أعلن رئيس "المجلس الثوري للتنسيقيات" في سورية محمد رحال في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" أن المجلس اتخذ قرارا بالانتقال قريبا جدا للمرحلة الثانية من الثورة التي تقتضي تسليحها.
وقال رحال لقد"اتخذنا قرارا بتسليح الثورة التي ستتحول إلى العنف قريبًا جدًا لأن ما نتعرض له اليوم مؤامرة عالمية لا يمكن مواجهتها إلا بانتفاضة مسلّحة". واعتبر رئيس المجلس الذي تم تشكيله في يونيو/حزيران الماضي أن "الظروف لم تعد تسمح بالتعاطي بسلمية مع إجرام النظام، كما أن مواجهة هذا "الغول" الذي يحتمي بدول العالم باتت تتطلب سلاحاً، خصوصاً بعدما أصبح جلياً للجميع أن العالم لم يساند الانتفاضة السورية إلا بالكلام"، وأضاف رحال انه "سنعلن الثورة بما نملك بأيدينا من سلاح وحجارة وسنستجيب لدعوات الجماهير بتسليح الانتفاضة".
وعن مصادر التسلح قال رحال ان "الدول العربية التي من المفترض أن تساعدنا وتساندنا جبانة تأبى التصرف لذلك سنعتمد المثل الأفغاني إذ عندما سئلوا من أين ستأتون بالسلاح أجابوا طالما أن الأمريكيين هنا فهناك سلاح".
واستنكر رحال الحديث عن وساطة قطرية إيرانية لجمع المعارضة بالنظام، معتبرا أنّها "نوع من أنواع المؤامرات الخارجية على الثورة السورية"، جازماً بأن "لا جلوس على طاولة واحدة مع الأسد"، ودعا الجانب القطري لـ"الجلوس معه إذا أراد ذلك". وقال: "نحن نرفض الإصلاح من رئيس مجرم أمعن بقتل شعبه، وهدفنا وخيارنا الوحيد منذ اليوم الأول لانطلاق الانتفاضة كان إسقاط النظام ونحن لن نتراجع عنه ولن نحاور النظام".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/565477
وقال رحال لقد"اتخذنا قرارا بتسليح الثورة التي ستتحول إلى العنف قريبًا جدًا لأن ما نتعرض له اليوم مؤامرة عالمية لا يمكن مواجهتها إلا بانتفاضة مسلّحة". واعتبر رئيس المجلس الذي تم تشكيله في يونيو/حزيران الماضي أن "الظروف لم تعد تسمح بالتعاطي بسلمية مع إجرام النظام، كما أن مواجهة هذا "الغول" الذي يحتمي بدول العالم باتت تتطلب سلاحاً، خصوصاً بعدما أصبح جلياً للجميع أن العالم لم يساند الانتفاضة السورية إلا بالكلام"، وأضاف رحال انه "سنعلن الثورة بما نملك بأيدينا من سلاح وحجارة وسنستجيب لدعوات الجماهير بتسليح الانتفاضة".
وعن مصادر التسلح قال رحال ان "الدول العربية التي من المفترض أن تساعدنا وتساندنا جبانة تأبى التصرف لذلك سنعتمد المثل الأفغاني إذ عندما سئلوا من أين ستأتون بالسلاح أجابوا طالما أن الأمريكيين هنا فهناك سلاح".
واستنكر رحال الحديث عن وساطة قطرية إيرانية لجمع المعارضة بالنظام، معتبرا أنّها "نوع من أنواع المؤامرات الخارجية على الثورة السورية"، جازماً بأن "لا جلوس على طاولة واحدة مع الأسد"، ودعا الجانب القطري لـ"الجلوس معه إذا أراد ذلك". وقال: "نحن نرفض الإصلاح من رئيس مجرم أمعن بقتل شعبه، وهدفنا وخيارنا الوحيد منذ اليوم الأول لانطلاق الانتفاضة كان إسقاط النظام ونحن لن نتراجع عنه ولن نحاور النظام".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/565477