المستشفى المغربي على الحدود التونسية الليبية يتعرض لهجوم عناصر مجهولة
تعرض المستشفى العسكري الميداني المغربي الموجود على الحدود التونسية الليبية لهجوم عناصر مجهولة، طالبت الطاقم العسكري والطبي المشرف على المستشفى إخلاء المكان وعدم تقديم مساعدات للنازحين الفارين من الحرب بين كتائب القذافي والثوار الليبيين.
وحسب مصادر مطلعة فإن المهاجمين المجهولين حاولوا إحراق خيام المستشفى المغربي وثني الطاقم الطبي عن تأدية مهامه الإنسانية في إسعاف المتضررين من الحروب والتقتيل القائم بين المعارضين ونظام القذافي، إلا أن تدخل عناصر من الجيش المغربي المرافق للطاقم الطبي حدى دون وقوع مواجهات دامية، قبل أن يقرر الطاقم الطبي تغيير مكان نصب خيام المستشفى.
ويعتبر المستشفى العسكري الميداني المغربي متعدد الإختصاصات على الحدود الليبية التونسية، وحدة صحية متكاملة حيث يضم طاقماً طبياً وشبه طبي يصل عدد أفراده إلى 100 شخص، ويتوفر على تجهيزات مهمة وصيدلية تحتوي على جميع أنواع الأدوية، وسيارة إسعاف مجهزة ومتوفرة على طبيب خاص بها، ويقوم بإجراء 200 استشارة طبية يومياً. كما يتوفر المستشفى على 20 سريرا لاستقبال المرضى، ومصلحة للإنعاش وغرفة عمليات وغرفة للولادة وطبيبين متخصصين في الإنعاش وإحصائي في التوليد وطبيب أطفال وطبيب نفساني.
وحسب مصادر مطلعة فإن المهاجمين المجهولين حاولوا إحراق خيام المستشفى المغربي وثني الطاقم الطبي عن تأدية مهامه الإنسانية في إسعاف المتضررين من الحروب والتقتيل القائم بين المعارضين ونظام القذافي، إلا أن تدخل عناصر من الجيش المغربي المرافق للطاقم الطبي حدى دون وقوع مواجهات دامية، قبل أن يقرر الطاقم الطبي تغيير مكان نصب خيام المستشفى.
ويعتبر المستشفى العسكري الميداني المغربي متعدد الإختصاصات على الحدود الليبية التونسية، وحدة صحية متكاملة حيث يضم طاقماً طبياً وشبه طبي يصل عدد أفراده إلى 100 شخص، ويتوفر على تجهيزات مهمة وصيدلية تحتوي على جميع أنواع الأدوية، وسيارة إسعاف مجهزة ومتوفرة على طبيب خاص بها، ويقوم بإجراء 200 استشارة طبية يومياً. كما يتوفر المستشفى على 20 سريرا لاستقبال المرضى، ومصلحة للإنعاش وغرفة عمليات وغرفة للولادة وطبيبين متخصصين في الإنعاش وإحصائي في التوليد وطبيب أطفال وطبيب نفساني.