بغداد13تموز/يوليو(آكانيوز)- طالبت كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري ،الاربعاء، الحكومة العراقية باتخاذ موقف رسمي من التصريحات الأخيرة لوزير الدفاع الأمريكي الجديد ليون بانيتا التي اشار بالسماح للجيش الأميركي بتنفيذ الهجمات ضد الميلشيات الشيعية في العراق.
وقال النائب عن الكتلة جواد الجبوري لوكالة كردستان للانباء(آكانيوز) إن "على الحكومة العراقية ان تتخذ موقفاً رسمياً تجاه تصريحات وزير الدفاع الأميركي الجديد ليون بانيتا التي اشار فيها السماح لقوات بلاده من تنفيذ عمليات عسكرية بصورة منفردة ضد الميليشيات الشيعية في العراق" مشيرا ان "هذا القرار هو خرق واضح للاتقاقية الامنية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة".
وكان رئيس هيئة اركان الجيوش الاميركية مايكل مولن قال خلال زيارة الى بغداد في 22 نيسان/ابريل الماضي، انه "اذا رغبت الحكومة العراقية في مناقشة امكانية بقاء بعض القوات الاميركية، فانا متاكد من ان حكومتي سترحب بهذا الحوار". وتحاول الحكومة العراقية اتخاذ قرار نهائي بمشاركة الكيانات السياسية الرئيسية حول هذه المسالة في وقت يحمل السياسيون حكومة المالكي مسؤولية اعلان موقف رسمي.
فيما دعا مقتدى الصدرالعراقيين في خطبة نادرة في النجف الى التظاهر ضد تمديد بقاء القوات الاميركية في العراق.
وهدد الصدر في نيسان/ابريل برفع تجميد "جيش المهدي"، الجناح المسلح للتيار الصدري، اذا لم تنسحب القوات الاميركية في الموعد المحدد، بعدما جمد انشطته في اب/اغسطس 2008 اثر مواجهات دامية مع القوات الامنية في كربلاء.
وتتعرض المنطقة الدولية التي تضم مبنى السفارة الأميركية، ومبنى الحكومة العراقية، ومجلس النواب، وبعض الوزارات، ومنازل المسؤولين في الدولة العراقية بشكل متكرر لهجمات صاروخية، ويتعذر في اغلب الاحيان على القوات الأميركية والعراقية تحديد مصادر انطلاقها.
ويتهم الجيش الأميركي إيران بتقديم الدعم المادي لمجاميع مسلحة شيعية تقوم بين فترة وأخرى بإطلاق صواريخ وقذائف هاون باتجاه المنطقة الخضراء لاستهداف مبنى السفارة الأميركية.
واوضح الجبوري ان"القوات الاميركية بدأت بعد تصريح وزير الدفاع باعتقالات عشوائية في محافظتي ديالى والبصرة " مطالبا "الحكومة بتوضيح حقيقة مايجري".
واضاف ان "على الكتل السياسية حسم موضوع تمديد بقاء قوات الاحتلال من عدمه بأسرع وقت ممكن" ملوحا ان "من حق أي مقاومة بضرب الاحتلال وعدم رغبتها بوجوده على اراضيها".
واشار الجبوري ان "هذه الافعال يراد من ورائها اشعال فتيل ازمة جديدة للبقاء لاطول فترة ممكنة في العراق".
وكان وزير الدفاع الأميركي الجديد ليون بانيتا أكد، أمس الاول الاثنين، أن قوات بلاده تُنفذ بصورة منفردة عملياتٍ عسكرية ضدّ الميليشيات الشيعية في العراق، وذلك بعد مرور عام على انتهاء العمليات القتالية الأميركية بصورة رسمية.
وكان عدد من أعضاء مجلس النواب عن التحالف الوطني، استنكروا خلال مؤتمر صحافي عقدوه في 23 نيسان الماضي في البصرة، اقدام القوات الأميركية على تنفيذ حملة اعتقالات استهدفت عدداً من أعضاء التيار الصدري في المحافظة، متهمين تلك القوات بانتهاك الاتفاقية الأمنية.
ووقع العراق والولايات المتحدة، خلال عام 2008، اتفاقية الإطار الإستراتيجية لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال من الشراكة الاستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنية، تستند الى تقليص عدد فرق إعادة الأعمار في المحافظات، فضلا عن توفير مهمة مستدامة لحكم القانون بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الأعمار.
وتنص على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام الحالي 2011.
من يزن الشمري،تح:سلام بغدادي
وكان رئيس هيئة اركان الجيوش الاميركية مايكل مولن قال خلال زيارة الى بغداد في 22 نيسان/ابريل الماضي، انه "اذا رغبت الحكومة العراقية في مناقشة امكانية بقاء بعض القوات الاميركية، فانا متاكد من ان حكومتي سترحب بهذا الحوار". وتحاول الحكومة العراقية اتخاذ قرار نهائي بمشاركة الكيانات السياسية الرئيسية حول هذه المسالة في وقت يحمل السياسيون حكومة المالكي مسؤولية اعلان موقف رسمي.
فيما دعا مقتدى الصدرالعراقيين في خطبة نادرة في النجف الى التظاهر ضد تمديد بقاء القوات الاميركية في العراق.
وهدد الصدر في نيسان/ابريل برفع تجميد "جيش المهدي"، الجناح المسلح للتيار الصدري، اذا لم تنسحب القوات الاميركية في الموعد المحدد، بعدما جمد انشطته في اب/اغسطس 2008 اثر مواجهات دامية مع القوات الامنية في كربلاء.
وتتعرض المنطقة الدولية التي تضم مبنى السفارة الأميركية، ومبنى الحكومة العراقية، ومجلس النواب، وبعض الوزارات، ومنازل المسؤولين في الدولة العراقية بشكل متكرر لهجمات صاروخية، ويتعذر في اغلب الاحيان على القوات الأميركية والعراقية تحديد مصادر انطلاقها.
ويتهم الجيش الأميركي إيران بتقديم الدعم المادي لمجاميع مسلحة شيعية تقوم بين فترة وأخرى بإطلاق صواريخ وقذائف هاون باتجاه المنطقة الخضراء لاستهداف مبنى السفارة الأميركية.
واوضح الجبوري ان"القوات الاميركية بدأت بعد تصريح وزير الدفاع باعتقالات عشوائية في محافظتي ديالى والبصرة " مطالبا "الحكومة بتوضيح حقيقة مايجري".
واضاف ان "على الكتل السياسية حسم موضوع تمديد بقاء قوات الاحتلال من عدمه بأسرع وقت ممكن" ملوحا ان "من حق أي مقاومة بضرب الاحتلال وعدم رغبتها بوجوده على اراضيها".
واشار الجبوري ان "هذه الافعال يراد من ورائها اشعال فتيل ازمة جديدة للبقاء لاطول فترة ممكنة في العراق".
وكان وزير الدفاع الأميركي الجديد ليون بانيتا أكد، أمس الاول الاثنين، أن قوات بلاده تُنفذ بصورة منفردة عملياتٍ عسكرية ضدّ الميليشيات الشيعية في العراق، وذلك بعد مرور عام على انتهاء العمليات القتالية الأميركية بصورة رسمية.
وكان عدد من أعضاء مجلس النواب عن التحالف الوطني، استنكروا خلال مؤتمر صحافي عقدوه في 23 نيسان الماضي في البصرة، اقدام القوات الأميركية على تنفيذ حملة اعتقالات استهدفت عدداً من أعضاء التيار الصدري في المحافظة، متهمين تلك القوات بانتهاك الاتفاقية الأمنية.
ووقع العراق والولايات المتحدة، خلال عام 2008، اتفاقية الإطار الإستراتيجية لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال من الشراكة الاستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنية، تستند الى تقليص عدد فرق إعادة الأعمار في المحافظات، فضلا عن توفير مهمة مستدامة لحكم القانون بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الأعمار.
وتنص على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام الحالي 2011.
من يزن الشمري،تح:سلام بغدادي