمشق- طالب عبد العزيز
خلال يومين سريعين تمكنت القبس من اللقاء ببعض الضباط والمواطنين العراقيين المقيمين في دمشق، وتحدثت معهم عن معاناتهم اليوم إثر تصاعد وتيرة الحدث إعلاميا في سوريا، إذ بدت العاصمة هادئة تماما، والاسواق تعج وتضج بالبضائع المحلية، وسوى زيادة في حجم صرف الليرة السورية مقابل الدولار، (كل 100 دولار تساوي 5000 ليرة سورية) لا يلاحظ المسافر شيئا.
أخبار قليلة يتناقلها المواطنون السوريون عن أوضاع المدن الأخرى، لكنها غير مؤكدة، حيث يقول كثير منهم بأن جماعات تتجمع خلال دقائق في بعض المدن هناك يرفعون لافتات، ثم يتم تصويرها بالموبايل، وسرعان ما يختفون لتظهر في قناتي الجزيرة والعربية.
ومع تصاعد الأحداث في سوريا تزايدت مخاوف العراقيين المقيمين هناك، ولم يخف كثير منهم حيرته، وهناك من غادر فعلا، لكن الغالبية من كبار الضباط والمسؤولين الحزبيين السابقين هم الأكثر قلقا على مصيرهم.
يقول نعمان الزبيدي، وهو برتبة عميد، ان دمشق وحدها تضم قرابة 150 من الضباط ذوي الرتب الكبيرة، بينهم من الطيارين وقادة فرق وفيالق، لم يتمكن سوى 10 % فقط منهم من الحصول على الهجرة والدخول إلى دول العالم الأخرى. ويضيف: غالبية الباقين يبحثون الآن عن فرص ضامنة لعودتهم إلى العراق، ويتحدثون بأخبار من قبيل السماح لهم بالعودة ضمن عفو عام يشملهم، وهناك أخبار تفيد بأن كل عراقي سيعود يتم منحه مبلغ 7 آلاف دولار، وهكذا هم في دوامة حقيقية بين تصديق قرار مثل العفو، أو منح رواتب لهم.
-----------------------------------------------
يجب على الحكومة ارجاع الضباط و الطياريين العراقيين الى الخدمة ممن لم تتلطخ ايديهم بدماء العراقيين وخصوصا الجيش بأمس الحاجة الى خبرات هؤلاء الظباط و الطياريين ...
خلال يومين سريعين تمكنت القبس من اللقاء ببعض الضباط والمواطنين العراقيين المقيمين في دمشق، وتحدثت معهم عن معاناتهم اليوم إثر تصاعد وتيرة الحدث إعلاميا في سوريا، إذ بدت العاصمة هادئة تماما، والاسواق تعج وتضج بالبضائع المحلية، وسوى زيادة في حجم صرف الليرة السورية مقابل الدولار، (كل 100 دولار تساوي 5000 ليرة سورية) لا يلاحظ المسافر شيئا.
أخبار قليلة يتناقلها المواطنون السوريون عن أوضاع المدن الأخرى، لكنها غير مؤكدة، حيث يقول كثير منهم بأن جماعات تتجمع خلال دقائق في بعض المدن هناك يرفعون لافتات، ثم يتم تصويرها بالموبايل، وسرعان ما يختفون لتظهر في قناتي الجزيرة والعربية.
ومع تصاعد الأحداث في سوريا تزايدت مخاوف العراقيين المقيمين هناك، ولم يخف كثير منهم حيرته، وهناك من غادر فعلا، لكن الغالبية من كبار الضباط والمسؤولين الحزبيين السابقين هم الأكثر قلقا على مصيرهم.
يقول نعمان الزبيدي، وهو برتبة عميد، ان دمشق وحدها تضم قرابة 150 من الضباط ذوي الرتب الكبيرة، بينهم من الطيارين وقادة فرق وفيالق، لم يتمكن سوى 10 % فقط منهم من الحصول على الهجرة والدخول إلى دول العالم الأخرى. ويضيف: غالبية الباقين يبحثون الآن عن فرص ضامنة لعودتهم إلى العراق، ويتحدثون بأخبار من قبيل السماح لهم بالعودة ضمن عفو عام يشملهم، وهناك أخبار تفيد بأن كل عراقي سيعود يتم منحه مبلغ 7 آلاف دولار، وهكذا هم في دوامة حقيقية بين تصديق قرار مثل العفو، أو منح رواتب لهم.
-----------------------------------------------
يجب على الحكومة ارجاع الضباط و الطياريين العراقيين الى الخدمة ممن لم تتلطخ ايديهم بدماء العراقيين وخصوصا الجيش بأمس الحاجة الى خبرات هؤلاء الظباط و الطياريين ...