شركة RPM السعودية تدشن أول سيارة استجابة طبية فائقة السرعة​

بمعايير عالمية في القطاع الخاص

1751830504053.png


أعلنت شركة الاستجابة الطبية العاجلة (RPM) السعودية المتخصصة في تقديم خدمات الرعاية الإسعافية العاجلة والعيادات والمستشفيات المتنقلة والاخلاء الجوي عن تدشين سيارة طبية متطورة للاستجابة السريعة، في خطوة رائدة تعكس التزامها بتعزيز جاهزية الاستجابة الطبية الطارئة في البيئات عالية الخطورة.

وتُعد هذه المبادرة امتدادًا لرؤية الشركة في توفير حلول طبية مبتكرة تواكب أعلى معايير السلامة والكفاءة، خاصة في بيئات يكون فيها الزمن عاملاً فارقًا بين الحياة والموت. إذ تشير الدراسات والخبرات الميدانية إلى أن الإصابات البليغة أو المتعددة الأنظمة تتطلب تدخلاً فوريًا خلال أقل من دقيقتين، خصوصًا تلك التي تؤثر على مجرى الهواء والتنفس والدورة الدموية.

1751830603868.png


السيارة الجديدة من طراز LOTUS Emira First Edition الرياضية، بريطانية الصنع (بمواصفات الخليج)، وتُعد من السيارات النادرة التي جرى تعديلها طبيًا لتلائم مهام الاستجابة الطارئة. ويتيح لها بلوغ سرعة تصل إلى أكثر من 300 كيلومترًا في الساعة، ما يجعلها من أسرع مركبات الطوارئ الطبية في العالم.

وقد خضعت هذه المركبة لتجهيزات فنية وطبية دقيقة، حيث تم تخصيص مقصورتها الداخلية لتستوعب حقيبة طبية طارئة (Emergency Medical Bag)، ومجموعة أدوية إسعافية متكاملة، بالإضافة إلى أسطوانة أوكسجين، مما يسمح للفرق الطبية ببدء التدخل الفوري في موقع الحادث دون تأخير.

1751830668978.png


وأكدت شركة RPM السعودية أن وجود هذه السيارة يُعد عنصرًا حاسمًا في منظومة الطوارئ، حيث تتيح الاستجابة الفورية في موقع الحادث، وتساعد على تثبيت الحالة الصحية للمصابين، وبدء التدخلات المنقذة للحياة قبل نقلهم للمستشفى. كما يسهم هذا النوع من المركبات المتقدمة في رفع معايير السلامة العامة، وبث الثقة في نفوس السائقين والفرق التنظيمية، ويعكس نهجًا احترافيًا في إدارة المخاطر.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة السيد بنش عبدالله : “إن تدشين هذه المركبة يعكس التزامنا العميق بتقديم حلول مبتكرة في مجال الطب الطارئ، خصوصًا في الفعاليات التي تتطلب سرعة استجابة ودقة عالية في التنفيذ. نحرص في RPM السعودية على أن نكون في طليعة الجهات التي توظف التقنية المتقدمة والبنية التحتية الطبية المتطورة لخدمة الإنسان، وضمان سلامة الأرواح في أصعب الظروف.”

1751830758732.png


وتُظهر هذه الخطوة مدى حرص الشركة على دعم البنية التحتية للفعاليات الرياضية الكبرى، خصوصًا تلك التي تتطلب تنسيقًا عاليًا واستعدادًا طبيًا غير تقليدي، ما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير منظومة الرعاية الصحية وتعزيز جودة الحياة.
 
 
القادم تعاون قوي مع روسيا في الصناعات المتقدمة

IMG_8654.jpeg
IMG_8653.jpeg


 
 

"فانيك" التشيكية تستثمر 150 مليون ريال لإنشاء أول مصنع للمستودعات الذكية في السعودية

IMG_8740.jpeg



بحسب ما ذكره لـ"الاقتصادية" فراس الحضراوي الرئيس التنفيذي لشركة حصاد القابضة، الشريكة في المشروع.


ووقعت "حصاد" السعودية اتفاقية مع نظيرتها التشيكية، لإقامة المشروع الجديد جنوب الرياض، حيث من المتوقع أن يحقق نقلة في صناعة المستودعات، من خلال تقديم حلول تدعم سلاسل الإمداد في السوق السعودي والمنطقة.

وتسعى شركة "فانيك" التي يقع مقرها الرئيس في التشيك، وتعمل في القطاع منذ 35 عاما، لتأسيس كيان جديد تحت اسم شركة فانيك العربية، سيكون مقره في الرياض، ليمثل ما نسبته 10% من إجمالي مبيعات الشركة خلال السنوات المقبلة، وفقا لتصريحات الرئيس التنفيذي للشركة "ديفيد كريشنر".

وقال كريشنر : "لدينا تاريخ طويل في السوق السعودية، بدأ قبل عشر سنوات من خلال مشروعنا الأول في مطار جدة، حيث نفذنا أنظمة تغليف متطورة لما يقارب 27 ألف قطعة، وكانت تلك انطلاقتنا الأولى في هذا السوق المهم”.

بدوره، لفت الحضراوي أن المصنع يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما أن مجال المستودعات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي سيلعب دورا مهما في تعزيز مرونة وكفاءة سلاسل الإمداد من وإلى السعودية.

وأضاف : "وقع اختيارنا على شركة فانيك التشيكية، التي تعد من أبرز اللاعبين في السوق الأوروبي، وتتمتع بسيطرة كبيرة على هذا القطاع الحيوي”.

الشراكة وفقا لحضراوي، جاءت نتيجة تطابق الرؤى، حيث أبدت الشركة التشيكية حرصها على توطين التقنية في السعودية، وقال: منذ اليوم الأول أخبرونا برغبتهم أن تكون السعودية مركزا لتقنيات المستودعات الذكية في المنطقة، نظرا لحيوية اقتصادها والتحولات الإيجابية الكبيرة التي تشهدها.

رئيس حصاد أشار إلى إلى أن المشروع الجديد سيمكن الشباب السعودي من الدخول إلى قطاع صناعي متطور، فاليوم تعد المستودعات الذكية أساسا في التجارة، خاصة أن سهولة التخزين والتوزيع أصبحت مؤشرات حاسمة في جذب الاستثمارات العالمية.

وحول حجم الشركة، أوضح أن مبيعات الشركة السنوية تتجاوز 800 مليون ريال، ولديها خطة توسعية واعدة في أكثر من قطاع، مؤكدا أن حجم الاستثمار المبدئي في الشراكة مع فانيك يبلغ 150 مليون ريال، مع تطلعات لتحقيق نمو سنوي يتراوح بين 15% إلى 20% في هذا القطاع.


IMG_8741.jpeg


https://www.aleqt.com/2025/07/09/ar...7RXR_R7-nVmL8QofEg_aem_pu1H5wkX3ODj3Xe7hTrSPg
 
عودة
أعلى