ابرز ما جاء في اجتماع الخميس الماضي بحضور خالد الفالح و زياد الشيحة و امين الناصر و العواجي و وزير المالية بخصوص هيكلة الشركة و لوضع النقاط على الحروف اليكم الاتي :-
١-بسبب التقشف الحاصل وتفكير الدولة بعدم الدعم لأسعار الوقود التي تباع لشركات الكهرباء
قررت الدولة في برنامج التحول الوطني 2020 م بيع جميع محطات الانتاج ( التوليد ) للشركات العالمية
ما يقارب 44 محطة إنتاج طاقة
تأتي ضمن 4 شركات للإنتاج
تبلغ أصولهم حوالي 1,8 تليريون ريال وأكثر
٢-بالسابق كانت الدولة تفكر بتجزئة الشركة تحت مظلة الشركة القابضة
وفكرت أيضاً بدخول شريك استراتيجي أجنبي
وفكرت أيضاً بدخول منافسين للإنتاج
والآن قررت بيع قطاع الإنتاج كاملاً بعد فتح السوق
وهنا أقصد فتح السوق لشراء الوقود بالسعر العالمي
وأيضاً بيع الكهرباء بالسعر العالمي
ومقرر في يوليو أن تكون نسب البيع 0.19 هللة إلى 0.33 هللة وقت الذروة .
وبعدها يتم البيع نهاية هذا 2017 م وبداية 2018 م بشكل متسارع جداً.
٣-عمر الشركة الموحدة قارب على الانتهاء بفصل قطاعاتها الرئيسية وهي الإنتاج والنقل والتوزيع
ويبقى فقط ربما حوالي 1000 موظف فقط
الإنتاج بيتبعه قطاعات الأمن الصناعي والإطفاء و البحث الجنائي الداخلي وجميع طاقم المحطات الحالي بالاضافة للعقود و اللوجيستك و المرافق و الـ it
تابع لها
٤-النقل أنفصل لكن ينفل تماماً عن الشركة السعودية للكهرباء
خرجت أصوله وأعداد موظفيه ومجلس إدارته الذي سيعلن قريباً ورئيسه التنفيذي وكذلك طرحه للإكتتاب
أذ يبلغ أصول النقل حوالي 390 مليار إلى 400 مليار ريال وهو رأس ماله
٥-التوزيع
وهو المشكلة الرئيسية أذ أن الدولة تريد فتح السوق كشركات الاتصالات
يحق لأي مواطن الذهاب لأي شركة ويقول لها أبي الكهرباء منك
وتأخذ الدولة رسوم مرور الطاقة عبر الشبكة
الآن سيتم اقرار منح شركة ضوئيات لتقديم الانترنت قريباً
التوزيع والموظفين الذين يقاربون 15 ألف
سيتم عرض مواءمة على النصف تقريباً
مكاتب المشتركين الحالية سيتم إلغاء 50 % منها إلى حين إقرار الدولة لشركات التوزيع
٦-القطاعات الأخرى العقود والمستودعات وغيرها والمالية والموارد البشرية كل محطة وطاقمها معها
٧-غربلة الإنتاج
أذ أن طاقم الشركة في المحطة الواحدة الكبرى يصل إلى 300 موظف
بينما تجد أكاوبورا والشركات ذات الانتاج المستقل لا يتجاوز 50 موظف ويصل إلى 35 موظف
هناك غربلة كبرى فقط علمنا منها هذا
لكن الأكيد خلال 2017 و2018
وإقرار بيع شركات الانتاج راح يتضح كل شيء.
هذا ابرز ما تم طرحه حاليا ، بانتظار اجتماع مجلس الشؤون الاقتصادية ربما في نهاية فيراير او مارس القادمين ، لوضع اللمسات الاخيرة لاعلان اعادة هيكلة اكبر منظومة كهربائية انتاجية بالعالم و هذا حدث ينتظره سوق الطاقة العالمي .
بقيادة ارامكو السعودية و صندوق الاستثمارات العامة ، شركات جي ايه و سامسونج و هونداي و ميتسوبيشي و اي دي اف الفرنسية و سيمينس و دوسان و صندوق الاستثمارات القطرية (قطر فاونديشن) ، و شركات محلية متحالفة ، بانتظار الاعلان الضوء الاخضر للمنافسة على الاستحواذ على اخذ حصة من هذه الشركات .
اكثر من نصف الشركات المذكرة اوقفت بعض عقودها و استثماراتها لتوفر سيولة لها للدخول في السوق بقوة .
السوق العالمي بانتظار الاعلان عن تخصيص ثاني اكبر شركة اصول بالمملكة بعد ارامكو السعودية .
الخطة مرسومة بتخصيص اسواق الطاقة بالمملكة بداية بالسعودية للكهرباء تليها الحدث العالمي المنتظر و هو تخصيص اكبر شركة زيت في العالم (ارامكو السعودية) .