الطائرات المدنية

wanass

عضو مميز
إنضم
6 نوفمبر 2007
المشاركات
882
التفاعل
74 1 0

1-استناداً إلى معلومات منظمة الطيران المدنيICAO فإن رداءة الطقس كانت سبباً في حدوث 6% من حوادث الطيران على مدى 25 سنة، أما الأسباب غير المباشرة فكانت تمثل 3% من الكوارث الجوية.
يوجد في عــــــالم الطيران شيء يســـــمى الحد الأدنى للطقس وتسجيل مدى الرؤية لارتفاع الحد الأســـــفل للغيوم وسرعة الرياح واتجاهها. فهذه معطيات يتم إعطاؤها لملاحي الطائرات. لأنه يحضر القيام برحالات جوية في ظــــــروف قدلا تتناسب مع الشروط المتبعة، وهي حركة الهـــــواء الاضــــطرابية. والعواصف الرعدية _البرد- تكون الجليد على هيــــكل الطائرات العواصف الغبارية- الأعاصير- الضباب- التردي المفاجئ لحالة الرؤية. الانتقال العمودي المناخي لاتجاه الرياح.


2-من بين أدنى الحدود التي تقرر كفاءة الطيار ومعدات المطار وتقنية الطائرة.. أكـــدت الـICAO حسب ارتفاع الغيوم
- ومدى الرؤية ثلاث فئات هي:

1- لا يقل مدى الرؤية عن 800
2- لا يقل مدى الرؤية عن 400 متر وارتفاع الغيوم 30 متراً.
3- لا يقل مدى الرؤية عن 200 متر وارتفاع الغيوم دون تحديد.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
1-الأحوال الجوية التي تعيق الطيران
تختلف هنا المعايير ولا تنطبق على جميع الطواقم والطائرات فهناك من يسمح له بالقيام برحلات جوية في أسوأ الظروف المناخية حسب معايير الـICAO. منهم من يعمل بالحد الأدنى. أما الطيران الحربي فالقيود غير صارمة كما هو الحال بالطيران المدني، والأحوال الجوية الصعبة مفهوم نسبي مترابطة قواعده بكفاءة طاقم الطيارين والتجهيز التقني للطائرات والمعدات المجهزة بالمرافئ
2-تغير انتقال الرياح :
وهنا يوجد نوعان لانتقال الرياح الانتقال العمودي والانتقال الأفقي، فالانتقال العمودي هو التغير في موجة الرياح أمتار ثانية على ارتفاع ثلاثين متراً وحسب اتجاه تغير الرياح بالنسبة لحركة الطائرة. ويكون الانتقال العمودي طولياً (مجابهاً =إيحابياً) (معاكساً= سلبياً) أو جانباً (جانباً= يساراً). أما الانتقال الأفقي فيتم قياسه بأمتار في الثانية على مسافة 100كم. والانتقال المفاجئ للرياح يدل على عدم استقرار الأتوموسفير، مما يؤدي إلى زحزحة عكسية للطائرات في بعض حالات الارتفاع، وأحياناً يهدد سلامة الملاحة، فضلاً عن ذلك فإن الانتقال العمودي للرياح يؤثر في دقة الهبوط، وإذا لم يستطع الطيار صد ذلك بالمقود أو المحرك، عند اختراق الطائرة المنخفضة لحظة انتفال الرياح من الطبقة العليا بمقياس معين للرياح إلى الطبقة السفلى ذات قياس مختلف تخرج الطائرة عن مسارها نتيجة تغير سرعة الهواء وقوتها الراقية والرافعة وتهبط في مكان غير منظور على المدرج.
3-الغطاء الجليدي :
قد يشكل دخول الجليد بصورة كاملة أو أجزاء مختلفة على فتحات بعض الأجهزة عندما يتم التحليق عبر الغيوم أو هطول الأمطار. وبالنسبة للطائرات الحديثة لا يشكل هذا خطورة لأنها مجهزة بوسائل مضادة للجليد فضلاً عن ذلك فإن السطوح الأمامية تتحسن بفعل فرملة انقباض التيار الكهربائي الذي ينساب على الطائرة. وذلك عند تحلقيها بسرعة تفوق 006كلم في الساعة. ويسمى هذا بالتحسين الحركي CINETIALLE لأجزاء الطائرة، مما يؤدي إلى إبقاء سطح الطائرة فوق درجة التجمد للماء عند التحليق في الغيوم التي تمتاز بانخفاض كبير في درجة الحرارة. إلا أن الغطاء الجليدي الناشط يشكل حتى على الطائرات الحديثة خطراً حقيقاً وذلك عند التحليق الاضــــــطراري لمدة طـــويلة داخل الغيوم التي تحتوي نسبة عالية من الماء.
والجليد المكون على هيكل الطائرات ومؤخرتها يخل بمزايا الدينامية الهوائية لأنه يسبب تخزين انسياب التيار الهوائي نحو سطح الطائرة وهذا يفقدها ثباتها أثناء التحليق ويخفض من القدرة على القيادة.
وهذا حسب منظمة ICAO يشكل 7% من مجموع حوادث الملاحة الجوية المتعلقة برداءة الأحوال الجوية.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
imgD9.jpg

الجيوب الهوائية
لا يوجد إطلاقاً في الهواء أجزاء فراغية لكن الاختراقات العمودية في التيار الهوائي المضطرب، تؤدي إلى وثبات نوعية في الطائرة. مما يوحي بانطباع أنها سوف تسقط في الفراغ. (هذه الاختراقات ولدت مصطلح الجيوب الهوائية).
سقف التحليق
أي الارتفاع الأقصي للطائرة... تتميز محركات الطائرة عند تحليقها الأفقي باحتياطي معين من الطاقة، يسمى "بفائض الجر" وتستخدمه الطائرة عند الارتفاع. أما الارتفاع الاقصي للطائرة نظرياً هو الارتفاع الذي ينضب عنده ذلك الفائض في الجر وتصبح السرعة العمودية تساوي الصفر. لكن ثبات الطائرة هنا غير كاف عند هذا الارتفاع، من أجل سلاسة الطيران ينبغي استخدام السقف العملي للتحليق أوالحد الأقصى المسموح به لتحليق الطائرة. والذي تساوي عنده السرعة القصوى للطائرات النفاثة خمسة أمتار بالثانية وللطائرات المكبسية 5% متر في الثانية.
imgDA.jpg

لمحة بسيطة عن جدار الصوت
إن الطائرات التي سرعتها تفوق سرعة الصوت وكأي جسم صلب يحتك بجسم صلب آخر يولد موجات صوتية ويتكون خلف الطائرة ما يسمى بالمخروط الانتفاضي الذي يشكل جبهة من الموجات التصادمية التي تعتبر حدوداً بين الفراغات المضطربة وغير المضطربة، حيث تظهر قوة التكثيف أي تغير مفاجئ بين الفراغات المضطربة وغير المضطربة حيث تظهر قفزة التكثيف أي تغير مفاجئ في مقادير الضغط الجوي والكثافة المضطربة ودرجة الحرارة حين بلوغها للأرض تحدث هذه الموجات التصادمية بما يسمى بالقصف المدفعي ولقوة جدار الصوت عوامل منها ارتفاع التحليق (نظامه - سرعته) التي تحددها تصميم الطائرة ويحتلها من خلال الأتوموسفير (توزع درجات الحرارة ورطوبة الهواء) يبلغ جدار الصوت قوته عند الانتقال من نظام تحليق ما دون سرعة الصوت إلى نظام آخر يفوق سرعة الصوت وبالعـــكس وفي بعــــض الحالات يكون اختراق الحاجــــز الصـــوتي كبيراً جداً يؤدي إلى تهديم الأبنية وتحطيم زجاج المنازل.
 
مشكور على الموضوع المميز

وانا اخاف من ركوب الطائره هههههههههههههه احياننا خخخخخخ

لكن ماذا يطلق على المطبات الهوائيه
 
turb.jpg

الإضطرابات الهوائية : TURBULENCE
تتسبب الإضطرابات الهوائية ( المطبات الهوائية ) في إنزعاج كثير من المسافرين
على متن الطائرة وتتنوع هذه الإضطرابات حسب مسبباتها التي نوضحها
فيما يلي :
1_ الإضطرابات القوية : CONVECTIVE TURBULENCEإن الحرارة الناتجة عن سطح الأرض تتسبب في تحريك الهواء عاموديا إلى الأعلى
وعند ازدياد كمية الهواء المتحرك إلى الأعلى تزداد قوة الإضطرابات الهوائية
كما توجد الإضطرابات الهوائية القوية عند تحرك كتلة هواء باردة على سطح الأرض
ساخنة وإن احدى العلامات التي توضح وجود الإضطرابات الهوائية القوية
وهي السحب العامودية ( CUMULUS CLOUD ) حيث يمتد ارتفاع الإضطرابات
الهوائية القوية حتى أعلى ارتفاع لهذه السحب لذالك فعند الطيران أعلى من
هذه السحب ينعدم وجودد الاضطرابات الهوائية .
2_ الإضطرابات الهوائية والجبال : MOUNTAINS & TURBULENCE
مع وجود الجبال يتحرك الهواء بسرعة عالية على مستوى منخفض من سطح
الأرض وينتج عن ذالك إضطرابات هوائية قوية جدا قد تتسبب في كوارث
وإن حدار الهواء إلى الأسفل يكون مع انحدار الجبل لذالك تتولد ضاهرت إنكسار
خطير للرياح في بعض الأوقات ويتكون الخطر عند الطيران على ارتفاع منخفض
داخل الرياح التي تهب من ناحية الجبل .
3_ الإضطرابات الهوائية وانقلاب درجة الحرارة
مع الأنقلاب أو التغير الذي يحدث في درجة الحرارة تنتج إضطرابات هوائية وظاهرة
انكسار للرياح وتحدث الإضطرابات الهوائية القوية إذا كانت سرعة الرياح عقدة
أو اكثر وارتفاعها من ( 2000 إلى 4000 ) قدم عن سطح الأرض .

ماذا يفعل الطيار مع الإضطرابات الهوائية ؟
إن الإضطرابات الهوائية تفرض تغيرا في ارتفاع وسرعة وحمولة الطائرة لذالك
فيجب على الطيار أن يقلل سرعة الطائره إلى السرعة المحددة في داخل
الإضطرابات الهوائية ( تحدد هذه السرعة في كتلوج كل طائرة ) مع المحافظة
على الإرتفاع الثابت للرحلة .


شكرا لمرورك أخي جندي المهمات
 
عودة
أعلى