رد: جنرال امريكي: سنبيع العراق 18 طائرة مقاتلة من طراز f-16
العسكري: زيارة نائب وزير الدفاع الأميركي للعراق هدفها تنفيذ آليات استخدام طائرات F16
defense-arab.com
“البوابة العراقية” بغداد -defense-arab.comأكدت وزارة الدفاع العراقية، الثلاثاء، أن زيارة نائب وزير الدفاع الأميركي الى بغداد هدفها الإسراع بتنفيذ آليات استخدام طائرات F16 والمقاتلات الأخرى، مشيرا الى الاتفاق على تجهيز القوة الجوية بأسلحة فعالة ضمن منطقة الشرق الأوسط.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكريdefense-arab.com إن “زيارة نائب وزير الدفاع الأميركي لشؤون القوة الجوية والدفاع الجوي مايكل بي دونلي لبغداد جاءت للإسراع في تنفيذ الآليات المتفق عليها باستخدام طائرات F16 ومنظومات الدفاع الجوي والطائرات المقاتلة الأخرى سواء الخاصة بالتدريب أو المقاتلات الجوية أو الاستطلاع”.
وأضاف العسكري أن “وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي ودونلي اتفقا على أن تكون القوة الجوية العراقية مجهزة بأحدث الأسلحة الفعالة في منطقة الشرق الأوسط”.
واعتبر العسكري أن “الزيارة مهمة جدا ويجري الان البحث في كيفية استغلال الوقت واستثماره قبل انسحاب القوات الأميركية لتهيئة قيادة القوة الجوية وطيران الجيش والدفاعات الجوية بهدف استلام المهام الأمنية من القوات الأميركية”.
وكان نائب وزير الدفاع الأميركي لشؤون القوة الجوية والدفاع الجوي مايكل بي دونلي وصل، اليوم، إلى بغداد في زيارة رسمية لبحث موضوع تسليح القوة الجوية ومنظومات الدفاع الجوي.
وكشفت القوات الأميركية في العراق، في الـ31 من أب الماضي، أن العام المقبل سيشهد تجهيز الجيش العراقي بمنظومة دفاع جوي متكاملة، وفي حين أكد وجود توجه لدى قيادته لتحديث طائرات النقل الجوي الموجودة لدى العراق، لفت إلى أن بلاده ماضية بتجهيزه بنحو 120 مدفعا ذاتي الدفع.
وأكد الجيش الأمريكي، في الثالث من آب الماضي، سعيه لإنشاء نظام أمني جوي متطور للعراق لرد أي تهديدات خارجية قد تتعرض لها البلاد، فيما أشار إلى ضرورة موافقة الحكومة العراقية على تحقيق هذا النظام، كون إنشاءه والتدريب عليه يحتاج فترة طويلة.
وسبق أن أعلن رئيس الوزراء نوري المالكي، في الـ30 من تموز الماضي، عن مضاعفة قيمة عقد شراء الطائرات المقاتل F16، مبينا أن قيمة العقد ستضاعف لشراء 36 طائرة بدلا من 18 طائرة، كما أشار إلى أن قيمة شراء هذه الطائرات ستمول من فائض واردات النفط العراقية بعد ارتفاع أسعاره عالميا.
وأجلت الحكومة العراقية، في 14 من شباط الماضي، عقد شراء طائرات F16 وإحالة المبلغ المخصص له لدعم البطاقة التموينية، فيما أكدت اللجنة الاقتصادية في البرلمان أن إحالة مبلغ 900 مليون دولار كان مخصصا لشراء الطائرات لدعم البطاقة التموينية، جاء بسبب عجز الموازنة.
ويتكون الجيش العراقي الحالي من 14 فرقة عسكرية موزعة على ثلاث قيادات (برية وجوية وبحرية)، لكن أغلبها فرق مشاة يقدر عدد أفرادها بأكثر من 300 ألف، ويمتلك في الوقت الحاضر ما يقارب من 170 دبابة روسية ومجرية الصنع، اغلبها قدم كمساعدات من حلف الناتو للحكومة العراقية، ولدى الجيش العراقي ما يقارب الستة آلاف عربة عسكرية أميركية من نوع همر فضلا عن مدرعات بولندية الصنع وعجلات قيادة من نوع باجر الأميركية، ويمتلك الجيش عددا من الطائرات المروحية الروسية والأميركية الصنع، وعددا من الزوارق البحرية في ميناء أم قصر، لحماية عمليات تصدير النفط العراقي.
ووقع العراق والولايات المتحدة، خلال عام 2008، اتفاقية الإطار الإستراتيجية لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال من الشراكة الإستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنية، تستند إلى اتفاقية الإطار الاستراتيجي وتقليص عدد فرق إعادة الأعمار في المحافظات، فضلا عن توفير مهمة مستدامة لحكم القانون بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الأعمار