بعد إلغاء الصفقة الأولى مع النسخ الألمانية، اتجهت المملكة إلى النسخة الإسبانية Leopard 2E، وطلبت شراء 277 دبابة بالإضافة إلى مدافع هاوتزر ضمن مكونات الصفقة، وقدّرت قيمة الصفقة الإجمالية بحوالي 7 مليارات دولار.
و في يونيو 2012 بعد زيارة الأمير (لاحقًا الملك) سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى مدريد أعلن رئيس الوزراء الإسباني وقتها، Mariano Rajoy، أن الحكومة الإسبانية تمنح الضوء الأخضر لهذه الصفقة.
أُشير أيضًا أن الجانب الألماني لم يعترض على الصفقة آنذاك، وكان نصيب ألمانيا من الصفقة يُقدّر بحوالي 3 مليارات دولار.
كان من المتوقع توقيع الصفقة في 2013، لكن رغم الاتفاق السياسي الأولي لم تتم الصفقة في النهاية.
هذي الصورة أثناء التجارب الميدانية لدبابة Leopard 2E الإسبانية في السعودية، تم تزويد الدبابة بجهاز تكييف هواء خاص لتكييف المقصورة الداخلية، وذلك لمواجهة الظروف الصحراوية القاسية وارتفاع درجات الحرارة، بما يضمن قدرة الطاقم على التشغيل المستمر والدقة في أداء المنظومات الداخلية خلال المناورات والتدريب.
بعد إلغاء الصفقة الأولى مع النسخ الألمانية، اتجهت المملكة إلى النسخة الإسبانية Leopard 2E، وطلبت شراء 277 دبابة بالإضافة إلى مدافع هاوتزر ضمن مكونات الصفقة، وقدّرت قيمة الصفقة الإجمالية بحوالي 7 مليارات دولار.
و في يونيو 2012 بعد زيارة الأمير (لاحقًا الملك) سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى مدريد أعلن رئيس الوزراء الإسباني وقتها، Mariano Rajoy، أن الحكومة الإسبانية تمنح الضوء الأخضر لهذه الصفقة.
أُشير أيضًا أن الجانب الألماني لم يعترض على الصفقة آنذاك، وكان نصيب ألمانيا من الصفقة يُقدّر بحوالي 3 مليارات دولار.
كان من المتوقع توقيع الصفقة في 2013، لكن رغم الاتفاق السياسي الأولي لم تتم الصفقة في النهاية.
هذي الصورة أثناء التجارب الميدانية لدبابة Leopard 2E الإسبانية في السعودية، تم تزويد الدبابة بجهاز تكييف هواء خاص لتكييف المقصورة الداخلية، وذلك لمواجهة الظروف الصحراوية القاسية وارتفاع درجات الحرارة، بما يضمن قدرة الطاقم على التشغيل المستمر والدقة في أداء المنظومات الداخلية خلال المناورات والتدريب.
تعود أبرز الأسباب السياسية إلى تقلبات الحكومات الألمانية والصراع الدائم داخل البرلمان حول صادرات السلاح.
فرغم حصول المملكة على موافقة أولية لشراء الدبابة، إلا أن غياب الضمان المستقبلي لتوفير عقود الصيانة وقطع الغيار والدعم الفني كان يُعد مشكلة حقيقية.
وقد شاهدنا هذا التقلب بوضوح في صفقة الزوارق ومقاتلات التايفون، مما يبرز حكمة القرار السعودي بعدم المضي قدمًا في صفقة الليوبارد تفاديًا لأي تعطّل مستقبلي في الإمداد والدعم اللوجستي.
الأسباب الفنية
من الناحية الفنية، لم تستوف النسخة الإسبانية Leopard 2E المتطلبات السعودية مقارنة بالنسخة الألمانية Leopard 2A7+، كما أن أدائها في المناخ الحار لم يكن مثاليًا.
إضافة إلى ذلك، فإن ضعف وحدة الطاقة المساعدة APU في ليوبارد مقارنة بما هو متوفر في الأبرامز كان من أهم الأسباب المباشرة لعدم تفضيلها في بيئة قتال صحراوية تتطلب قدرة عالية على تشغيل الأنظمة دون تشغيل المحرك الرئيسي.
كما أن مفاوضات نقل التقنية وصناعة أجزاء من الدبابة داخل المملكة لم تصل إلى مستوى متقدم يحقق الطموح السعودي في التصنيع المحلي.
بعد إلغاء الصفقة نهائيًا في عام 2015، اتجهت المملكة في عام 2016 إلى شراء 153 دبابة M1A2 SEP V2، وهو قرار اتسق مع متطلبات القوات البرية واستقرار سلسلة الإمداد الأمريكية.