1-الأحوال الجوية التي تعيق الطيران
تختلف هنا المعايير ولا تنطبق على جميع الطواقم والطائرات فهناك من يسمح له بالقيام برحلات جوية في أسوأ الظروف المناخية حسب معايير الـICAO. منهم من يعمل بالحد الأدنى. أما الطيران الحربي فالقيود غير صارمة كما هو الحال بالطيران المدني، والأحوال الجوية الصعبة مفهوم نسبي مترابطة قواعده بكفاءة طاقم الطيارين والتجهيز التقني للطائرات والمعدات المجهزة بالمرافئ
2-تغير انتقال الرياح :
وهنا يوجد نوعان لانتقال الرياح الانتقال العمودي والانتقال الأفقي، فالانتقال العمودي هو التغير في موجة الرياح أمتار ثانية على ارتفاع ثلاثين متراً وحسب اتجاه تغير الرياح بالنسبة لحركة الطائرة. ويكون الانتقال العمودي طولياً (مجابهاً =إيحابياً) (معاكساً= سلبياً) أو جانباً (جانباً= يساراً). أما الانتقال الأفقي فيتم قياسه بأمتار في الثانية على مسافة 100كم. والانتقال المفاجئ للرياح يدل على عدم استقرار الأتوموسفير، مما يؤدي إلى زحزحة عكسية للطائرات في بعض حالات الارتفاع، وأحياناً يهدد سلامة الملاحة، فضلاً عن ذلك فإن الانتقال العمودي للرياح يؤثر في دقة الهبوط، وإذا لم يستطع الطيار صد ذلك بالمقود أو المحرك، عند اختراق الطائرة المنخفضة لحظة انتفال الرياح من الطبقة العليا بمقياس معين للرياح إلى الطبقة السفلى ذات قياس مختلف تخرج الطائرة عن مسارها نتيجة تغير سرعة الهواء وقوتها الراقية والرافعة وتهبط في مكان غير منظور على المدرج.
3-الغطاء الجليدي :
قد يشكل دخول الجليد بصورة كاملة أو أجزاء مختلفة على فتحات بعض الأجهزة عندما يتم التحليق عبر الغيوم أو هطول الأمطار. وبالنسبة للطائرات الحديثة لا يشكل هذا خطورة لأنها مجهزة بوسائل مضادة للجليد فضلاً عن ذلك فإن السطوح الأمامية تتحسن بفعل فرملة انقباض التيار الكهربائي الذي ينساب على الطائرة. وذلك عند تحلقيها بسرعة تفوق 006كلم في الساعة. ويسمى هذا بالتحسين الحركي CINETIALLE لأجزاء الطائرة، مما يؤدي إلى إبقاء سطح الطائرة فوق درجة التجمد للماء عند التحليق في الغيوم التي تمتاز بانخفاض كبير في درجة الحرارة. إلا أن الغطاء الجليدي الناشط يشكل حتى على الطائرات الحديثة خطراً حقيقاً وذلك عند التحليق الاضــــــطراري لمدة طـــويلة داخل الغيوم التي تحتوي نسبة عالية من الماء.
والجليد المكون على هيكل الطائرات ومؤخرتها يخل بمزايا الدينامية الهوائية لأنه يسبب تخزين انسياب التيار الهوائي نحو سطح الطائرة وهذا يفقدها ثباتها أثناء التحليق ويخفض من القدرة على القيادة.
وهذا حسب منظمة ICAO يشكل 7% من مجموع حوادث الملاحة الجوية المتعلقة برداءة الأحوال الجوية.