أكد الناطق باسم وزارة الخارجية عمار بلاني أن السفارة الجزائرية بالعاصمة الليبية طرابلس قد تعرضت لهجوم ليلة الأحد 21 إلى اليوم الاثنين 22 أوت.
كما أشار ذات المتحدث، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الجزائرية، إلى أن المقتحمين سرقوا عدة سيارات تابعة للسفارة.
و في الوقت الذي لم يتحدث فيه الناطق باسم وزارة الخارجية أي تفاصيل حول مصير موظفي السفارة، أكدت مصادر موثوقة لـ"كل شيء عن الجزائر" أن موظفي السفارة الجزائرية لجؤوا إلى مقر بعثة الأمم المتحدة.
كما أكدت مصادرنا أن "الهجوم بدأ مباشرة بعد الإفطار ليلة أمس الأحد، ليتجدد صباح اليوم الاثنين"، مشيرا إلى أن المهاجمين قاموا "بحرق كل سيارات السفارة وسرقوا بعضها وحطموا ممتلكات السفارة الجزائرية".
و من جهته، بعث وزير الخارجية، مراد مدلسي، ببرقية عاجلة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بغرض "لفت اهتمامه لما تعرض له مقر الممثلية الدبلوماسية الجزائرية من خروقات، و طالبه فيها باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية الدبلوماسيين ومقر البعثة الجزائرية وممتلكاتها، تماشيا لنظم القانون الدولي"، حسبما أكده الناطق باسم وزارة الخارجية.
و تجدر الإشارة، أن العلاقات بين الجزائر والمجلس الانتقالي الليبي متوترة منذ بداية النزاع في ليبيا، كما وجه المجلس الانتقالي في العديد من المرات اتهامات للجزائر بدعمها عسكريا لنظام معمر القذافي.
وبالرغم من سقوط طرابلس لم تعترف بعد الجزائر بالمجلس الانتقالي الليبي، كما لم تطالب كذلك بتنحي معمر القذافي.
http://www.tsa-algerie.com/ar/diplomacy/article_4798.html
كما أشار ذات المتحدث، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الجزائرية، إلى أن المقتحمين سرقوا عدة سيارات تابعة للسفارة.
و في الوقت الذي لم يتحدث فيه الناطق باسم وزارة الخارجية أي تفاصيل حول مصير موظفي السفارة، أكدت مصادر موثوقة لـ"كل شيء عن الجزائر" أن موظفي السفارة الجزائرية لجؤوا إلى مقر بعثة الأمم المتحدة.
كما أكدت مصادرنا أن "الهجوم بدأ مباشرة بعد الإفطار ليلة أمس الأحد، ليتجدد صباح اليوم الاثنين"، مشيرا إلى أن المهاجمين قاموا "بحرق كل سيارات السفارة وسرقوا بعضها وحطموا ممتلكات السفارة الجزائرية".
و من جهته، بعث وزير الخارجية، مراد مدلسي، ببرقية عاجلة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بغرض "لفت اهتمامه لما تعرض له مقر الممثلية الدبلوماسية الجزائرية من خروقات، و طالبه فيها باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية الدبلوماسيين ومقر البعثة الجزائرية وممتلكاتها، تماشيا لنظم القانون الدولي"، حسبما أكده الناطق باسم وزارة الخارجية.
و تجدر الإشارة، أن العلاقات بين الجزائر والمجلس الانتقالي الليبي متوترة منذ بداية النزاع في ليبيا، كما وجه المجلس الانتقالي في العديد من المرات اتهامات للجزائر بدعمها عسكريا لنظام معمر القذافي.
وبالرغم من سقوط طرابلس لم تعترف بعد الجزائر بالمجلس الانتقالي الليبي، كما لم تطالب كذلك بتنحي معمر القذافي.
http://www.tsa-algerie.com/ar/diplomacy/article_4798.html