وقف المغرب عن صنع البدل العسكرية الخاصة بجيش العقيد الليبي معمر القذافي التي كانت تنسج في مصانع في الدار البيضاء بواسطة يد عاملة مغربية وبمواد أولية مغربية، وفق ما ذكرته صحيفة "الخبر" المغربية.
وربطت بعض المصادر هذا التوقف، بالأوضاع التي تعيشها ليبيا حاليًا، والانهيار الذي يواجه قوات نظام القذافي بعد سيطرة الثوار على معظم المدن الليبية التي كانت تحت سيطرة كتائبه.
ووفق المصادر نفسها، فإنه كانت تستعمل في حياكة بذلة الجيش الليبي التي تصنع في المغرب، مادة شبيهة بـ"الدوم" تجلب من مدينة ميسور المغربية، وتتميز بصلابتها وقدرتها على مقاومة الحرارة. كما أن المغرب وفق المصادر ذاتها، كان يصنع إلى جانب اللباس العسكري الخاص بالجيش الليبي، الأحذية العسكرية الخاصة بنفس الجيش والتي تصنع من جلود المواشي المغربية.
ولقد ظل الجيش الليبي منذ سنوات، يعتمد على المصانع المغربية في صنع لباسه بحكم إتقان المغرب لحياكة هذا النوع من اللباس العسكري.
كما كانت تصنع في المصانع المغربية، بذل عسكرية للعديد من جيوش دول العالم الأخرى، ومن ضمنها لباس الجيش الموريطاني، الذي يعتمد، حسب مصادرنا، بنسبة مائة في المائة على المغرب في صنع لباسه العسكري.
http://hespress.com/politique/36483.html
وربطت بعض المصادر هذا التوقف، بالأوضاع التي تعيشها ليبيا حاليًا، والانهيار الذي يواجه قوات نظام القذافي بعد سيطرة الثوار على معظم المدن الليبية التي كانت تحت سيطرة كتائبه.
ووفق المصادر نفسها، فإنه كانت تستعمل في حياكة بذلة الجيش الليبي التي تصنع في المغرب، مادة شبيهة بـ"الدوم" تجلب من مدينة ميسور المغربية، وتتميز بصلابتها وقدرتها على مقاومة الحرارة. كما أن المغرب وفق المصادر ذاتها، كان يصنع إلى جانب اللباس العسكري الخاص بالجيش الليبي، الأحذية العسكرية الخاصة بنفس الجيش والتي تصنع من جلود المواشي المغربية.
ولقد ظل الجيش الليبي منذ سنوات، يعتمد على المصانع المغربية في صنع لباسه بحكم إتقان المغرب لحياكة هذا النوع من اللباس العسكري.
كما كانت تصنع في المصانع المغربية، بذل عسكرية للعديد من جيوش دول العالم الأخرى، ومن ضمنها لباس الجيش الموريطاني، الذي يعتمد، حسب مصادرنا، بنسبة مائة في المائة على المغرب في صنع لباسه العسكري.
http://hespress.com/politique/36483.html