دولة الآمرالواقع
( صوماليلاند اليوم ) دولة ألأمر الواقع مصطلح ظهر جليا بعد التغييرات الجوهرية التي شهدها العالم والتي بدأت بيروستريكا غورباتشوف ليحمل معوله ليهدم سور الاتحاد السوفيتي الشيوعى بعد أكثر من سبعين عاما من محاولة صهر أكثر من مئة عنصر وقومية ودين ببوتقة الشيوعية والنظام الاشتراكي الاجتماعي والتكامل الاقتصادي.وتهاوت آنذاك أنظمة عسكرية دكتاتورية تسلطت على رقاب شعوبها بالنار والحديد وتغيرت خارطة العالم بعد ركود سياسي استمرت منذ الحرب العالمية الثانية ولم تكن سوى دولة واحدة أبت أن لا تبقى من أمها وهى بنغلادش في عام 1971.
وهنا أشير إلى تجربة إقليم كوردستان وهى الجزء الجنوبي من ارض الكورد المقطع الأوصال بفعل مؤامرات وحروب البلدان الغربية التي تداعت على الأمم الإسلامية كما يتداعى الآكلة على قصعتها وهكذا وجد شعب عريق خدم الإسلام خدمة يجعل كل شخص منصف أن يذكره بإجلال .
ومنذ الحرب العالمية الثانية والى اليوم ما يزال هذا الشعب يكافح من أجل دولته وخلال هذه الفترة تم القضاء على محاولات الإعلان الاستقلال مثل ثورة اكرى داغ والذي تم رفع علم كوردستان بجبل ارارات و حكومة جنوب كوردستان ودولة جمهورية كوردستان الديمقراطية وكان العامل الوحيد بين هذه المحاولات أن عظماء مثل الجنرال إحسان نورى باشا و الملك محمود الحفيد والقاضي محمد (رحمة الله عليهم )قادوا هذه الثورات وأعلنوها نهارا جهارا ومن منطلق إيماني وقومي لحق الشعب الكوردى بدولته واستقلاله .
إلا أن الاستعمار وأذنابه من الخونة ساهموا بإسقاط هذه المحاولات ، وثورات قومية أخرى كان أبرزها ثورة الشعب الكوردى الآيلولية بمراحله من عام 1961ولحد ما توج بانتفاضة شعبنا الكوردى الربيعية عا1991م ومساهمة أحزاب ومنظمات أبرزها الحزب الديمقراطي الكوردستانى والاتحاد الوطني الكوردستانى والحزب الشيوعي العراقي والحزب الاشتراكي الكوردستانى والحركة الإسلامية فى كوردستان العراق وغيرهم .
وفى ربيع عام 1991أنطلقت الشرارة الأولى للانتفاضة الربيعية وذللك عندما أطلق مسلحون النار على شاب كردى (أبى أن يشارك النظام الصدامي بمعاركه ليكون حطبا لحرب لأناقة ولأجمل للشعب العراقي ) وعندما سقط الشاب واستشهد على الفور سرعان ما لبى أهالي رانية( والذين قادوا مظاهرة ضدا لنظام عندما كان في أ وج قوته عام 1985)
نداء الوطن والشهيد ملقى على الأرض ليتكاتفوا بينهم ويهجمون على مقرات النظام من أمن وفرقة البعث والمؤسسات القمعية التي تعددت أسماءها والهدف واحد وهو قمع الشعب.
وسرعان ما انطلقت شرارة الانتفاضة ألى جميع المناطق الكوردية التاريخية ,ليتم تتويج تاج الانتفاضة بتحرير مدينة كركوك وليرسل نار باباكركر ألأزلية شعائره للحرية ليجسدها على راية كوردستان .
ومن ثم وصلت لهيب الثورة لمدينة دوز ليتوقف عند سلسلة تلال الحمرين ليصدح شعار الحمرين حدودنا و الحمر أكفاننا ,كما نادى به الثوار. إلا أن النظام هاجم بإمكانيات عسكرية وبقوات مدربة ومساندة جوية وتمكن من السيطرة على اربيل لحد مضيق كورى . ولكن عندما دخل النظام السابق وجد الجيش مدينة فارغة من سكانها إلا من بضعة مئات ورغم ذلك إلا أن المجازر وقعت حيث تم إعدام 42من الشباب الذين قاوموا النظام والذين تم التبليغ عنهم من قبل معتمدي النظام وذلك لجرمهم بأنهم قاوموا الظلم وسعوا للحرية !!!!! ولكن السيطرة لم تدم والمفاوضات فشلت بين الجبهة الكوردستانية و الحكومة البائدة. وعندما حاول النظام القيام باحتفالات انقلابه المشئوم في 17من تموز تحول ما أرادوا من فرحة لترحه حيث هاجم الشباب الثائر مبنى المحافظة بأربيل وحاصر قوات البيشمركة معسكر السليمانية وأدرك النظام بأن هيبته انهارت وأن شوكته لم يبقى له حتى اثر!!!! وفى تشرين الثاني انسحب النظام كافة مؤسساته وقواته (من غير رجعة ) إلى المخمور بأربيل وقره هنجير بالسليمانية وفايده بدهوك .وأصبحت المناطق الكوردية بفراغ أدارى لحين تمكن الشعب الكوردى تجاوز المرحلة وتأسيس حكومة وبرلمان ليتم أدارة المناطق المحررة ألا أن الرياح لا تسير بما تشتهى السفن الحصار المزدوج واقتتال الأحزاب بينهم وانقسام الإدارة الكوردية على الحزبين الرئيسين ,قد أثرت ماديا ومعنويا على مسيرة الحكم الكوردية.
( صوماليلاند اليوم ) دولة ألأمر الواقع مصطلح ظهر جليا بعد التغييرات الجوهرية التي شهدها العالم والتي بدأت بيروستريكا غورباتشوف ليحمل معوله ليهدم سور الاتحاد السوفيتي الشيوعى بعد أكثر من سبعين عاما من محاولة صهر أكثر من مئة عنصر وقومية ودين ببوتقة الشيوعية والنظام الاشتراكي الاجتماعي والتكامل الاقتصادي.وتهاوت آنذاك أنظمة عسكرية دكتاتورية تسلطت على رقاب شعوبها بالنار والحديد وتغيرت خارطة العالم بعد ركود سياسي استمرت منذ الحرب العالمية الثانية ولم تكن سوى دولة واحدة أبت أن لا تبقى من أمها وهى بنغلادش في عام 1971.
وهنا أشير إلى تجربة إقليم كوردستان وهى الجزء الجنوبي من ارض الكورد المقطع الأوصال بفعل مؤامرات وحروب البلدان الغربية التي تداعت على الأمم الإسلامية كما يتداعى الآكلة على قصعتها وهكذا وجد شعب عريق خدم الإسلام خدمة يجعل كل شخص منصف أن يذكره بإجلال .
ومنذ الحرب العالمية الثانية والى اليوم ما يزال هذا الشعب يكافح من أجل دولته وخلال هذه الفترة تم القضاء على محاولات الإعلان الاستقلال مثل ثورة اكرى داغ والذي تم رفع علم كوردستان بجبل ارارات و حكومة جنوب كوردستان ودولة جمهورية كوردستان الديمقراطية وكان العامل الوحيد بين هذه المحاولات أن عظماء مثل الجنرال إحسان نورى باشا و الملك محمود الحفيد والقاضي محمد (رحمة الله عليهم )قادوا هذه الثورات وأعلنوها نهارا جهارا ومن منطلق إيماني وقومي لحق الشعب الكوردى بدولته واستقلاله .
إلا أن الاستعمار وأذنابه من الخونة ساهموا بإسقاط هذه المحاولات ، وثورات قومية أخرى كان أبرزها ثورة الشعب الكوردى الآيلولية بمراحله من عام 1961ولحد ما توج بانتفاضة شعبنا الكوردى الربيعية عا1991م ومساهمة أحزاب ومنظمات أبرزها الحزب الديمقراطي الكوردستانى والاتحاد الوطني الكوردستانى والحزب الشيوعي العراقي والحزب الاشتراكي الكوردستانى والحركة الإسلامية فى كوردستان العراق وغيرهم .
وفى ربيع عام 1991أنطلقت الشرارة الأولى للانتفاضة الربيعية وذللك عندما أطلق مسلحون النار على شاب كردى (أبى أن يشارك النظام الصدامي بمعاركه ليكون حطبا لحرب لأناقة ولأجمل للشعب العراقي ) وعندما سقط الشاب واستشهد على الفور سرعان ما لبى أهالي رانية( والذين قادوا مظاهرة ضدا لنظام عندما كان في أ وج قوته عام 1985)
نداء الوطن والشهيد ملقى على الأرض ليتكاتفوا بينهم ويهجمون على مقرات النظام من أمن وفرقة البعث والمؤسسات القمعية التي تعددت أسماءها والهدف واحد وهو قمع الشعب.
وسرعان ما انطلقت شرارة الانتفاضة ألى جميع المناطق الكوردية التاريخية ,ليتم تتويج تاج الانتفاضة بتحرير مدينة كركوك وليرسل نار باباكركر ألأزلية شعائره للحرية ليجسدها على راية كوردستان .
ومن ثم وصلت لهيب الثورة لمدينة دوز ليتوقف عند سلسلة تلال الحمرين ليصدح شعار الحمرين حدودنا و الحمر أكفاننا ,كما نادى به الثوار. إلا أن النظام هاجم بإمكانيات عسكرية وبقوات مدربة ومساندة جوية وتمكن من السيطرة على اربيل لحد مضيق كورى . ولكن عندما دخل النظام السابق وجد الجيش مدينة فارغة من سكانها إلا من بضعة مئات ورغم ذلك إلا أن المجازر وقعت حيث تم إعدام 42من الشباب الذين قاوموا النظام والذين تم التبليغ عنهم من قبل معتمدي النظام وذلك لجرمهم بأنهم قاوموا الظلم وسعوا للحرية !!!!! ولكن السيطرة لم تدم والمفاوضات فشلت بين الجبهة الكوردستانية و الحكومة البائدة. وعندما حاول النظام القيام باحتفالات انقلابه المشئوم في 17من تموز تحول ما أرادوا من فرحة لترحه حيث هاجم الشباب الثائر مبنى المحافظة بأربيل وحاصر قوات البيشمركة معسكر السليمانية وأدرك النظام بأن هيبته انهارت وأن شوكته لم يبقى له حتى اثر!!!! وفى تشرين الثاني انسحب النظام كافة مؤسساته وقواته (من غير رجعة ) إلى المخمور بأربيل وقره هنجير بالسليمانية وفايده بدهوك .وأصبحت المناطق الكوردية بفراغ أدارى لحين تمكن الشعب الكوردى تجاوز المرحلة وتأسيس حكومة وبرلمان ليتم أدارة المناطق المحررة ألا أن الرياح لا تسير بما تشتهى السفن الحصار المزدوج واقتتال الأحزاب بينهم وانقسام الإدارة الكوردية على الحزبين الرئيسين ,قد أثرت ماديا ومعنويا على مسيرة الحكم الكوردية.