ويكيليكس: بريطانيا أوقفت صفقة أسلحة الى دولة إفريقية خوفاً من وصولها الى إيران
كشفت وثائق دبلوماسية أميركية سرية حصل عليها موقع ويكيليكس أن بريطانيا أوقفت صفقة قيمتها 37 مليون جنيه استرليني (60 مليون دولار)، لبيع مروحيات وعربات مدرعة ومدافع رشاشة إلى الدولة الأفريقية الصغيرة سوازيلند، خوفاً من أن تنتهي الأسلحة في إيران.
وقالت صحيفة الغارديان، في عددها الصادر في 24 شباط/ فبراير، نقلاً عن الوثائق المسرّبة، إن بريطانيا رفضت عام 2008، منح رخصة تصدير للصفقة إلى شركة "يونيونلت" التي تعمل وسيطاً للأسلحة في المملكة المتحدة، ويديرها مارك رينجر ،المسؤول السابق بوزارة الخارجية البريطانية.
وأوضحت أن السفير الاميركي لدى سوازيلند، موريس باركر، كتب في برقية إلى واشنطن "أن مصدراً في بريطانيا أبلغه أن الصفقة تم وقفها بسبب مخاوف من مستخدمها النهائي، وقد تكون حكومة سوازيلند حاولت بناء قدرة للتعامل مع الاضطرابات، أو التصرف كوسيط لطرف ثالث مثل زيمبابوي أو أي بلد في الشرق الأوسط يملك أموالاً أو ألماساً أو سلعاً للتجارة".
وقال السفير في برقيته إن وزير خارجية سوازيلند "أجرى مؤخراً زيارة إلى ليبيا وإيران والتي أقامت علاقات دبلومايسة رسمية مع هذه الدولة الأفريقية، كما أن الأسلحة تفوق تلبية احتياجات قوات حفظ السلام الأفريقية ولا حاجة لها في المرحلة الأولى من عمليات حفظ السلام، رغم احتمال قيام شخص ما بمحاولة إقناع حكومة سوازيلند بوجود حاجة لتلك الأسلحة".
ودعا السفير الأميركي في سوازيلند المسؤولين الأميركيين للحفاظ على سرية تفاصيل شركة "يونيونليت"، خوفاً من الإجراءات القانونية.
وأبلغ مدير يونيونليت، مارك رينجر، الصحيفة أن شحنة الأسلحة المقترحة تشمل 925 بندقية هجومية من طراز (هيكلر وكوخ)، و5 رشاشات ثقيلة، وناقلات جند مدرعة، وثلاث مروحيات من طراز (بل) "كانت سوازيلند تعتزم استخدامها في بعثات حفظ السلام الأفريقية للأمم المتحدة".
كشفت وثائق دبلوماسية أميركية سرية حصل عليها موقع ويكيليكس أن بريطانيا أوقفت صفقة قيمتها 37 مليون جنيه استرليني (60 مليون دولار)، لبيع مروحيات وعربات مدرعة ومدافع رشاشة إلى الدولة الأفريقية الصغيرة سوازيلند، خوفاً من أن تنتهي الأسلحة في إيران.
وقالت صحيفة الغارديان، في عددها الصادر في 24 شباط/ فبراير، نقلاً عن الوثائق المسرّبة، إن بريطانيا رفضت عام 2008، منح رخصة تصدير للصفقة إلى شركة "يونيونلت" التي تعمل وسيطاً للأسلحة في المملكة المتحدة، ويديرها مارك رينجر ،المسؤول السابق بوزارة الخارجية البريطانية.
وأوضحت أن السفير الاميركي لدى سوازيلند، موريس باركر، كتب في برقية إلى واشنطن "أن مصدراً في بريطانيا أبلغه أن الصفقة تم وقفها بسبب مخاوف من مستخدمها النهائي، وقد تكون حكومة سوازيلند حاولت بناء قدرة للتعامل مع الاضطرابات، أو التصرف كوسيط لطرف ثالث مثل زيمبابوي أو أي بلد في الشرق الأوسط يملك أموالاً أو ألماساً أو سلعاً للتجارة".
وقال السفير في برقيته إن وزير خارجية سوازيلند "أجرى مؤخراً زيارة إلى ليبيا وإيران والتي أقامت علاقات دبلومايسة رسمية مع هذه الدولة الأفريقية، كما أن الأسلحة تفوق تلبية احتياجات قوات حفظ السلام الأفريقية ولا حاجة لها في المرحلة الأولى من عمليات حفظ السلام، رغم احتمال قيام شخص ما بمحاولة إقناع حكومة سوازيلند بوجود حاجة لتلك الأسلحة".
ودعا السفير الأميركي في سوازيلند المسؤولين الأميركيين للحفاظ على سرية تفاصيل شركة "يونيونليت"، خوفاً من الإجراءات القانونية.
وأبلغ مدير يونيونليت، مارك رينجر، الصحيفة أن شحنة الأسلحة المقترحة تشمل 925 بندقية هجومية من طراز (هيكلر وكوخ)، و5 رشاشات ثقيلة، وناقلات جند مدرعة، وثلاث مروحيات من طراز (بل) "كانت سوازيلند تعتزم استخدامها في بعثات حفظ السلام الأفريقية للأمم المتحدة".