[FONT=Arial,sans-serif]ست بواخر حربية لتعزيز العلاقات العسكرية الجزائرية - الفرنسية[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]البحرية الجزائرية تتعزز ببوارج ''مسترال'' بعد فرقاطات ''فرام''[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]البحرية الجزائرية تتعزز ببوارج ''مسترال'' بعد فرقاطات ''فرام''[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]نقلت مصادر مطلعة من باريس أن التقارب العسكري الجزائري - الفرنسي وراءه صفقة كبيرة يتم بموجبها تسليم عدد من البوارج الحربية من نوع ''مسترال'' وعلى الأقل 4 فرقاطات فرنسية من نوع ''فرام''، وكانت العلاقات العسكرية الجزائرية- الفرنسية قد عرفت تحسنا كبيرا لاسيما في المجال البحري مما أتاح الفرصة لاقتناء هذا النوع الجديد والمتطور من العتاد والتجهيزات البحرية·[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]وحسب المصادر الإعلامية نفسها، فإن هذه الصفقة هي حيز المفاوضات وأنه من الممكن جدا أن يستطيع الطرفان الجزائري والفرنسي التوصل إلى صيغة مرتضاة من الجانبين لاسيما وأن ثمن ''المسترال'' الواحد وهي بارجة من آخر طراز يصفها العارفون بعملاق البحر·[/FONT][FONT=Arial,sans-serif]إذا تحققت هذه الصفقة، فإن فرنسا تكون قد نجحت في السيطرة على سوق التجهيزات العسكرية البحرية بعدما كانت موسكو هي صاحبة اليد الطولى فيه، ولكن تبقى روسيا تسير على حوالي 80% من سوق الأسلحة الجزائري، وإن بدأت الجزائر في الآونة الأخيرة من اقتناء تجهيزات جديدة من الصين وفرنسا والولايات المتحدة وأوكرانيا والتشيك، فإن موسكو تبقى اللاعب الأول والرئيسي في سوق السلاح الجزائري·[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]الشيء المتميز في العلاقات العسكرية بين الجزائر وفرنسا هو أن هذه النوعية من العلاقات بقت بمنأى عن التذبذبات السياسية التي تتقدم وتتأخر وتصعد وتنزل بصفة غريبة لا سيما منذ اعتلاء ساركوزي سدة رئاسة الجمهورية في فرنسا وتنكره لسياسة سابقيه في الإليزيه، فرانسوا متيرون وجاك شيراك·[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]وكانت هذه العلاقات العسكرية تميزت بتكثيق المناورات والتدريبات العسكرية في عرض البحر الأبيض، وكانت عمليات من نوع ''الإتصال البحري'' و''مطاردة السفن المشبوهة'' ومراقبة المياه الأقليمية من بين المناورات العديدة التي قامت بها البحرية الجزائرية برفقة نظيرتها الفرنسية·[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]وتميزت أيضا هذه العلاقات العسكرية بزيارة قام بها قائد الأركان اللواء أحمد فايد صالح إلى فرنسا حينما كانت ميشال آليوت ماري على رأس وزارة الدفاع، وزار كبرى الشركات الفرنسية المتخصصة في مجال التجهيزات العسكرية بما فيها العتاد البحري المتطور· كما تميزت أيضا بإعطاء فرنسا للجزائر بواسطة قائد أركانها خريطة الألغام الحدودية التي كانت قد نغّصت العلاقات بين البلدين منذ 46 عاما·[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]المصدر جريدة الجزائر نيوز[/FONT]
[FONT=Arial,sans-serif]http://www.djazairnews.info/akhbar.htm[/FONT]
التعديل الأخير: