موكب عائلة القذافي انطلق من سرت ووصل الجزائر بعد 4 أيام

AIR FORCES

عضو
إنضم
1 يناير 2008
المشاركات
225
التفاعل
7 0 0
الموكب تشكل من 14 سيارة مصفحة منها 7 توجهت إلى الدبداب
أشرف موظفون بالزي المدني يرجح بأنهم قدموا من العاصمة خصيصا للإشراف على دخول عائلة القذافي إلى الجزائر، واعتمد في اختيارهم معرفتهم الدقيقة بالمنطقة ومسالكها وطبيعة النشاط فيها، وتم تنفيذ عملية نقل العائلة من الحدود إلى مهبط جوي عسكري في سرية تامة إلى درجة أن مسؤولين أمنيين ومدنيين كبارا في ولاية إليزي لم يعلموا بأي تفاصيل حول العملية، التي تم التمويه عليها بدخول 7 سيارات دفع رباعي مصفحة عبر معبر الدبداب يوم 27 أوت الماضي.
كشفت مصادر ''الخبر'' بأن أسرة القذافي دخلت الجزائر يوم 28 أوت عبر ممر سري صحراوي، يستخدمه المهربون على محور جنوب غرب ليبيا الرابط بين غدامس وغات مقابل تينالكوم الجزائرية. ولجأ المسؤولون الليبيون عن أمن الموكب إلى التمويه على دخوله بـ7 سيارات دفع رباعي مصفحة، توجهت نحو معبر الدبداب الحدودي، وذلك في إطار الإجراءات الأمنية التي اتخذت، بعد معلومات حول نصب معارضين للقذافي كمائن مسلحة لموكب أقارب القذافي عبر طريقين رئيسيين يربطان غدامس بالشمال الليبي، أحدهما يمر بمنطقة ميزدة والثاني عبر القرية الشرقية، وزيادة احتمال تعرض الموكب للقصف المدفعي أو الجوي في المنطقة الصحراوية الفاصلة بين الجزائر وليبيا. كما كشفت نفس المصادر بأن الموكب وصل تينالكوم الجزائرية بعد مسيرة أربعة أيام انطلاقا من مدينة سيرت الليبية. وبأنه كان مرفوقا بكتيبة مسلحة مشكلة من 100 من توارف شمال مالي
وتشير المعلومات المتاحة إلى أن الموكب حمل حوالي 50 فردا، منهم ثلاثة من أبناء القذافي وزوجته وبعض أحفاده و15 من الخدم، ومكون من أكثر من 14 سيارة لا تحمل غالبيتها وثائق، بعضها للمرافقة المسلحة مر على 3 دفعات زيادة في التمويه عبر طريق صحراوي غير معبد يستخدمه الجيش الليبي في تنقلاته، يوصل إلى معبر سري يستغله المهربون. ووصل الوفد إلى تينالكوم، حسب معلومات متقاطعة، لحظات قبل أذان المغرب ومكث على المعبر إلى غاية فجر اليوم الموالي، حيث تناول أعضاء الوفد سحوره، ونقلت السلطات الجزائرية سيدتين يرجح بأن إحداهما عائشة ابنة القذافي الحامل في طائرة هيليكوبتر ثم بسيارتي إسعاف مجهزتين، وقد كشفت مصادر بأن ابنة القذافي وضعت، أول أمس، في جانت مولودة أطلقت عليها اسم ''أمل جانت''، بينما تعرض موكب التمويه الثاني المكون من سيارات الدفع الرباعي المصفحة لإطلاق نار كثيف شرق غدامس وتوقف لعدة ساعات ثم واصل التقدم بعد التغلب على القوات التابعة للمعارضة الليبية.
وكان في استقبال الوافدين من طرابلس مسؤولون مدنيون وعسكريون وأطباء، وقد رفضت السلطات الجزائرية السماح للمرافقين المسلحين بالدخول إلى الجزائر، كما رفضت دخول سيارتين رباعيتي الدفع تحملان أمتعة خاصة منها حقائب تحتوي على أموال وحلي ذهبية وتحف.
وكشف مصدرنا بأن السلطات لم تسمح لأسرة القذافي بإدخال أي أموال أو حلي خارج الأمتعة الشخصية التي كانت بحوزة الأسر الأربع التي كانت على متن 7 سيارات.
وتشير المعلومات المتاحة إلى أن موكبا عسكريا جزائريا ضم وحدة من القوات الخاصة رافق سيارات أسر القذافي إلى إقامة تابعة للناحية العسكرية الرابعة، حيث استراحت الأسرة ثم نقلت في طائرة عسكرية خاصة إلى قاعدة بوفاريك الجوية القريبة من العاصمة، حسب ما أوردته مصادر غير مؤكدة.

[1]:
 
عودة
أعلى