"الفالح": قرار تقييد انبعاثات الكبريت من السفن سينعكس إيجابيًا على مشروع الصناعات البحرية
زار المدينة واطلع على المشروعات التعدينية فيها وتفقد العمل بمجمع الملك سلمان
5c816c755b520.jpg

56d8705966324.jpeg
محمد عبيد - الرياض




أوضح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، أن قرار منظمة الملاحة الدولية بتقييد انبعاثات الكبريت من السفن، لن يؤثر على الصناعات البحرية والمشروعات العملاقة في رأس الخير، وأكد أن التأثير سيكون إيجابيًا، حيث سيكون هناك حاجة كبيرة من السفن إلى تجديد أنظمتها بهدف الحد من انبعاثاتها.



وأشار إلى أن مجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية يحتوي على أنشطة متعددة منها أعمال الصيانة الرئيسة، ونقصد بذلك أعمال الصيانة الضخمة وليس الخفيفة، وكذلك إعادة تصنيع السفن وبالتالي سيرتفع الطلب على أعمال صيانة السفن التي يقدمها المجمع والذي سيكون بمشيئة الله مركزًا رئيسًا لصيانة السفن بمنطقة الشرق الأوسط.



تزايد الطلب على الديزل

وقال: ابتداءً من 2020 وصاعدًا سوف يكون هناك تحول كبير في الصناعة بسبب ما يطلق عليه منظمة "الآي إم أو" والتنظيمات الجديدة التي صدرت لوقود السفن، كما أن أسعار مشتقات البترول ستشهد تغيرًا بفروقات بسيطة، حيث يتوقع أن يزيد الطلب على الديزل، بينما سيواجه البترول الذي يحتوي على كميات كبيرة من الكبريت بعض التحديات، كما أن بعض أنواع النفط ستتأثر أسعارها نسبيًا من دولار إلى دولارين، وسيكون هناك استثمارات في قطاع التكرير للتعامل مع المواصفات الجديدة.



وبيَّن أن زيت الوقود الثقيل سوف يقل الطلب عليه، وبالتالي قد يكون هناك نشاط في التكرير، كما ستزيد نسبة استخدام عدد من المصافي، ولكن تأثير ذلك لن يكون قويًا جدًا.



مشروع البتروكيماويات في جنوب إفريقيا

وحول مشروع إنشاء مصفاة للنفط ومجمع للبتروكيماويات الذي تعتزم السعودية إنشاءه في جنوب إفريقيا قال: المشروع في مرحلة بدائية جدًا ونحن الآن في مرحلة اختيار الموقع وبدء دراسة الجدوى والحوافز.



ولفت إلى أن أرامكو تدرس الموقع والحوافز للمنطقة الاقتصادية والاستثناءات المقدمة من رسوم وضرائب في جنوب إفريقيا، وستكون جنوب إفريقيا منصة توزيع وانتشار لأرامكو السعودية في القارة الإفريقية.



استحواذات أرامكو لأصول الغاز الخارجية

وحول استحواذات أرامكو لأصول الغاز الخارجية أكد "الفالح" أنها تجري في مرحلة متقدمة؛ إذ تقوم أرامكو بالمفاضلة بين عدة عروض، لافتًا إلى أن المجال مفتوح في عدة قارات بينها روسيا في منطقة مشروع أعمال مع شركة "نوفتك"، ومشروعات في الولايات المتحدة لتسييل الغاز، وهناك مشروعات في أستراليا.



وقال إن أرامكو تطمح أن تكون من أكبر خمسة منتجين للغاز المسال على مدى 10-15 سنة، وأن عدد المشروعات التي تقوم بها الشركة والاستحواذات التي ستقوم بها للوصول إلى هذا المركز يجب أن تكون كثيرة جدًا.



جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الطاقة اليوم بمدينة رأس الخير حيث زار الفالح اليوم الخميس، مدينة رأس الخير، واطلع على المشروعات التعدينية فيها، كما وقف على سير العمل في مجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية، الذي يعد الأكبر عالميًا، ويلبي الاحتياجات لبناء الحفارات البحرية للنفط والغاز، والمنصات البحرية والسفن التجارية، وتوفير أعمال الصيانة والترميم وفق جميع المعايير والمتطلبات البيئية المطلوبة.



وشملت الزيارة داخل مجمع الملك سلمان مناطق التصنيع التي سيتم إنشاؤها في المجمع، ومنطقة بناء السفن العملاقة، وتضم حوضين جافين ومعدات رفع بطاقة عالية ومباني صناعية، إضافة إلى منطقة تصنيع الحفارات والمنصات البحرية ومنطقة إصلاح السفن وصيانتها والمنطقة المخصصة لسفن الإمداد البحري وتحوي عددًا من المراسي ورافعات السفن الخاصة ببناء وإصلاح سفن الإمداد البحري، كما شملت الزيارة مشروعات الهيئة الملكية في مدينة رأس الخير.



إنفوجرافيك ?

الأثر الاقتصادي لمشروع مجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية:

1- توفير80 ألف وظيفة وسعودة 50 % منها بحلول 2030.

2- توفير بدائل للواردات.

3- المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بما يقارب 17 مليار دولار.



- الأثر الاستراتيجي:

1- توطين المعرفة والخبرة.

2- تحقيق أمن الإمدادات.

3- خفض تكلفة المنتجات والخدمات البحرية.

4- توطين سلاسل الإمداد والتوريد.

الجدول الزمني لمشروع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية:

1- البنية التحتية:

سيتم إنجازها جزئيًا في ديسمبر 2020.

الإنجاز النهائي للمشروع في أكتوبر 2022.

2- إنشاء الشركة العالمية للصناعات البحرية، بدء الأعمال في ديسمبر 2020.

3- المحركات، بدء الأعمال في يونيو 2021.

4- المنصات البحرية سيتم تشغيل مرافقها في أغسطس 2022.

5- صب وتشكيل المعادن، بدء الأعمال في سبتمبر 2021.





share.png














 
"الفالح": قرار تقييد انبعاثات الكبريت من السفن سينعكس إيجابيًا على مشروع الصناعات البحرية
زار المدينة واطلع على المشروعات التعدينية فيها وتفقد العمل بمجمع الملك سلمان
5c816c755b520.jpg

56d8705966324.jpeg
محمد عبيد - الرياض


أوضح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، أن قرار منظمة الملاحة الدولية بتقييد انبعاثات الكبريت من السفن، لن يؤثر على الصناعات البحرية والمشروعات العملاقة في رأس الخير، وأكد أن التأثير سيكون إيجابيًا، حيث سيكون هناك حاجة كبيرة من السفن إلى تجديد أنظمتها بهدف الحد من انبعاثاتها.



وأشار إلى أن مجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية يحتوي على أنشطة متعددة منها أعمال الصيانة الرئيسة، ونقصد بذلك أعمال الصيانة الضخمة وليس الخفيفة، وكذلك إعادة تصنيع السفن وبالتالي سيرتفع الطلب على أعمال صيانة السفن التي يقدمها المجمع والذي سيكون بمشيئة الله مركزًا رئيسًا لصيانة السفن بمنطقة الشرق الأوسط.



تزايد الطلب على الديزل

وقال: ابتداءً من 2020 وصاعدًا سوف يكون هناك تحول كبير في الصناعة بسبب ما يطلق عليه منظمة "الآي إم أو" والتنظيمات الجديدة التي صدرت لوقود السفن، كما أن أسعار مشتقات البترول ستشهد تغيرًا بفروقات بسيطة، حيث يتوقع أن يزيد الطلب على الديزل، بينما سيواجه البترول الذي يحتوي على كميات كبيرة من الكبريت بعض التحديات، كما أن بعض أنواع النفط ستتأثر أسعارها نسبيًا من دولار إلى دولارين، وسيكون هناك استثمارات في قطاع التكرير للتعامل مع المواصفات الجديدة.



وبيَّن أن زيت الوقود الثقيل سوف يقل الطلب عليه، وبالتالي قد يكون هناك نشاط في التكرير، كما ستزيد نسبة استخدام عدد من المصافي، ولكن تأثير ذلك لن يكون قويًا جدًا.



مشروع البتروكيماويات في جنوب إفريقيا

وحول مشروع إنشاء مصفاة للنفط ومجمع للبتروكيماويات الذي تعتزم السعودية إنشاءه في جنوب إفريقيا قال: المشروع في مرحلة بدائية جدًا ونحن الآن في مرحلة اختيار الموقع وبدء دراسة الجدوى والحوافز.



ولفت إلى أن أرامكو تدرس الموقع والحوافز للمنطقة الاقتصادية والاستثناءات المقدمة من رسوم وضرائب في جنوب إفريقيا، وستكون جنوب إفريقيا منصة توزيع وانتشار لأرامكو السعودية في القارة الإفريقية.



استحواذات أرامكو لأصول الغاز الخارجية

وحول استحواذات أرامكو لأصول الغاز الخارجية أكد "الفالح" أنها تجري في مرحلة متقدمة؛ إذ تقوم أرامكو بالمفاضلة بين عدة عروض، لافتًا إلى أن المجال مفتوح في عدة قارات بينها روسيا في منطقة مشروع أعمال مع شركة "نوفتك"، ومشروعات في الولايات المتحدة لتسييل الغاز، وهناك مشروعات في أستراليا.



وقال إن أرامكو تطمح أن تكون من أكبر خمسة منتجين للغاز المسال على مدى 10-15 سنة، وأن عدد المشروعات التي تقوم بها الشركة والاستحواذات التي ستقوم بها للوصول إلى هذا المركز يجب أن تكون كثيرة جدًا.



جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الطاقة اليوم بمدينة رأس الخير حيث زار الفالح اليوم الخميس، مدينة رأس الخير، واطلع على المشروعات التعدينية فيها، كما وقف على سير العمل في مجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية، الذي يعد الأكبر عالميًا، ويلبي الاحتياجات لبناء الحفارات البحرية للنفط والغاز، والمنصات البحرية والسفن التجارية، وتوفير أعمال الصيانة والترميم وفق جميع المعايير والمتطلبات البيئية المطلوبة.



وشملت الزيارة داخل مجمع الملك سلمان مناطق التصنيع التي سيتم إنشاؤها في المجمع، ومنطقة بناء السفن العملاقة، وتضم حوضين جافين ومعدات رفع بطاقة عالية ومباني صناعية، إضافة إلى منطقة تصنيع الحفارات والمنصات البحرية ومنطقة إصلاح السفن وصيانتها والمنطقة المخصصة لسفن الإمداد البحري وتحوي عددًا من المراسي ورافعات السفن الخاصة ببناء وإصلاح سفن الإمداد البحري، كما شملت الزيارة مشروعات الهيئة الملكية في مدينة رأس الخير.



إنفوجرافيك ?

الأثر الاقتصادي لمشروع مجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية:

1- توفير80 ألف وظيفة وسعودة 50 % منها بحلول 2030.

2- توفير بدائل للواردات.

3- المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بما يقارب 17 مليار دولار.



- الأثر الاستراتيجي:

1- توطين المعرفة والخبرة.

2- تحقيق أمن الإمدادات.

3- خفض تكلفة المنتجات والخدمات البحرية.

4- توطين سلاسل الإمداد والتوريد.

الجدول الزمني لمشروع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية:

1- البنية التحتية:

سيتم إنجازها جزئيًا في ديسمبر 2020.

الإنجاز النهائي للمشروع في أكتوبر 2022.

2- إنشاء الشركة العالمية للصناعات البحرية، بدء الأعمال في ديسمبر 2020.

3- المحركات، بدء الأعمال في يونيو 2021.

4- المنصات البحرية سيتم تشغيل مرافقها في أغسطس 2022.

5- صب وتشكيل المعادن، بدء الأعمال في سبتمبر 2021.





share.png



share.png











 
عن غاز البحر الأحمر..محمد نافع: اللهم افتح كنوز الأرض للسعودية وسائر بلاد

اعرب الكاتب الاقتصادي السعودي محمد نافع، عن سعادته وفرحته بشأن اكتشاف كميات كبيرة من الغاز في البحر الأحمر
وقال نافع عبر صفحة المستشار أبوالفوارس على موقع التواصل المصغر تويتر: إن الوزير الفالح اكتشاف كميات كبيرة من الغاز في البحر الأحمر . السعودية قادمة بشكل كبير لتصدير كميات كبيرة من الغاز الحمد لله الحمد لله الحمد لله اللهم افتح كنوز الأرض للسعودية وسائر بلاد المسلمين قولوا آمين,, قسم بالله اني فرحان فرحان


أعلن وزير الطاقة والثروة المعدنية السعودي المهندس خالد الفالح ، عن اكتشاف كميات كبيرة من الغاز للاستثمار في البحر الأحمر.
وقال الفالح في تصريحات لدى تفقده مشروعات مجمع الملك سلمان للصناعات والخدمات البحرية في مدينة رأس الخير الصناعية، إن أرامكو بصدد تكثيف عمليات الاستكشاف خلال العامين القادمين، وذلك بعد التأكد من دراسة الجدوى الاستثمارية من هذا المشروع.
وأضاف أن “كميات النفط في البحر الأحمر قليلة ومكلفة في عمليات الإنتاج التي تتراوح بين 30- 40 دولاراً، نظراً لوجوده في مناطق عميقة في قاع البحر ما بين عمق 1200- 1500 متر”.
وأشار إلى أن “أرامكو تستهدف الاستثمار في جنوب إفريقيا لتكون منصة للدخول في القارة الأفريقية التي تحمل فرصاً استثمارية واعدة”، مبيناً أن “التوجّه العالمي يركز على التكرير في مصافي النفط وذلك لتعويض الفروقات بين أسعار النفط التي تترواح بين 1 – 2 دولار في البرنامج نتيجة المواصفات في المواد الخام”، متوقعاً ارتفاع الطلب على الديزل في الأسواق العالمية.
وأوضح وزير الطاقة السعودي أن صناعة المشتقات النفطية ستواجه في عام 2020 تحدياً كبيراً لوجود فروقات بين الأنواع المختلفة، فيما سينخفض الطلب على الزيت الثقيل ووقود السفن، لافتاً إلى أن الطلب المتوقع على الديزل سيعيد تأهيل المصافي لمواجهة التغيرات الحاصلة في السوق العالمية.
وأكد أن “استحواذات أرامكو في العالم مستمرة ولديها فرص واعدة في روسيا والهند وباكستان وإندونيسيا بالإضافة لمشاريع في مجال تسييل الغاز في أميركا”، مشيراً إلى أن الشركة “تعمل على البيع المباشر للغاز وذلك للتعامل المباشر مع العملاء عبر الشراء من المنتجين والبيع للعملاء بهوامش ربحية، بغرض التعرف على السوق قبل الاستثمار المباشر في إنتاج الغاز المسال”.
وبشأن خطط شراء مصنع للبتروكيماويات في جنوب أفريقيا، أوضح المهندس الفالح أن الجهات المرخصة عرضت المواقع على أرامكو التي تقوم حالياً بدراسة المشروع للتعرف على الجدوى الاقتصادية.
وذكر أن مجمع الملك سلمان للصناعات والخدمات البحرية في رأس الخير “سيعزز من أعمال الصيانة وتصنيع المحركات البحرية ودعم للقيمة المُضافة في الاقتصاد الوطني”، مبيناً أن حجم الاستثمارات في المجمع ستبلغ 60 مليار ريال، فضلاً عن المساهمة في دعم الناتج المحلي بما يقارب ١٧ مليار ريال، وخفض الواردات بما يقارب من 12 مليار ريال، إضافة إلى توفير 80 ألف وظيفة للمواطنين، وتوفير آمن للإمدادات البحرية وصناعة القاطرات البحرية بالمملكة بما يحقق “رؤية 2030” في تنويع مصادر الدخل بالمملكة.
ولفت وزير الطاقة والثروة المعدنية إلى أن الهيئة الملكية في الجبيل وينبع تدرس إنشاء مصنع لصفائح الحديد في مدينة رأس الخير للسفن والمركبات.

المصدر/ http://www.alarabportal.com/?p=1621
 
عودة
أعلى