بالفيديو.. المسلمانى يعرض تسجيلاً نادراً للمشير أبو غزالة

إنضم
9 أغسطس 2010
المشاركات
16
التفاعل
7 0 0
يعرض تسجيل تلفزيونى نادر، للمشير الراحل محمد عبد الحليم أبو غزالة، كان قد سجل منذ 30 سنة,كشف التسجيل رؤية المشير أبو غزالة لاستراتيجية الأمن الوطنى المصرى، التى تتلخص فى 4 نقاط، يعتبرها "أبو غزالة" دستور العمل داخل القوات المسلحة

1-تأمين حدود الدولة وامتدادها ضد أى أعمال عدوانية وتوجيه ضربات ردع للأعداء

2-القوات المسلحة مستعدة دائماً لردع أى قوات تحاول الاعتداء على مصر

3-استغلال فترة السلام لبناء القوات المسلحة من جميع الاتجاهات، والعمل على تقليص مصر من أى نفوذ أجنبى فى نهر النيل والذى يعد هدفا استراتيجيا وقوميا ضد دول إسرائيل وليبيا والاتحاد السوفيتى والدول الغربية والتى تسعى لتقليص حصة مصر من مياه النيل

4-الاحتفاظ بالسودان كدولة حليفة ودعمها ضد أى تهديد خارجى.



هذا الفيديو يعرض اهم النقاط المذكوره بين هذه السطور ,

هذا الفيديو منذ 30 عاما لرجل شجاع وعبقري وكان واعي وعلي درايه تامه باافعال الدول الخارجيه

وماذا سوف سيحدث فاكل ماقاله المشير من 3 عقود حصل اليوم ,السـودان وانقـسمت من الشمال للجنوب والحروب الاهليه هناك المفروض كانت السودان تتلقي كل الدعم والحمايه سواء عسكريا او اقتصاديا ..

مايبهر ايضا انه كان واعي بما سوف تفعل دول حوض النيل والمشاريع التي كانت سوف تقوم في حوض النيل بمساعدة اسرائيل وفعلا الأن هذا حدث واصبح يوجد تهديد يضر باأمن مصر القومي

وايضا الذي يحدث علي الحدود الان من اعتدائات اسرائيليه واصبحت المخاطر تحاصر مصر من جميع الاتجاهات شمالا سيناء ومايحدث في سيناء وجنوبا الانقسامات في السودان والحروب الاهليه والغرب علي حدود ليبا ومايحدث هناك ,,

مايحزني انه لايوجد رجال مثل المشير ابوغزاله فاأنه أخر الرجال المحترمين ذو ذكاء خارق كان أستاذا على مستوى العالم فى المدفعية و لة طرق يتم تدريسها للان على مستوى العالم فى أسلوب أدارة نيران المدفعية بالتعاون مع الأسلحة المقاتلة الاخرى ...لة مؤلفات فى شتى النواحى العسكرية يعلمها تلاميذة الان و اللذين بدورهم يقوموا بتدريسها الأن للقادة على مستوى العالم ...لقد فقدت مصر رجل من أعظم رجالات مصر الحديثة , رحمة الله عليه

المخلوع مبارك اقاله من الجيش ووزارة الدفاع لأن كان كل فرد داحل هذا الجيش يحب هذا الرجل كثيرا ,, هذا غير مشاريعه العسكريه الذي لو كان استمرت لحد الان لكنا اصبحنا قوه عظمي في التصنيع ,, ولكن هذا هو القدر

متي يأتي الوقت الذي نتحد فيه ونسترجع كرامتنا المفقوده منذ زمن ايها "العرب"

مـتي نـغضـب ؟!


 
عودة
أعلى