اعرب دميتري روغوزين مندوب روسيا الدائم لدى حلف الناتو في تصريح ادلى به يوم الاربعاء 31 اغسطس/اب لقناة RT التلفزيونية الروسية الناطقة بالانجليزية ، اعرب عن اعتقاده بان حلف شمال الاطلسي لن يخوض عمليات عسكرية ضد سورية.
وقال روغوزين ان "الناتو يتحول في الوقت الراهن الى "جندرمة عالمي" يستغل قرارات مجلس الامن الدولي لخدمة مصالحه دون ان يأخذ بعين الاعتبار مصالح تلك الشعوب التي يعلن عن وقوفه الى جانبها". واضاف قوله ان "الناتو ربما يستعرض عمدا عدم احترامه لمجلس الامن الدولي، ملمحا بذلك الى المساواة بين الناتو والامم المتحدة".
ويرى المندوب الروسي مع ذلك ان الناتو هيهات ان يخوض اية عملية عسكرية ضد سورية. وقال: "لا اعتقد ان الغرب سيبدأ باي عمليات عسكرية في سورية لان اية اعمال عسكرية ضدها لا بد ان تنعكس على الوضع الامني في اسرائيل". واردف قائلا: "انني اظن ان اسرائيل قد بدأت تقرع كل الاجراس للنداء الى وقف هذه الاعمال المجنونة ضد سورية".
كما اعرب المسؤول الروسي عن رأيه بان غرض العملية العسكرية التي قام بها الغرب في ليبيا هو الاستيلاء على الموارد الطبيعية. وقال تعليقا على الوضع في ليبيا: "انني اعتقد ان بعض الدول الغربية تحاول تحت ذريعة احلال الاستقرار في ليبيا ما بعد النزاع ان تضمن حضورها العسكري الدائم بهدف فرض السيطرة على احتياطيات النفط الليبية". واشار الى ان "القرن الحادي والعشرين قد اثبت انه عهد الصراع على الموارد التي تستمر في التقلص. وليس هناك ما يدل على انخفاض مستوى الاستهلاك في الدول الغربية، وهي لا تنوي التضحية بالمستوى المعيشي القائم فيها". واضاف قوله: "ولذلك فان الحرب من أجل الموارد ستتسع رقعتها لتشمل مناطق جديدة".
ويرى روغوزين ان الثوار الليبيين لن يتمكنوا من تشكيل حكومة مستقرة بعد انتهاء النزاع في ليبيا. وقال ان "من بين الثوار ممثلي قبائل مختلفة ذات مصالح سياسية مختلفة". واشار الى انه "حتى الآن كان هناك هدف مشترك يوحد الثوار، ألا وهو اسقاط نظام القذافي الذي كانوا يكرهونه بمختلف الاسباب". وتابع قائلا ان "هناك عددا من الدول التي تدعم الثوار. ويدور الحديث ليس عن الدول الغربية فقط، بل عن بعض الدول في المنطقة ايضا، بما في ذلك ايران. ولكن يجب الاخذ بعين الاعتبار انه بعد الانتصار على العدو المشترك، لا بد ان يواجه الثوار خلافات داخلية".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/565701
وقال روغوزين ان "الناتو يتحول في الوقت الراهن الى "جندرمة عالمي" يستغل قرارات مجلس الامن الدولي لخدمة مصالحه دون ان يأخذ بعين الاعتبار مصالح تلك الشعوب التي يعلن عن وقوفه الى جانبها". واضاف قوله ان "الناتو ربما يستعرض عمدا عدم احترامه لمجلس الامن الدولي، ملمحا بذلك الى المساواة بين الناتو والامم المتحدة".
ويرى المندوب الروسي مع ذلك ان الناتو هيهات ان يخوض اية عملية عسكرية ضد سورية. وقال: "لا اعتقد ان الغرب سيبدأ باي عمليات عسكرية في سورية لان اية اعمال عسكرية ضدها لا بد ان تنعكس على الوضع الامني في اسرائيل". واردف قائلا: "انني اظن ان اسرائيل قد بدأت تقرع كل الاجراس للنداء الى وقف هذه الاعمال المجنونة ضد سورية".
كما اعرب المسؤول الروسي عن رأيه بان غرض العملية العسكرية التي قام بها الغرب في ليبيا هو الاستيلاء على الموارد الطبيعية. وقال تعليقا على الوضع في ليبيا: "انني اعتقد ان بعض الدول الغربية تحاول تحت ذريعة احلال الاستقرار في ليبيا ما بعد النزاع ان تضمن حضورها العسكري الدائم بهدف فرض السيطرة على احتياطيات النفط الليبية". واشار الى ان "القرن الحادي والعشرين قد اثبت انه عهد الصراع على الموارد التي تستمر في التقلص. وليس هناك ما يدل على انخفاض مستوى الاستهلاك في الدول الغربية، وهي لا تنوي التضحية بالمستوى المعيشي القائم فيها". واضاف قوله: "ولذلك فان الحرب من أجل الموارد ستتسع رقعتها لتشمل مناطق جديدة".
ويرى روغوزين ان الثوار الليبيين لن يتمكنوا من تشكيل حكومة مستقرة بعد انتهاء النزاع في ليبيا. وقال ان "من بين الثوار ممثلي قبائل مختلفة ذات مصالح سياسية مختلفة". واشار الى انه "حتى الآن كان هناك هدف مشترك يوحد الثوار، ألا وهو اسقاط نظام القذافي الذي كانوا يكرهونه بمختلف الاسباب". وتابع قائلا ان "هناك عددا من الدول التي تدعم الثوار. ويدور الحديث ليس عن الدول الغربية فقط، بل عن بعض الدول في المنطقة ايضا، بما في ذلك ايران. ولكن يجب الاخذ بعين الاعتبار انه بعد الانتصار على العدو المشترك، لا بد ان يواجه الثوار خلافات داخلية".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/565701