كشفت صحيفة دايلي تليغراف أن مقاولين بريطانيين كانوا يستعدون لتطوير دبابات العقيد الليبي معمر القذافي قبل أيام من اندلاع الإنتفاضة.
وقالت الصحيفة البريطانية، في عددها الصادر في 8 أيلول/ سبتمبر، إن وثائق سرية عُثر عليها في طرابلس أظهرت أن مقاولين من الذراع البريطاني لشركة الأسلحة الأميركية العملاقة جنرال داينامكس General Dynamics اتخذوا الاستعدادات لتزويد دبابات القذافي بأنظمة اتصالات متطورة في الفترة التي سبقت اندلاع الانتفاضة ضد حكمه.
وأضافت أن الشركة أرسلت 12 خبيراً إلى ليبيا كجزء من عقد قيمته 85 مليون جنيه استرليني لتحسين أنظمة الاتصالات العسكرية لقوات القذافي، جرى توقيعه عام 2008 بدعم من الحكومة البريطانية السابقة، وشمل أيضاً تزويد القوات الخاصة للقذافي بالدعم التدريبي والتقني.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخبراء كانوا يستعدون للبدء بتطوير دبابات القذافي الروسية الصنع (تي-72) T-72 وعرباته المدرعة في شباط/ فبراير الماضي، حين قررت بريطانيا ودول أخرى تعليق العلاقات مع نظام القذافي.
ودافعت شركة جنرال داينامكس فرع بريطانيا، عن قرارها التعاون مع الجيش الليبي، على أمل أن يؤدي إلى تحسين العلاقات الدولية مع ليبيا.
وأبلغ متحدث باسم الشركة الصحيفة أن عقد تطوير الدبابات الليبية "حظي بالدعم الكامل من قبل الحكومة البريطانية، غير أن الشركة قررت وضع حد له وإجلاء موظفيها من ليبيا في 19 شباط/ فبراير الماضي، قبل أن تقرر الحكومة إلغاء رخصة تصدير الأسلحة إلى ليبيبا".
وقال المتحدث: "طلبت منا الحكومة البريطانية المشاركة في هذا البرنامج لاعتقادها بأنه يصب في مصالح الاستقرار الداخلي في تلك المنطقة وتحسين الوضع هناك".
وانا اعتقد ان هذا الموضوع اكبر دليل على النية المخفية التي يتستر بها البريطانين حول موضوع ليبيا وغايتهم مادية والحصول على اكبر عقود الاستثمار المستقبلي
وانا اعتقد ان هذا الموضوع اكبر دليل على النية المخفية التي يتستر بها البريطانين حول موضوع ليبيا وغايتهم مادية والحصول على اكبر عقود الاستثمار المستقبلي