وكالة التصنيف الائتماني "فيتش" تؤكد التصنيف الائتماني للمملكة عند A+ مع نظرة مستقبلية مستقرة​


1738396718755.png


أكدت وكالة فيتش (Fitch) تصنيفها الائتماني للمملكة عند A+ مع نظرة مستقبلية مستقرة، وفقًا لتقريرها الصادر مؤخرًا.

وأوضحت الوكالة في تقريرها، أن التصنيف الائتماني للمملكة يعكس قوة مركزها المالي، حيث جاء تقييم نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي وصافي الأصول الأجنبية السيادية فوق متوسط التصنيفات “A” و "AA"، بالإضافة إلى وجود احتياطات مالية كبيرة في صورة ودائع وغيرها من أصول القطاع العام.

وذكرت الوكالة أن صافي الأصول الأجنبية السيادية سيعادل 63.7% من الناتج المحلي الإجمالي خلال 2024-2025م الذي يُعد أعلى من متوسط التصنيف "A" (8.7% من الناتج المحلي الإجمالي)، كما أشارت الوكالة إلى استمرار المملكة في الإصلاحات المالية؛ التي من شأنها زيادة مرونة الميزانية العامة في مواجهة تقلبات أسعار النفط.

وتوقعت الوكالة أن يشهد قطاع الصادرات غير النفطية نموًا قويًا، مع استمرار تراجع العجز في ميزان الخدمات، ومدفوعًا بالنمو المتسارع في بند السفر.
 

حقل البري.. 48 عاماً من رحلة أرامكو في معالجة الغاز​

التوسع الحالي في الشبكة أحد أهم المشاريع العملاقة في تاريخها

1738427443642.png


قبل 48 عاماً وتحديداً في 1977 بدأت رحلة شركة أرامكو في معالجة الغاز عبر حقل غاز البري، ما مهّد الطريق لنمو الشبكة الرئيسة على نطاق واسع واليوم تواصل الريادة في تطوير تقنيات متقدمة لمعالجة الطاقة.

وقالت أرامكو "كان التطور المهني لاختصاصيي الغاز في أرامكو السعودية مصاحباً لاِتِّساع ونمو شبكة الغاز الرئيسة في الشركة، فعندما بدأت أرامكو السعودية في ضخ الزيت من بئر الخير في الظهران عام 1937، بدأ الغاز الطبيعي أيضاً بالظهور معه".



وأضافت "مع تسارع وتيرة تطور المملكة الاقتصادي في السبعينيات، اتخذت الحكومة السعودية قراراً إستراتيجياً باستخلاص الغاز لتوفير اللقيم لأغراض توليد الكهرباء ومعالجة المياه والصناعات الثقيلة، وكانت الممارسات السائدة في العالم آنذاك تتمثل في الحرق النظامي للغاز في الشعلات.

وفي عام 1975، شرعت أرامكو السعودية في برنامج تجميع الغاز بهدف بناء شبكة من معامل وأنابيب الغاز التي تربط الحقول المنتجة بعملاء الشركة من القطاع الصناعي، وكانت تلك بداية ما أصبح يعرف بعد ذلك بشبكة الغاز الرئيسة.

وبحسب أرامكو "تُعد شبكة الغاز الرئيسة اليوم واحدة من أكبر الشبكات المتكاملة لتجميع ومعالجة وتوزيع الغاز من نوعها، ولا تزال في نمو مستمر".

ويُعد التوسع الحالي للمرحلة الثالثة من الشبكة أحد أهم المشاريع العملاقة في تاريخ أرامكو السعودية، إذ يعمل على تحديث البنية التحتية الحالية وإضافة ما يقرب من 4000 كيلومتر من خطوط الأنابيب الجديدة ومحطات جديدة لتقوية ضغط الغاز و17 وحدة جديدة لضغط الغاز لتوصيل 3.16 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم.
 
مستجدات

 
عودة
أعلى