غزة - دنيا الوطن
قالت مصادر شرق أوسطية شديدة الخصوصية بأن ولاية الفقيه في إيران قد أمرت بتخصيص أكثر من 200 مليون دولار أميركي من أموال الخمس المفروضة على أموال الشيعة حول العالم، لضرب استقرار الأردن، وإشانة سمعته في المحافل الدولية، بوسائل سياسية وإعلامية وأمنية، وأن المخطط يفترض أن يتبلور واقعا بالتزامن مع إنطلاق قطار المفاوضات السياسية بين دول مجلس التعاون الخليجي والحكومة الأردنية بهدف إنضمام الأردن الى منظومة مجلس التعاون الخليجي، خصوصا وأن الأنباء المتداولة تشير الى أن المملكة العربية السعودية تضع كل ثقلها العربي والإقليمي خلف الملف الأردني خلال هذه المفاوضات.
ووفقا للمعلومات فإن المخطط الشيعي يهدف الى تصوير الأردن بأنه يسعى عبر قوته العسكرية لتصفية الطائفة الشيعية، واجتثاثها، وأن الأردن سيتصدى للتمدد الشيعي، وسيطارد قيادات شيعية ويعمل على تصفيتها، وأن الأردن سيتواجد عسكريا في المنطقة الخليجية، وأن آلاف الأردنيين العسكريين سيتم تجنيسهم في مسعى لتنفيذ إنقلاب ديمغرافي في الدول التي يكثر فيها الوجود الشيعي، وهو الأمر الذي يعني تحريض وتجييش شيعة الخليج من مختلف الأصول والمنابت ضد الأردن والأردنيين بشكل عام.
وطبقا للمصادر فإن المخطط يمتد ليشمل تمويل قوى وحركات سياسية أردنية لإستمرار التصعيد والتظاهر والإعتصامات، على أن تعمل ماكينات إعلامية تابعة للشيعة، لتضخيم الأمور، والزعم بأن الأردن يهتز داخليا، وأنه غير قادر على تدبير وضعه الداخلي، فكيف سيضيف الأمن والإستقرار للمنظومة الخليجية، كما أن المخطط قد يمتد ليشمل ضرب إقتصاد البلد من خلال مضاربات وهمية لبيع وشراء شركات، أو التسبب بفشل إستثمارات خليجية، لهز الثقة الحكومات الخليجية بالإستقرار والبيئة الآمنة التي يوفرها الأردن لرأس المال الخليجي
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2011/09/03/187231.html
قالت مصادر شرق أوسطية شديدة الخصوصية بأن ولاية الفقيه في إيران قد أمرت بتخصيص أكثر من 200 مليون دولار أميركي من أموال الخمس المفروضة على أموال الشيعة حول العالم، لضرب استقرار الأردن، وإشانة سمعته في المحافل الدولية، بوسائل سياسية وإعلامية وأمنية، وأن المخطط يفترض أن يتبلور واقعا بالتزامن مع إنطلاق قطار المفاوضات السياسية بين دول مجلس التعاون الخليجي والحكومة الأردنية بهدف إنضمام الأردن الى منظومة مجلس التعاون الخليجي، خصوصا وأن الأنباء المتداولة تشير الى أن المملكة العربية السعودية تضع كل ثقلها العربي والإقليمي خلف الملف الأردني خلال هذه المفاوضات.
ووفقا للمعلومات فإن المخطط الشيعي يهدف الى تصوير الأردن بأنه يسعى عبر قوته العسكرية لتصفية الطائفة الشيعية، واجتثاثها، وأن الأردن سيتصدى للتمدد الشيعي، وسيطارد قيادات شيعية ويعمل على تصفيتها، وأن الأردن سيتواجد عسكريا في المنطقة الخليجية، وأن آلاف الأردنيين العسكريين سيتم تجنيسهم في مسعى لتنفيذ إنقلاب ديمغرافي في الدول التي يكثر فيها الوجود الشيعي، وهو الأمر الذي يعني تحريض وتجييش شيعة الخليج من مختلف الأصول والمنابت ضد الأردن والأردنيين بشكل عام.
وطبقا للمصادر فإن المخطط يمتد ليشمل تمويل قوى وحركات سياسية أردنية لإستمرار التصعيد والتظاهر والإعتصامات، على أن تعمل ماكينات إعلامية تابعة للشيعة، لتضخيم الأمور، والزعم بأن الأردن يهتز داخليا، وأنه غير قادر على تدبير وضعه الداخلي، فكيف سيضيف الأمن والإستقرار للمنظومة الخليجية، كما أن المخطط قد يمتد ليشمل ضرب إقتصاد البلد من خلال مضاربات وهمية لبيع وشراء شركات، أو التسبب بفشل إستثمارات خليجية، لهز الثقة الحكومات الخليجية بالإستقرار والبيئة الآمنة التي يوفرها الأردن لرأس المال الخليجي
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2011/09/03/187231.html