قال نائب قائد السلاح البحري الروسي، سيرفي بوبوف، إن العراق وليبيا لم تتمكنا من مواجهة غارات الطائرات الغربية بسبب العتاد الحربي القديم الذي كان بحوزتهما.
وأضاف، في تصريح لإذاعة "صدى موسكو" الروسية في 9 أيلول/ سبتمبر: "المقصود بالأمر هو معدات حربية تم شرائها من الاتحاد السوفيتي في ستينات القرن الماضي." واستطرد قائلا:" فات أوان عتادهما الحربي."
ولم تتخذ هاتان الدولتان أية خطوات لتطوير عتادها وتحديثه، فيما تشهد روسيا الآن عملية إعادة تسليح الجيش.
بالإضافة إلى ذلك، أبرز بوبوف سببا آخر لفشل كل من العراق وليبيا في مواجهة الطائرات الغربية، وهو عدم إجراء العدد المطلوب من التدريبات الحربية، وعدم وجود أجهزة محاكاة تشغيل العتاد الحربي.
في إطار مشابه، قال الناطق الرسمي للقوات البرية في الجيش الروسي، سيرغي فلاسوف، في 10 أيلول/ سبتمبر، عشية الاحتفال بعيد رجال الدبابات الروس، إن انتقال الجيش الروسي إلى دبابات الجيل الجديد سيتم في أعوام 2014 – 2020 حيث ستبلغ حصة الدبابات الحديثة فيه 70%.
ويقول الخبراء العسكريون إن العلماء الروس يقومون الآن بتصميم دبابتين للجيل الرابع من طراز "تي – 95" و"تي – 99". ومن غير المعلوم أي منهما ستدخل في خدمة سلاح المدرعات الروسي.
وذكر الناطق أن القوات البرية الروسية مزودة حاليا بدبابات "تي – 72" و"تي – 80" و"تي – 90" ونماذجها المطورة، موضحا أن دبابة "تي – 72" التي شهدت الترميم العام لا تتراجع عن النماذج الحديثة للدبابات.
ويقضي برنامج التسليح الحكومي بحلول عام 2014، إجراء الترميم العام لدبابات "تي – 72" وتطويرها.
ويقضي برنامج التسليح الحكومي بحلول عام 2014، إجراء الترميم العام لدبابات "تي – 72" وتطويرها.
ووفقا لفلاسوف، فإن الاتجاه الرئيسي لتطوير تلك الدبابات هو رفع القوة النارية لأسلحتها وقابليتها للتحكم فيها، ما سيسمح بزيادة مدى تعريف الهدف ليلا بمقدار 6 أضعاف.
علاوة على ذلك، فإن مدى الرماية لدبابات "تي – 72" المطورة سيزداد، وسيكون بوسعها مرافقة الهدف أوتوماتيكيا وسيختصر الوقت اللازم لإعداد الإطلاق الأول للنار. وستتاح لها فرصة للمرابطة مع المنظومات التقنية المبرمجة.