كشفت أنباء صحفية إسرائيلية، الثلاثاء الماضي، النقاب عن استعدادات يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي توطئة لشن حرب ثالثة على لبنان، مشيرة إلى أن الحرب السابقة "خلفت هزة أرضية داخل الجيش" الذي لم يصمد إلى الدرجة المُتوقعة منه أمام حزب الله.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن الحرب الثالثة سيكون مسرحها الأرض المفتوحة الخالية، وستكون هجمة على مواقع كثيرة زرعت فيها آلاف الصواريخ الموجهة إلى الأراضي المُحتلة عام 1948 وبخاصة نحو منطقة تل أبيب، حسب قولها.
وأوضحت الصحيفة أن قوات الأمن الإسرائيلية تعمل بشكل سري للغاية، لضمان حفاظ الجيش على قوة الردع أمام حزب الله ومن يقف وراءه في الحرب القادمة. كما أن الجيش شرع بتغييرات تنظيمية جديدة في صفوفه، حيث تم تعيين قائد جديد للجبهة الشمالية وهو يائير جولان الذي شدد أثناء مراسيم التعيين على أن جيشه استخلص عبرًا كثيرة من الحرب السابقة على لبنان، ويسعى للاستفادة من هذه الدروس .
ونقلت الصحيفة عن الجنرال غادي آيزنكوط، قائد الجبهة الشمالية السابق قوله :"إن الجيش قد خلق واقعا أمنيا جديدا يعتبر الأفضل والأهدأ منذ إقامة الدولة "، مشددا على أن أهم نشاط عسكري منذ نهاية الحرب كان من خلال عملية مهمة في الدراسة والتحقيق بدافع حصر النواقص التي تبينت خلال الحرب الثانية.
وقالت الصحيفة إن "الإحصائيات تعزز ما ذهب إليه آيزنكوط، مشيرة إلى أن الصواريخ العشرة التي أطلقت باتجاه إسرائيل منذ صيف 2006 أدت إلى وقوع إصابة واحدة طفيفة، إضافة إلى اشتباكين مع الجيش اللبناني، قتل في أحدها ضابط احتياط، أما من جانب حزب الله فلم يتم تسجيل أي نشاط غير عادي.
وتشير الصحيفة في تقريرها نقلا عن مصدر رفيع في الجيش الإسرائيلي قوله إن "حزب الله يعاني الآن من أزمة داخلية، فالحزب منذ بداية العام الحالي 2011 منشغل بمشاكل داخلية، ولكنه لم يهمل للحظة استعداداته للمواجهة القادمة مع إسرائيل، بتوجيه إيراني وبمساعدة سورية، ولكن هذا لا يعني أن الحزب غير مستمر بالتسلح، وأنه لا يعد لجولة مقبلة مع إسرائيل".
ويوضح المصدر أن الجيش "وضع مخططات جديدة للحرب القادمة مستخلصا العبر من سابقتها، وأن الجنود يتدربون بشكل مكثف على خوض مثل تلك الحرب، ويتدربون على مواجهة المقاومين في الأراضي المفتوحة، والتعامل مع مطلقي الصواريخ".
وأضاف المصدر :"اليوم لدينا قدرة كبيرة على التعامل مع حزب الله، نحن لا ننتظر الحرب فقط، فنحن نعمل بصورة حكيمة، وهناك رسائل تصل دائما لحزب الله، ونحن معنيون بأن تصله، مشيرا إلى أن الحرب المقبلة لن تكون كسابقتها، حيث يعرف الجيش كيف يتعامل مع الحزب جيدا.
ويتابع المصدر بالقول:"لا شك في أن هناك استعدادات تتم بشكل مواز للهدوء القائم الآن، وهذه الاستعدادات لا تبشر بالخير، وستكون التحدي الماثل أمامنا. لا يمكن وقف كل شيء خلال يوم أو يومين، ويتطلب ذلك صمودا من المواطنين الذين يقعون تحت القصف، ولكن في النهاية سنتغلب عليه بطريقة لا تبقي مجالا للشك مثلما حصل في العام 2006".
وبحسب تقرير الصحيفة، فإن جيش الاحتلال لديه "معلومات استخباراتية حول حزب الله أكثر من تلك التي كان يمتلكها خلال الحرب السابقة على لبنان عام 2006، وأنه يمتلك بنكا للأهداف تضم مناطق تخزين السلاح التابعة للحزب".
وبينت الصحيفة أيضا أن " الأمين العام لحزب الله يواصل تحسين نوعية الصواريخ وزيادة عددها، وأنه إذا كان لدى حزب الله 25 ألف صاروخ في العام 2006، فهو يمتلك ما يزيد على 3 أضعاف ذلك اليوم، وأن الترسانة العسكرية الموجودة بحوزته تشتمل على صواريخ بعيدة المدى وتحمل مئات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة".
وبحسب الصحيفة فإن الجيش يقلل من الحديث في تفاصيل الخطط العسكرية أو قدراته، إلا أن المعلومات القليلة المتوفرة تشير إلى إقامة فرقتين عسكريتين وإلى تغييرات جوهرية في الخطط الفعلية التي تلائم لبنان، حيث يجري الجيش تدريبات كثيرة على كافة الأنظمة القتالية، تشتمل على سيناريوهات مواجهات في قطاع غزة والحرب على "المحميات الطبيعية" ومواجهة مقاتلين على دراجات نارية، وإطلاق صواريخ وقذائف صاروخية، والقتال تحت الأرض".
http://hespress.com/international/34552.html
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن الحرب الثالثة سيكون مسرحها الأرض المفتوحة الخالية، وستكون هجمة على مواقع كثيرة زرعت فيها آلاف الصواريخ الموجهة إلى الأراضي المُحتلة عام 1948 وبخاصة نحو منطقة تل أبيب، حسب قولها.
وأوضحت الصحيفة أن قوات الأمن الإسرائيلية تعمل بشكل سري للغاية، لضمان حفاظ الجيش على قوة الردع أمام حزب الله ومن يقف وراءه في الحرب القادمة. كما أن الجيش شرع بتغييرات تنظيمية جديدة في صفوفه، حيث تم تعيين قائد جديد للجبهة الشمالية وهو يائير جولان الذي شدد أثناء مراسيم التعيين على أن جيشه استخلص عبرًا كثيرة من الحرب السابقة على لبنان، ويسعى للاستفادة من هذه الدروس .
ونقلت الصحيفة عن الجنرال غادي آيزنكوط، قائد الجبهة الشمالية السابق قوله :"إن الجيش قد خلق واقعا أمنيا جديدا يعتبر الأفضل والأهدأ منذ إقامة الدولة "، مشددا على أن أهم نشاط عسكري منذ نهاية الحرب كان من خلال عملية مهمة في الدراسة والتحقيق بدافع حصر النواقص التي تبينت خلال الحرب الثانية.
وقالت الصحيفة إن "الإحصائيات تعزز ما ذهب إليه آيزنكوط، مشيرة إلى أن الصواريخ العشرة التي أطلقت باتجاه إسرائيل منذ صيف 2006 أدت إلى وقوع إصابة واحدة طفيفة، إضافة إلى اشتباكين مع الجيش اللبناني، قتل في أحدها ضابط احتياط، أما من جانب حزب الله فلم يتم تسجيل أي نشاط غير عادي.
وتشير الصحيفة في تقريرها نقلا عن مصدر رفيع في الجيش الإسرائيلي قوله إن "حزب الله يعاني الآن من أزمة داخلية، فالحزب منذ بداية العام الحالي 2011 منشغل بمشاكل داخلية، ولكنه لم يهمل للحظة استعداداته للمواجهة القادمة مع إسرائيل، بتوجيه إيراني وبمساعدة سورية، ولكن هذا لا يعني أن الحزب غير مستمر بالتسلح، وأنه لا يعد لجولة مقبلة مع إسرائيل".
ويوضح المصدر أن الجيش "وضع مخططات جديدة للحرب القادمة مستخلصا العبر من سابقتها، وأن الجنود يتدربون بشكل مكثف على خوض مثل تلك الحرب، ويتدربون على مواجهة المقاومين في الأراضي المفتوحة، والتعامل مع مطلقي الصواريخ".
وأضاف المصدر :"اليوم لدينا قدرة كبيرة على التعامل مع حزب الله، نحن لا ننتظر الحرب فقط، فنحن نعمل بصورة حكيمة، وهناك رسائل تصل دائما لحزب الله، ونحن معنيون بأن تصله، مشيرا إلى أن الحرب المقبلة لن تكون كسابقتها، حيث يعرف الجيش كيف يتعامل مع الحزب جيدا.
ويتابع المصدر بالقول:"لا شك في أن هناك استعدادات تتم بشكل مواز للهدوء القائم الآن، وهذه الاستعدادات لا تبشر بالخير، وستكون التحدي الماثل أمامنا. لا يمكن وقف كل شيء خلال يوم أو يومين، ويتطلب ذلك صمودا من المواطنين الذين يقعون تحت القصف، ولكن في النهاية سنتغلب عليه بطريقة لا تبقي مجالا للشك مثلما حصل في العام 2006".
وبحسب تقرير الصحيفة، فإن جيش الاحتلال لديه "معلومات استخباراتية حول حزب الله أكثر من تلك التي كان يمتلكها خلال الحرب السابقة على لبنان عام 2006، وأنه يمتلك بنكا للأهداف تضم مناطق تخزين السلاح التابعة للحزب".
وبينت الصحيفة أيضا أن " الأمين العام لحزب الله يواصل تحسين نوعية الصواريخ وزيادة عددها، وأنه إذا كان لدى حزب الله 25 ألف صاروخ في العام 2006، فهو يمتلك ما يزيد على 3 أضعاف ذلك اليوم، وأن الترسانة العسكرية الموجودة بحوزته تشتمل على صواريخ بعيدة المدى وتحمل مئات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة".
وبحسب الصحيفة فإن الجيش يقلل من الحديث في تفاصيل الخطط العسكرية أو قدراته، إلا أن المعلومات القليلة المتوفرة تشير إلى إقامة فرقتين عسكريتين وإلى تغييرات جوهرية في الخطط الفعلية التي تلائم لبنان، حيث يجري الجيش تدريبات كثيرة على كافة الأنظمة القتالية، تشتمل على سيناريوهات مواجهات في قطاع غزة والحرب على "المحميات الطبيعية" ومواجهة مقاتلين على دراجات نارية، وإطلاق صواريخ وقذائف صاروخية، والقتال تحت الأرض".
http://hespress.com/international/34552.html