عاملة مطبخ تنشر صوراً من مفاعل ديمونا على الفيس بوك

مصحف و بندقية

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
14 يوليو 2009
المشاركات
10,807
التفاعل
6,997 5 0








التقطت الصور عن طريق هاتفها المحمول

عاملة مطبخ تنشر صوراً من مفاعل ديمونا على الفيس بوك


E8924705D.jpg


المجد- وكالات
لا يزال الكيان رسميا ينفي وجود المفاعل النووي في ديمونة، رغم أن لا أحد فيها يتعامل بجدية مع هذا النفي بما في ذلك الإعلام الصهيونية.
وحسب صحيفة معاريف الصهيونية فإن احدى العاملات في مطبخ المفاعل النووي دخلت إلى المنشأة دون اخبار رجال الامن ان بحوزتها هاتفا محمولا فيه كاميرا تصوير، الأمر الذي يعتبر مخالفا للتعليمات الأمنية.
العاملة التقت صورا لعدد من العاملين في المنشأة، وبعدما عادت إلى منزلها لم تبع الصور إلى أي جهات خارجية أو محطات اعلامية كبيرة وإنما ببساطة وضعت الصور على موقع فيسبوك.
في اليوم التالي انتبه العاملون في المنشأة وأبلغوا رجال الأمن الذين اعتقلوا السيدة وسحبوا الصور.
وبعد التحقيق معها قالت بكل بساطة انها لم تكن تظن ان ما فعلته يمكن أن يضر بالأمن الصهيوني وقد تم الاكتفاء بإيقاف تلك العاملة عن العمل.
في المقاييس الصهيونية ما حدث هو خلل أمني جسيم ومواقع التواصل الاجتماعي والتطور التكنولوجي أصبحت خطرا محدقا.
وتحدث ايلي نيسان المحلل السياسي الصهيوني ، لبي بي سي عن كيفية درء اسرائيل لهذا التهديد فقال "هناك حرب إلكترونية واضحة، والفيسبوك اصبح أداة حربية، وفي مكتب رئيس الحكومة يوجد قسم خاص وايضا "الشاباك" فهناك ذراع مستعد لمواجهة التهديدات المحتملة".
تهديد
ويضيف إيلي نيسان قائلا إن الفيسبوك يخدم المجتمع. ولكن ايضا يشكل تهديدا للأنظمة ولنظم السياسية التي بحاجة ان تحمي اسرارها.
وهذا ليس الاختراق الأمني الأول للمنشأة النووية الصهيونية فمردخاي فعنونو سجن لسبعة عشر عاما على خلفية تهريب صور للمفاعل.
ولا يزال فعنونو يخضع للإقامة الجبرية وحسب بعض المصادر الامنية فإن حادثة فعنونو هي الاشهر. ولكن ليست الوحيدة فالمخابرات الصهيونية مستمرة بمحاولة احباط اي محاولات لإفشاء السر.
 
عودة
أعلى