خلُصت أجهزة استخباراتية أميركية إلى أن جهاز استخبارات روسي مسؤول عن سلسلة تفجيرات في جورجيا العام الماضي، بينها تفجير خارج السفارة الأميركية في تبليسي، في أيلول/ سبتمبر 2010.
ونقلت صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية، في عددها الصادر في 29 تموز/ يوليو، عن مسؤولين اثنين اطّلعا على تقرير استخباراتي عالي السرية حول التفجير، أن نتائجه تدعم ما توصّلت إليه وزارة الداخلية الجورجية التي ربطت التفجيرات بالرائد في المخابرات العسكرية الروسية يفغيني بوريسوف.
وأشار أحد المسؤولين إلى أن التقرير يؤكد على الاتهامات الجورجية ويحدد الاستخبارات العسكرية الروسية كمسؤولة عن تنسيق التفجيرات، ويقول إن بوريسوف كان يتعاون معها.
إلاّ أن مسؤولاً أميركياً قال لصحيفة "نيويورك تايمز" إن التقييم يستند إلى العديد من الأجهزة الاستخباراتية وأجهزة تطبيق القانون وبينها أجهزة جورجية، وأنه لم يكن "تقييماً صلباً"، ولم يبلغ نتيجة حاسمة بشأن ما إذا كانت التفجيرات حصلت بأوامر من موسكو.
وقال المسؤولان إنه لا يوجد دليل على مؤامرة ضد المنشآت الأميركية في جورجيا، مشيراً إلى أن التقييم الاستخباراتي يوضح أن التفجيرات مرتبطة بعلاقات روسيا بجورجيا وليس بعلاقات الولايات المتحدة وروسيا.
وأعدّت وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية "سي آي ايه" النسخة الأولى من التقرير، وأضافت الأجهزة الأخرى رأيها حول سلسلة التفجيرات التي شهدتها جورجيا في الصيف الماضي.
واستُـكمل التقرير في كانون الأول/ ديسمبر، واطّلع عليه الكونغرس في كانون الثاني/ يناير 2011.
وكانت وزارة الداخلية الجورجية أعلنت في كانون الأول/ ديسمبر 2010، أن الرائد الروسي يفغيني بوريسوف هو الرأس المدبر في العمليات التفجيرية التي نفذها الجورجي غوغيتا أركانيا وخمسة أعوان له.
وأدانت محكمة جورجية المتهمين الستة في نهاية حزيران/ يونيو، وحكمت عليهم بالسجن، وأدين بعض المتهمين غيابياً، ومنهم بوريسوف الذي حكم عليه بالسجن 30 عاماً.
ونفت روسيا التهم وقالت إن بوريسوف غادر أبخازيا قبل شهر من العمليات الإرهابية التي وقعت في جورجيا، ولذلك لم يكن بمقدوره تدبيرها.
يشار إلى أن التوتر يشوب العلاقات الجورجية - الروسية عقب حرب دامت 5 أيام في آب/ أغسطس 2008، إثر مهاجمة القوات الجورجية لأوسيتيا الجنوبية في محاولة لاستعادة السيطرة على الإقليم الذي أعلن استقلاله عن تبليسي من جانب واحد، واعتراف موسكو باستقلاله، وكذلك استقلال إقليم أبخازيا عن جورجيا.
ونقلت صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية، في عددها الصادر في 29 تموز/ يوليو، عن مسؤولين اثنين اطّلعا على تقرير استخباراتي عالي السرية حول التفجير، أن نتائجه تدعم ما توصّلت إليه وزارة الداخلية الجورجية التي ربطت التفجيرات بالرائد في المخابرات العسكرية الروسية يفغيني بوريسوف.
وأشار أحد المسؤولين إلى أن التقرير يؤكد على الاتهامات الجورجية ويحدد الاستخبارات العسكرية الروسية كمسؤولة عن تنسيق التفجيرات، ويقول إن بوريسوف كان يتعاون معها.
إلاّ أن مسؤولاً أميركياً قال لصحيفة "نيويورك تايمز" إن التقييم يستند إلى العديد من الأجهزة الاستخباراتية وأجهزة تطبيق القانون وبينها أجهزة جورجية، وأنه لم يكن "تقييماً صلباً"، ولم يبلغ نتيجة حاسمة بشأن ما إذا كانت التفجيرات حصلت بأوامر من موسكو.
وقال المسؤولان إنه لا يوجد دليل على مؤامرة ضد المنشآت الأميركية في جورجيا، مشيراً إلى أن التقييم الاستخباراتي يوضح أن التفجيرات مرتبطة بعلاقات روسيا بجورجيا وليس بعلاقات الولايات المتحدة وروسيا.
وأعدّت وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية "سي آي ايه" النسخة الأولى من التقرير، وأضافت الأجهزة الأخرى رأيها حول سلسلة التفجيرات التي شهدتها جورجيا في الصيف الماضي.
واستُـكمل التقرير في كانون الأول/ ديسمبر، واطّلع عليه الكونغرس في كانون الثاني/ يناير 2011.
وكانت وزارة الداخلية الجورجية أعلنت في كانون الأول/ ديسمبر 2010، أن الرائد الروسي يفغيني بوريسوف هو الرأس المدبر في العمليات التفجيرية التي نفذها الجورجي غوغيتا أركانيا وخمسة أعوان له.
وأدانت محكمة جورجية المتهمين الستة في نهاية حزيران/ يونيو، وحكمت عليهم بالسجن، وأدين بعض المتهمين غيابياً، ومنهم بوريسوف الذي حكم عليه بالسجن 30 عاماً.
ونفت روسيا التهم وقالت إن بوريسوف غادر أبخازيا قبل شهر من العمليات الإرهابية التي وقعت في جورجيا، ولذلك لم يكن بمقدوره تدبيرها.
يشار إلى أن التوتر يشوب العلاقات الجورجية - الروسية عقب حرب دامت 5 أيام في آب/ أغسطس 2008، إثر مهاجمة القوات الجورجية لأوسيتيا الجنوبية في محاولة لاستعادة السيطرة على الإقليم الذي أعلن استقلاله عن تبليسي من جانب واحد، واعتراف موسكو باستقلاله، وكذلك استقلال إقليم أبخازيا عن جورجيا.