“البوابة العراقية” بغداد - أعلنت وزارة العلوم والتكنولوجيا، الجمعة، أنها ستوقع عقودا مع وزارات الدولة لتجهيزها بطائرات مسيرة تم تصنيعها في مركز بحوث الطيران بالوزارة، بهدف الاستفادة منها في المراقبة الجوية.
وقال وزير العلوم والتكنولوجيا عبد الكريم السامرائي إن “الوزارة ستوقع عقودا مع الوزارات الأخرى حول إمكانية تجهيزها بطائرات مسيرة تمكنا من تصنيعها بنجاح، وذلك بهدف الاستفادة منها في المراقبة الجوية”.
وأضاف السامرائي أن “الوزارة ونظرا لعدم وجود تخصيصات مالية لتصنيع هذه الطائرات تسعى وبالتنسيق مع مؤسسات الدولة للاستفادة من تطبيقاتها وتطويرها، حيث إن تصنيعها يعتمد على طلبات الوزارات”، مشيرا إلى “وجود قاعدة رصينة تضمن عملية إنتاج مستمر للطائرات المسيرة”.
ولفت وزير العلوم والتكنولوجيا إلى أن “الوزارة لديها الكثير من البحوث حاليا، لكنها لم تستثمر بشكل واضح ومحدد من قبل الوزارات الأخرى”، حسب قوله.
وكان مدير مركز بحوث تكنولوجيا الطيران علي بداي عاصم اوضح في حديث سابق، أن” الطائرة المسيرة التي تم تصنيعها من الفايبر كلاس والألياف الزجاجية، بلغ وزنها عشرة كيلو غرامات، وبطول متر و75 سم وعرض مترين و20سم”، مبينا أن “سرعة مروحتها بلغ 6000 دورة بالدقيقة، كما تبلغ سرعتها 104 كيلو متر بالساعة الواحدة”.
وأضاف عاصم أن “الطائرة تم بنجاح اختبارها بنسبة 100% ، من حيث الانطلاق والهبوط”، مؤكدا إمكانية “الاستفادة منها في مجال المراقبة والاستطلاع، من خلال الكاميرات المثبتة داخلها، مما سيعزز عمل وزارت عدة، كوزارة الدفاع والداخلية والكهرباء والنفط والبيئة والزراعة”.
يذكر أن وزارة العلوم والتكنولوجيا أجرت في 25 من شهر كانون الثاني الماضي تجربة ناجحة على إطلاق طائرة مسيرة، بعد تصميمها وتصنيعها من قبل كادر علمي متخصص في مركز بحوث الطيران التابع لدائرة البحث والتطوير الصناعي التابع للوزارة.
وقال وزير العلوم والتكنولوجيا عبد الكريم السامرائي إن “الوزارة ستوقع عقودا مع الوزارات الأخرى حول إمكانية تجهيزها بطائرات مسيرة تمكنا من تصنيعها بنجاح، وذلك بهدف الاستفادة منها في المراقبة الجوية”.
وأضاف السامرائي أن “الوزارة ونظرا لعدم وجود تخصيصات مالية لتصنيع هذه الطائرات تسعى وبالتنسيق مع مؤسسات الدولة للاستفادة من تطبيقاتها وتطويرها، حيث إن تصنيعها يعتمد على طلبات الوزارات”، مشيرا إلى “وجود قاعدة رصينة تضمن عملية إنتاج مستمر للطائرات المسيرة”.
ولفت وزير العلوم والتكنولوجيا إلى أن “الوزارة لديها الكثير من البحوث حاليا، لكنها لم تستثمر بشكل واضح ومحدد من قبل الوزارات الأخرى”، حسب قوله.
وكان مدير مركز بحوث تكنولوجيا الطيران علي بداي عاصم اوضح في حديث سابق، أن” الطائرة المسيرة التي تم تصنيعها من الفايبر كلاس والألياف الزجاجية، بلغ وزنها عشرة كيلو غرامات، وبطول متر و75 سم وعرض مترين و20سم”، مبينا أن “سرعة مروحتها بلغ 6000 دورة بالدقيقة، كما تبلغ سرعتها 104 كيلو متر بالساعة الواحدة”.
وأضاف عاصم أن “الطائرة تم بنجاح اختبارها بنسبة 100% ، من حيث الانطلاق والهبوط”، مؤكدا إمكانية “الاستفادة منها في مجال المراقبة والاستطلاع، من خلال الكاميرات المثبتة داخلها، مما سيعزز عمل وزارت عدة، كوزارة الدفاع والداخلية والكهرباء والنفط والبيئة والزراعة”.
يذكر أن وزارة العلوم والتكنولوجيا أجرت في 25 من شهر كانون الثاني الماضي تجربة ناجحة على إطلاق طائرة مسيرة، بعد تصميمها وتصنيعها من قبل كادر علمي متخصص في مركز بحوث الطيران التابع لدائرة البحث والتطوير الصناعي التابع للوزارة.